المقالات

محمد الصدر. .ثورة الفقراء

3761 2019-02-20

فراس الحجامي

 

بين بيوتات النجف القديمة وسراديبها خرج ذالك السيد ذو الستين عاما،، مرتديا جلبابه العلوي الثائر حاملا روحه على كفيه في زمن كتمت فيه الاصوات والانفس، ليبقى صوت الطاغية مسيطرا على مفاصل الدولة وفي جميع زوايا الوطن،

خرج ومعه فتوى الصلاة الواجبة لايام الجمع، ليوصل للجميع بأن الحوزة العلمية في النجف الاشرف، لازالت ولودة فبعد أن تم اغتيال وقتل العديد من العلماء من ال الصدر، وال الحكيم وغيرهم من مراجع النجف، وبعد محاولة تسييس الحوزة لصالح النظام المقبور، خرج السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله علي،ه مستلهما عزمه وعزيمته من فكر الشهيد محمد باقر الصدر الذي تتلمذ على يديه، ليكمل مشروع النهضة الاسلامية ويكبح جماح الغول التكريتي، وما فعله بالشعب المسكين من حروب وحصار اقتصادي ازهق الانفس وشرد الالاف من الوطن ،،

فلم تمضي الا ايام معدودة، الا وألتف حول الشهيد الصدر رضوان الله عليه، غالبية أبناء الوطن من المحرومين والمضلومين، ليباركو لقائدهم ويشاركو معه في استنهاض الهمم ،لبناء جيل من الشاب المثقف الرصين.

بمرور اشهر معدودة اتسعت القاعدة الشعبية للشهيد الصدر، ما انذر الحكم الصدامي وجلاوزة البعث من الخطر القادم لهم، بعد ان تعدت اطروحاته حدود الوطن، ليهدد اسرائيل وامريكا وبقيت صيحاته بين اواوين مسجد الكوفة المعظم، حاضرة الى يوم اغتياله مع نجليه رضوان الله عليهما، بعد صلاة العشاء وبذالك حاول النظام العفلقي طي صفحة من جهاد الشهيد الصدر، واخراس جميع انصاره ومحبيه.

الا ان ذالك لم يحصل ولم يوفقوا فيه كما حصل مع الشهيد الصدر الاول وشهداء العراق كافة من بل العكس من ذالك فعند سقوط كل شهيد يولد شهيدا اخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك