المقالات

لمن يتوكأ على عصا أمريكا نقول لك نحن الأرضة التي ستنخرها

1119 2019-01-16

حيدر العامري


في يوم الجمعة "١٣ يونيو ٢٠١٤" اطلق سماحة السيد علي السستاني قدس الله سره فتوى الجهاد الكفائي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي والذي دعت له المرجعية الرشيده العراقيين من الذين يستطيعون حمل السلاح الى التطوع للقتال دفاعا عن العراق ووحدته واسترجاع اراضيه المغتصبة من دنس داعش الارهابي.

وكانت هذه الفتوى بمثابة رصاصة الرحمة لجميع المخططات التي يحملها هذا التنظيم الارهابي فتفاجئ العالم بأكمله من سرعة تشكيل الفصائل الجهادية والتي كانت بمثابة سور لصد الخطر الذي احاط بالبلاد بالاضافة الى تحرير الاراضي المغتصبة وارجاعها الى اهلها.

فبعد اسدال الستار على ثلاث سنوات من الصراع الدامي في العراق والذي بداء كما اشرنا من قبل في يونيو "حزيران ٢٠١٤" وانتهى رسميا في "ديسمبر ٢٠١٧" يوم النصر العظيم الذي هزم به اخطر تنظيم ارهابي عرفته البشرية والذي كان الحشد المقدس لاعبا مهما في هزيمته بل كان يحارب هذا التنظيم الارهابي بالنيابة عن العالم اجمع وبامكانيات بسيطة و بدعم ذاتي ولكن بروح عقائدية جهادية كبيرة.

اليوم نتفاجئ بهجمة منظمة وممنهجة من اطراف دولية واقليمية و بمساعدة محلية وللاسف بمساندة بعض الاطراف الشيعية بتقديم طلب عن طريق الخارجية الامريكية بحل او تجميد ٦٧ فصيل مسلح من الحشد الشعبي المقدس لزعزعة الامن في العراق وتهديد مستقبله وارجاعه للمربع الاول و ليتسنى لهذه الاطراف التلاعب بمستقبل العراق والاستحواذ على خيراته و التحكم بأمنه واستقراره بما يناسب مصالح تلك الدول.

ولان الحشد الشعبي يمثل اكبر عقبة لمخططاتهم ولمصالحهم الغير مشروعة داخل البلد بل في المنطقة بصورة عامة قاموا بتلك المؤامرة للاطاحة بهذا التشكيل الجهادي المقدس.

فدورنا اليوم هو مساندة حشدنا الشعبي المقدس كما ساند البلد في اشد ازماته ولنكون سورا له كما كان ولا زال سورا للبلد بل سورا للامة الاسلامية باجمعها.

فعلى كل عراقي غيور ان يقف في وجه هذه المؤامرة وانا على يقين انها عباره عن فقاعة وسوف تنتهي لاننا تعلمنا منذ الصغر ان العقيدة هي من ستنتصر وارادة الشعب اكبر من هذه المؤامرات وسنقيم احتفالا تحت مسمى يوم النصر بنسخته الثانية الا وهو النصر على المؤامرة الممنهجة على حشدنا المقدس.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك