المقالات

مكافحة الفساد ...وتحديات المرحلة..

1667 2019-02-10

فراس الحجامي

 

ملف خطر وشائك وفيه الاف العقد والمطبات، منها القانونية الغير قابلة للتغيير، ومنها المتعلقة بمافيات الفسا،د وحيتانه التي لايمكن ان تطالها أيادي القانون في تلك المرحلة، لارتباطها بمايسمي بالدولة العميقة، التي تجذرت في فترة من الفترات، ولايمكن ازالتها من الواقع السياسي، كون صانعيها قد اجادوا حرفة الصنع فيها، وجهزوا أمورهم لتلك الايام، التي سوف يحاسبهم فيها القانون، ليخضعوا تحت طائلة ..من اين لك هذا.

فيكون الجواب رسميا قانونيا لايمكن ان يطعن فيه وبالوثائق، كما حصل في استملاك عقارات الدولة، وبيع العرصات والعقارات المحيطة بالعاصمة، وما الئ ذالك من امور تم حسمها بحرفة وتقنية .

الان وبعد أن رأى النور مجلس مكافحة الفساد، الذي شكله السيد رئيس الوزراء بدأ يظهر للعلن بعض النواب والسياسيين، للتشكيك في مصداقية ونزاهة مجلس مكافحة الفساد، والترويج على انه باب من ابواب الفساد، وسوف يتم استغلاله كما في هيئة النزاهة، وهيئة المسائلة والعدالة اللتان تشار اليهما، علامات الاستفهام في عملهما، لما حصل فيهما من ابتزاز وفساد.

لكن المتلقي سيرى حتما مصداقية هذا المجلس، من اول خطوة فيه، حيث كما اعلن في جدول أعماله، تناول بين ملفاته الاكثر خطورة والاهم جماهيريا واعلاميا، وهو صفقات وعقود التسليح وعقود الكهرباء والتجارة، والتي يمكن ان يكون لها النصيب الاوفر في خدمة المواطن، أن تم علاجها جذريا، وخصوصا عقود الكهرباء والتي كالما كانت محط رهان جميع الحكومات المتعاقبة، والتي اشار فيها السيد عادل عبد المهدي، وقام بأعطاء فترات زمنية لكل عمل، وايضا بوضع جداول زمنية للانجاز.

هذا ماوجدناه في مسألة المئة يوم من عمر الحكومة، والتي نعتقد بأن السيد رئيس الوزراء قد قام بتنفيذ اغلب ماتم التعهد فيه من جدولة لمشاريعه وألتزاماته، ونحن في المائة الثانية نرى الدخول في معركة الفساد باتت أمر محتم لايمكن التغاضي عنه او ترحيله الى فترة لاحقه.

فهل يستطيع السيد رئيس الوزراء ومجلسه المحارب للفساد، العبور للضفة الاخرى ام نرى أمتعاض حيتان الفساد سيكون حجر العثرة امام تفعيله ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك