المقالات

الوطن والمواطنة .. بين الواجب والمستحب

1641 2019-01-24

فراس الحجامي


بقايا أثار الحروب وتراكمات المرحلة السابقة، تنعكس مردوداتها يوم بعد أخر علئ واقعنا الوطني والاخلاقي، والذي أصبح بين الحين والاخر يظهر لنا علئ الساحة دعاة للفرقة تارة وللاقتتال تارة اخر،ئ وضحايا تلك الافكار أجيال بأكملها، دفعت فاتورة للتعصب والجهل للأحتقان المذهبي والطائفي بحيث نشأ لدينا جيل بأكمله لم ير ولم يعيش فترة نظام الطاغية الهدام ومارافق عهده الاسود من طمس للنفس الوطنية وهدم للمعاني الاخلاقية وشعور المواطن بانتمائه لبلده ..

هذا الجيل المنغمس في مواقع التواصل الاجتماعي وما يرافقها من هدم للبنئ النفسية والاخلاقية والادبية للشباب علئ وجه الخصوص .أصبح بين فترة وجيزة هذا الجيل نظرا لما خصص وأصرف علئ أيهامه ملايين الدولارات وبمكائن اعلامية ضخمه وكوادر متخصصة في دراسة علم نفس المجتمع العراقي والشاب العراقي علئ وجه الخصوص مداعيأ ممجدا بنظام البعث المقبور وسيده الهدام غير متعارفين وغير متيقنين بأن أساس الخراب للشخصية العراقية وقلع جذور المواطنة والانتماء كان في الاساس بعثيا بأمتياز ..
فبتنا نرى ان الجميع ممن يتفاخر بأنتمائه للحقبة الصدامية المجرمة وفولها هم من يحاول جاهدا لقتل ذالك الشعور بأنتماء ..وبنفس الوقت ومن جهة اخرى نرئ حماة الدار والمواطنين بحق الكلمة هم من اتباع المرجعية والحوزة الشريفة وخير دليل تلك الفتوئ الشريفة للمرجع السيد علي السيستاني اطال الله بقائه وما لحقها من انتصارات انقذت الوطن ومواطنيه من حافة الهاويه والخروج بحال المواطن من عنق الزجاجة بعد ان استحوذ الارهاب البعثي السلفي علئ ثلث الوطن الغربي لينهض ابناء الجنوب مدافعين ملبين فتوئ المرجع والوطن بلدفاع عن امنه وسيادة مواطنيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك