المقالات

نبذا للطائفية.. السنة حماه للبوابة الغربية!


أنور السلامي

 

المرجعية العليا في النجف الاشرف, وبخطوات ثابتة ودقيقة, وضعت لبنه الأساس لبناء ما دمره الفاسدون وداعش وأخواتها , بسواعد أبناءه الأبطال من الحشد الشعبي والجيش وأبناء العشائر.

سينجلي غبار المعتدين, وجميع المؤامرات التي حاكها المتآمرين, على هذا الوطن العزيز وسينتصر الحق, بقيادة المرجعية الرشيدة , وأصبح الإخوة السنة مستعدين للقيام بدور كبير, لتحرير مناطقهم واحدة تلو الأخرى, بعد كشف زيف المعتدين, وطردهم من أراضيهم التي اغتصبت في وقت سابق, نعم ستنتهي داعش في هذه المرحلة, وبانت في الأفق معالم الانتصار لأبناء شعبنا الواحد ضد كل من اعتدى أو من يحاول مستقلا إن يعتدي عليه,

يسطرون فيها ملاحم بطوليه, يسجلها التأريخ لهم.

إنهم عازمون, بل قادرين على تحرير مناطقهم, يدا بيد مع إخوانهم من بقية الطوائف, وكذلك التصدي لأي هجمة همجية مستقبلا,هم الآن في طور الإعداد لخوض معركة حقيقية, ضد طغاة داعش وأخواتها , وسيعلمهم أنهم رقم لا يستهان به الآن, وسيقفون بوجههم وسيلقنونهم درسا لن ينسوه , إن ما تبقى من داعش وأخواتها هو كزبد فوق البحر قادرين على مواجهتهم مع اسناد من الجيش والحشد البطل.

لن يكون هناك دور لأمريكا, في تحرير المناطق الغربية , رغم إرسالهم تعزيزات عسكرية إلى قاعدة الحبانية العسكرية, والإخوة السنة رافضون تواجدهم هناك, كما هو حال باقي أبناء شعبنا الرافض للوجود الأجنبي فيه, إن تأكيد المرجعية الرشيدة, واضح على أن من يحرر هذه المناطق, هم أهلها فقط وهم قادرين على ذلك, وكما قال المثل "دوام الحال من المحال" يا داعش, ولا مكان لكم في أي شبر من العراق, مخذولين ومذمومين ومطرودين إلى مزبلة التأريخ.

ماضية إصلاحات المرجعية, لتقويم الاعوجاج المتفشي في مفاصل الحكومة, والجيش والقوات الأمنية بطرقها عليه وهو ساخن وبشكل مستمر وبدون توقف, ليكون العراق أنموذجا, وأول من يخرج من عنق الزجاجة منتصرا.

أبناء المناطق الغربية سيكونون حماة للبوابة الغربية, ضد كل من تسول له نفسه, التسلل إلى أراضية, في تلك المناطق, وسوف يعيدون كتابه التأريخ من جديد بأقلام بيضاء منيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك