المقالات

محمد الصدر. .ثورة الفقراء

3885 2019-02-20

فراس الحجامي

 

بين بيوتات النجف القديمة وسراديبها خرج ذالك السيد ذو الستين عاما،، مرتديا جلبابه العلوي الثائر حاملا روحه على كفيه في زمن كتمت فيه الاصوات والانفس، ليبقى صوت الطاغية مسيطرا على مفاصل الدولة وفي جميع زوايا الوطن،

خرج ومعه فتوى الصلاة الواجبة لايام الجمع، ليوصل للجميع بأن الحوزة العلمية في النجف الاشرف، لازالت ولودة فبعد أن تم اغتيال وقتل العديد من العلماء من ال الصدر، وال الحكيم وغيرهم من مراجع النجف، وبعد محاولة تسييس الحوزة لصالح النظام المقبور، خرج السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله علي،ه مستلهما عزمه وعزيمته من فكر الشهيد محمد باقر الصدر الذي تتلمذ على يديه، ليكمل مشروع النهضة الاسلامية ويكبح جماح الغول التكريتي، وما فعله بالشعب المسكين من حروب وحصار اقتصادي ازهق الانفس وشرد الالاف من الوطن ،،

فلم تمضي الا ايام معدودة، الا وألتف حول الشهيد الصدر رضوان الله عليه، غالبية أبناء الوطن من المحرومين والمضلومين، ليباركو لقائدهم ويشاركو معه في استنهاض الهمم ،لبناء جيل من الشاب المثقف الرصين.

بمرور اشهر معدودة اتسعت القاعدة الشعبية للشهيد الصدر، ما انذر الحكم الصدامي وجلاوزة البعث من الخطر القادم لهم، بعد ان تعدت اطروحاته حدود الوطن، ليهدد اسرائيل وامريكا وبقيت صيحاته بين اواوين مسجد الكوفة المعظم، حاضرة الى يوم اغتياله مع نجليه رضوان الله عليهما، بعد صلاة العشاء وبذالك حاول النظام العفلقي طي صفحة من جهاد الشهيد الصدر، واخراس جميع انصاره ومحبيه.

الا ان ذالك لم يحصل ولم يوفقوا فيه كما حصل مع الشهيد الصدر الاول وشهداء العراق كافة من بل العكس من ذالك فعند سقوط كل شهيد يولد شهيدا اخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك