المقالات

عن وطن يحتظن قاتليه..!

1850 2019-03-01

فراس الحجامي

 

مفاوضات وصفقات؛ انحدر فيها دعاة المحافظة على كرامة الوطن وسيادته الى الحضيض، بعد أن عانقت أكفهم أكف القتلة المجرمين، فبسابقة لن يحمد عقباها ابدا، وتحت مرأى ومسمع الشريك الإستراتيجي المزعوم ، نرى صدور حكم براءة رؤوس الارهاب وأذرعه، ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء، في جميع انحاء الوطن ، تلك المجموعة النتنة التي ارتضت العمالة للارهاب الاسود، بعد ان غزى ديارهم وشرد الالاف من عوائلهم، في البلدان المجاورة ومخيمات النزوح ،نحن نرى اليوم عودتهم الى البلد وتحت مسمى المصالحة الوطنية والعفو العام ،علما بأن كلا القانونين لم يشملا القتلة والمحرمين ومن شاركو في سفك الدم الغراقي الطاهر ،

أن عودة هذه المجاميع من الارهابيين من سوريا وتلك الشخصيات وأفتتاح قنوات الفتنة في العراق ماهي الا مؤشر يدق ناقوس الخط،ر بأن القادم من الايام لن يكون اقل خطورة من عام 2014، عندما اجتاح الدواعش وبمساعدة العشائر ومنصات الفتنة،  وبعض المأجوين ممن انتسب الى القوات الامنيه،

فهل من المعقول أن يدفع ابناء الوسط والجنوب، تلك الدماء الزاكية من اجل ان يعود الهاشمي وسليمان وغيره، ممن أثاروا الفتن ومزقو النسيج الاجتناعي للبلد ؟

ام ان هنالك مخطط، لم يقدر رئيس مجلس الوزراء واصحاب القرار البوح به،  وتبرئة ساحتهم منه ؟وهذا ما لا نستبعده جراء تلك الخطوة الفير موفقة والغير مرحب بها ابدا.

ان تلك الخطوة سوف تفتح الباب، لايام اكثر دموية واكثر عنفا ،ولا نستبعد ذلك في المناطق الامنة من الوطن، والتي امتدت لها ايادي البعث الصدامي في الصيف الماضي، واشعلت فتنة لولا حكمة الفصائل المسلحة فيها،وحكمة المرجعية الرشيدة، التي طالما بقت ولا زالت، صمام أمان الوطن وساكنيه، على امتداد تلك المرحلة الحرجة من تاريخه المعاصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك