المقالات

هل نحتاج العدس؟! 

1224 2019-02-21

 

حسام آل عمار


مبادرة الحكومة المركزية باعطاء مادة العدس في شهر رمضان المبارك القادم، رغم انها قليلة في حق المواطن لكنها تعطي بصيص امل بوجود من يفكر بالمواطنين واحتياجاتهم. 
الهالة الاعلامية التي واجهت هكذا مبادرات فيها امرين مهمين للمواطن وللحكومة كذلك، الامر الاول؛ المواطن تعطيك انطباع بعدم قبوله في اعطائه اقل من حقة وقد واجهها بطريقة استهزائية واحرجة الحكومة بشكل كبير، الامر الاخر؛ يحث الحكومة على تقديم مبادرات مستقبلية كبيرة ليست بمستوى (نصف كيلو غرام من العدس)!.
سؤال قد يسأله اغلب ابناء الشعب العراقي، هل نحتاج فقط العدس في شهر رمضان؟، وعلى الحكومة المركزية وعلى اقل التقادير عمل مبادرات لكافة الوزارات بتقديم خدمات لشهر رمضان، ولايخفى على عبد المهدي وحكومته مايحتاجه المواطن في شهر رمضان، لأن اغلبهم من ابناء مناطق شعبية ومعوزة كذلك.
تحتاج الحكومة ثقة المواطن بها ولو لشهر واحد، وهذا ليس بالامر المستعصي على امكانيات الحكومة وما متوفر لها من اموال وغيرها، الامر الاهم؛ ايقاف مافيات الفساد ولو لفترة شهر واحد ان كان صعبا عالحكومة ف ليطلبوا منهم بشكل ودي بأيقاف ماكينة كوميشنات الفساد واللجان الاقتصادية للاحزاب لشهرا واحد!.
يحتاج المواطن تقديم الخدمات دائما وليس لفترة محدودة، لكن قد يقبل بتقديم الشيء البسيط لو قدمت كل الوزارات ليس فقط وزارة التجارة!، طبيعة المناخ للعراق وخاصة لشهر حزيران وشهر تموز اجواء شديدة الحرارة، تحتاج الى ابسط الامور منها التيار الكهربائي المستمر لتشغيل بعض الاجهزة الكهربائية لتغير حرارة الجو، وكذلك الماء وما حاجته للبيت والاسرة وخاصة في الشهر الفضيل.
الغريب تجد بعض الوزارات ودوائرها تعمل صيانة لمعداتها ومشغلاتها في هذا الشهر إن صح كلامهم.!، لماذا هذا الاستهداف للمواطن إن كان بقصد او بدون قصد. 
عبد المهدي ياابن النائب العطشان كما كانو يسمون ابيك وذلك لكثرة مطالبته للماء في تلك الفترة عليك اخذ لقب جديد لخدمة ابناء البلد وخاصة الفقراء ان فعلتها سيخلدك التأريخ ك ابيك، وان لم تفعلها فسيلحقك بسابقيك رؤساء الحكومة الفاشلين المتعاقبين على حكم العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك