المقالات

العنف المجتمعي....آفة تبحث عن حل

905 2018-12-18

عبد الكريم آل شيخ حمود

 

يعد السلم الاجتماعي أهم ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في أي بلد من بلدان العالم ، حيث يسعى أبناؤه الى العيش الكريم ، لبناء صرح الدولة الأنموذج في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛وما التجارب الرائدة في بعض بلدان قارة أمريكا اللاتينية ومنطقة جنوب شرق آسيا بعد انقشاع غيوم الحروب الأهلية،إلا مثال حي من أمثلة الرقي والتقدم والازدهار؛بعد أن عاشت صراعات سياسية مسلحة في أغلب الأحيان،انهكت اقتصاديات هذه الدول؛واليوم خرجت من تحت رماد المعانات لتبني ماتم تخريبة من قبل الجهات المتصارعة.
العنف المجتمعي يأخذ أشكالاً متعددة ، تبعاً للأسباب التي تحرك هذا الصراع؛ومن هذه الأسباب هو الصراع على مصادر الثروة، والأرض والمياه إحدى هذين المصدرين من المصادر المهمة في المناطق الريفية والمناطق الرعوية،وكذلك الصراع على مناطق النفوذ القبلي بين القبائل المتجاورة ؛ومن الاسباب الشاخصة في مجتمعنا العراقي على وجه الخصوص هو التزمت في فرض الرأي على الآخر ، لإبراز سطوة الطرف الأقوى على الطرف الأضعف؛طبقاً لمبدأ التغالب السائد في المجتمع العربي ؛ ذو الانحدار القبلي المتزمت.
بعد تشخيص المسببات التي تسوق العنف المجتمعي؛علينا أن نطرح الحلول المناسبة وإيقاف سيل الخسائر الناتجة عن هذا الشكل من أشكال العنف الذي يهدد النسيج الاجتماعي للبلد.
اولاً: 
سن قوانين رادعة تحمي الأفراد من عصابات الجريمة المنظمة التي تأخذ أشكالا متعددة ،والمحتمية عادتاً بنفوذ العشيرة أو الحزب السياسي.
ثانياً: 
إعطاء دور أكبر للجهات الأمنية لملاحقة العابثين بأمن المجتمع.
ثالثاً:
منع إنتشار ظاهرة بيع وشراء الأسلحة النارية والتشديد على منح رخص حمل وحيازة الأسلحة.
رابعاً:
إحتواء شريحة الشباب في فعاليات اجتماعية هادفة وإشاعة روح المحبة والسلام بين أفرادها،بدلا من ترك الحبل على الغارب بذريعة الحرية الشخصية.
خامساً:
إنشاء جهاز أمني مدعوم قضائياً ومرتبط بأعلى سلطة تنفيذية للحد من ظاهرة إنتشار المواد المخدرة.
سادساً:
تقليل نسبة البطالة المستشرية في المجتمع إلى أقل نسبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك