المقالات

تأشيرة الدخول ترعب ذيول الصهيونية

1022 2019-01-09

عبد الكريم آل شيخ حمود

 

من المسلمات الأكيدة أن أغلب الأنظمة العربية تسير وفق الإرادة الأمريكية وتعمل على تنفيذ إرادتها الشريرة ، والتي يتحكم بها اللوبي الصهيوني ورسم سياستها الخارجية وفق مبدأ حفظ أمن الكيان الصهيوني وهذا المبدأ من الثوابت التي لا تقبل الجدل ، أضف الى ذلك هي محاولة الصهيونية العالمية زرع الكراهية والبغضاء بين الشعوب الإسلامية لتمرير سياستها الخبيثة ليتسنى لها إضعاف خط المواجهة مع الكيان الصهيوني العنصري؛والمنفذ لهذه المهمة هي نظامي مصر والأردن التي وقعتا وثيقتا الصلح مع الكيان العنصري في كامب ديفيد ووادي عربه، فهي المتصدرة والفاعل الرئيسي للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي،وحث باقي الأنظمة العربية لحذو حذوها.
من المعروف أن مصر والأردن لها حدود مشتركة مع الكيان الصهيوني الغاصب،فقد أوكل إليها مهمة حفظ حدود الكيان الصهيوني وعدم السماح بمحاولة تخطي الخطوط الحمراء لأمن الدولة العبرية ، وفق اتفاقيات الذل والعار العربية،والشواهد كثيره على ذلك،فقد ساهمت الحكومات المصرية المتعاقبة على متابعة تحركات الجهاديين الفلسطينيين وافشال أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بأمن إسرائيل من خلال المراقبة الدقيقة للمعابر الحدودية المشتركة مع دولة الاحتلال؛كذلك الحال بالنسبة للنظام الاردني فقد فاق بعمالته كل التوقعات.
واليوم تطالعنا الأخبار ،التي تفيد بأن حكومتي مصر والأردن أقدمت على منع دخول العراقيين الى اراضيهما الذين مؤشر في جوازاتهم ختم دخول أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ؛ بل ختم جواز العراقي بعدم الدخول النهائي إلى أراضي هاتين الدولتين.
هذا الإجراء الذي يستبطن العداء للشعب العراقي ، يجب أن يقابله إجراء مماثل من الحكومة العراقية،وفق مبدأ المعاملة بالمثل الذي أقره القانون الدولي ، وذاك بعدم دخول مواطني هاتين الدولتين إلى العراق الذين مؤشر في جوزات سفرهم الدخول إلى أراضي دولة الكيان الصهيوني الغاصب.
الذي زرع وباء فوبيا إيران من خلال إعلامه الخبيث الذي يمتلك أذرع إعلامية كثيرة ومؤثرة في كافة الدول العربية حتى عندنا في العراق، فصارت الجمهورية الإسلامية الإيرانية راعية الإرهاب والآخرين حمائم سلام وهم يمثلون السياسة الأبوية في المنطقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك