المقالات

الذين صنعنوا المفاخر


كرار ثامر الگريطي

 

الحشد الشعبي مفخرة التأريخ الحديث وثورة الحق في وجه الظلم و الاستكبار العالمي الذي قدم داعش ومن لف لفهم ،، فهو امتداد لثورة النحر الشريف ،،

يعجز القلم و تتناثر كلمات الشكر و التقدير والاحترام و الفخر بفتيتا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يضعف عزيمتهم ولم يهتز يقينهم لنصرة الحق و اعلاء كلمة الله اكبر فكانوا رمزا يتغنى به التأريخ لكل مفاخر البطولة والشجاعة نفتخر به امام الأمم وشوكة حق في اعين المستعمرين عامة و أميركا و اسرائيل خاصة .

دخل داعش الى العراق وكان ذالك في 10/6/2014 نتيجة لتفاعل عدة ضروف تبلورت و هيأت لذالك منها تردي الوضع الخدمي ونشوء الاعتصامات الغير مسيطر عليها من قبل الجهاز الأمني وضعف المؤسسة العسكرية بشكل عام و عدم تفعيل جهاز المخابرات و تواطئ بعض شيوخ المناطق الغربية هيئة البيئة المناسبة لظهور تلك العصابات المجرمة التي سيطرة على ثلثي العراق تقريبا فعاثوا مفسدين بكل جرائم الإرهاب البشعة من قتل وذبح و تفجير و انتهاك للاعراض وتهديم قبور الأنبياء و نبش قبور الصحابة والتمثيل بها وذبح طلاب سبايكر الجرح الذي لا يندمل و استحداث البدع ودثر السنن وغيرها من جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية و تقشعر لها الأبدان وتخذوا من نينوى الحبيبة عاصمة لهم في ضل انهيار للجيس العراقي لدولتهم المزعومة على انها خلافة على منهاج النبوة ونصبوا الإرهابي ابو بكر البغدادي خليفتا لهم ،

كان الوضع مخيف و مفزع اذ لم يخطر ببال أحد مدى اجرام تلك العصابات هرع اغلب اهالي المناطق المغتصبة الى اخوانهم في الجنوب نازحين و هاربين من تلك العصابات

طالبين الاستغاثة من أبناء حيدرة الكرار والانظار تتجه نحوة الحوزة العلمية الناطقة المجاهدة بامامة السيد علي الحسيني السيستاني الذي اصدرة فتوى الجهاد الكفائي التي قلبت كل الموازين الداخلية و الخارجية وكان ذالك في 13/حزيران 2014 هب اهل الجنوب شيبا وشبابا مؤمنين بفتوى العالم الاعلم الى نصرة العراق العظيم و تشكيل قوة للدفاع عن الوطن والمقدسات وحماية الأرض والعرض لتحارب الإرهاب نيابتا عن العالم بأسره اذ برز الحشد لمقاتلت كل اشكال الكفر والنفاق فصالوا صولة حيدرتا في يوم الخندق على عمر ابن ابي ود اذ كانوا امتداد لاسلاف الكفر

فأخذ الله بأيدي اهل الحق ونصرهم نصرا عزيزا وكان هذا اليوم هو ذكرى القضاء على هذه المجميع المجرمة اذ دامت الحرب مدة 3 سنوات ونصف تقريبا جسدة فيها العراقيون كل معالم الاخلاق و الإيثار والاخوة فيما بينهم والتعايش السلمي

شهدائنا فخرنا لكم تنحني كل هامات الشعب تقديسا واحتراما لدمائكم الطاهرة التي سالت على ارض العراق الحبيب ستضل الاجيال تردد و تتغنى بصولاتكم و بطولاتكم فانتم من جسد ثورة النحر الشريف وقضية الامام الحسين عليه السلام ستبقون خالدين فينا ،، لارواحكم الطاهرة الفاتحة ،، .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك