المقالات

حراب وأمتداد لآل أمية


أمجد الفتلاوي

 

 

(يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى)

لسنا الا أمة خطت رحالها بوحدة الكلمة ، بنبي الرحمة النبي محمد (ص)

الذي لم يكن الا أن يكون مشروع دينه ؛  لأمة متراصة حصينة تؤمن بذوبان الحدود والأنصهار نحو الهدف ، والتوجه ، وهذا الأيمان الحقيقي.

 أن الأسلام لكل المسلمين ، بأختلاف قومياتهم ،ولغاتهم ،وطوائفهم ؛ الأمة المتوحدة تحت أطار الأسلام تجمعها المسلمات ، وحدة الخالق  ،وميثاق الله ودستورة القرأن الكريم .

الثلة الضالة التي لن ولم يعجبها ذلك لأن من يسيرها المصالح من جهه ؛ وأخرى الطوائف التي لاتريد للأسلام أن يكون ؛  لأهدافه الأسلامية التي تؤمن بالمساواة ، وتجرم الموبقات .

فالمؤامرات كثيرة وكبيرة ولايسع للخوض فيها ولكن أبرزها ...!التوجهات الدخيله  داخل الأسلام التي بدأت تظهر معالمها ليصل الحال الى تبنى المواقف والتشدد .

شعوب المنطقة الشرق أوسطية بين أروقة كواليس ، ودهاليز مباني الأستخبارات  ، والمخابرات وبحوث الدراسة في أمريكا ؛ لأن هذه الشعوب هي من تصنع الفارق ، وهي من صدرت الحضارة والعلم وهي حاضنة للأسلام .

فكانت الهجمة الأولى زرع أكسير الفتن اسرائيل ..!

والعمل مع افرازات الأنحرافات الأسلامية ، والأسلام المتشدد فكان الخليج قبلة أخرى لهم .

ليشتد الحراك على دولتين العراق لأنه  منار العلم  ، وحاضن لأضرحة الائمة الميامين ،  وحوزة النجف الأشرف صمام امان العراق ،  والعراقيين والتي تصدر العلم لمسلمين .

وأيران لأنها حملت راية أهل البيت براية التشيع ، ليشتد الوطيس بشتى الاساليب ،والمراقب يشهد هذه التحولات ، والضغوطات ليمتد شراء الذمم الى مصر التي تنادي بالعروبة والوطنية،  وحرية المواقف لتقول لا لدخول عراقي دخل أيران تنفيذا لسياسة أمريكا ، وتنضم لها الأردن التي ليس غريب عليها هذا الشيء لأنها راعية لحزب البعث الذي ارتكب أشنع الجرائم بحق الشعب العراقي

وابشعها.

شعوبنا العربية في كل حدب وصوب لا نحكم عليهم في مواقف حكامهم ولا نرتب أثر ولكن لابد أن يكونوا حاضرين بقول الله تعالى ( ولاتركنوا .. فتمسكم النار ) ولتكونوا صوت الوحدة والوقوف ضد الظلم .وعلى الحكومة العراقية ان يكون لها دور دبلماسي مع الدول لأن ذلك يمس بمصالح رعاياها.وليكون أسلامنا كما كان لاتحكمه حدود ولتكون كلمتنا منهجنا وحدتنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك