المقالات

مكامن إنفلات الأمل

1501 2018-12-16

علي عبد سلمان

 

ثمة واقع يدعو إلى الأحباط والقنوط، فما ألحقته بحال مستقبل العراق والعراقيين، السياسات التجريبية، والقرارات الغير ممنهجة التي أصدرتها سلطة الإحتلال أولا، ثم سارت على نهجها ومنوالها  الحكومات المتعاقبة على ذات المنهج، يمثل حصيلة مرعبة ومريعة على الأرض ، ولو شئنا تعداد قائمة الأوجاع فإنها تبدو قائمة لها بداية وليس لها نهاية.

 من أين نبدأ؟  أمن انهيار الخدمات الصحية والتعليمية؟ أم من انخفاض مستوى المعيشة ؟ أم من انتشار الرشوة والفساد والعمولات والاثراء غير المشروع؟ أولا ، نذهب مباشرة الى نهب ثروات الشعب التي أؤتمنت عليها الدولة والنظام الجديد ونقول هنا الداء والوجع؟

هل يمكن أن نتغاضى عن العنف والجرائم وانتشار العشوائيات؟ هذا ناهيك عن المؤشرات الاقتصادية، من ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت نسبتها 25% بين الشباب ، وازدياد الركود الاقتصادي وتدني معدلات الانتاج المحلية الاجمالية، وتدهور وتآكل قيمة العملة العراقية نتيجة العجز في موازين المدفوعات مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.

من المحزن أن يتم تداول عدد من الاحصائيات التي تشير إلى أن نسبة كبيرة من مجموع السكان يعيشون دون المعدل العالمي للفقر. ولعل حزني ينقلب غما حين أرى مظاهر انتقال الدولة نحو الفشل تتجسم بوضوح..

حزن عميق لأنني وسواي ممن رهنوا مستقبلهم وحياتهم وحاضرهم وماضيهم للحظة قيام هذه الدولة التي نراها تمنى بالفشل بسبب سياسات خرقاء لساسة لا يعرفون أين يضعون أقدامهم..وتلك لعمري مكامن إنفلات الأمل كحبات رمل تنزلق بين ألاصابع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك