المقالات

التجنيد الإلزامي

1226 2018-12-08

ماهر ضياء محيي الدين

رغم تأييد  الكثيرين  على أهمية  إقرار  قانون التجنيد الإلزامي  من قبل مجلس النواب لأسباب عدة،لكن في الطرف الأخر هناك انتقادات وجهة لفكرة هذا القانون  ودعوات أخر لعدم إقراره بحجج كثيرة ومنطقية.

وبعيدا عن كل تفاصيل القانون من شروط الخدمة للأعمار المشمولة به، ومدة الخدمة،  والمبررات  التي  دعت  الحكومة  لرفعه لمجلس النواب لإقراره هناك جملة من  المعوقات  ستقف  عائقا أمام إقرار هذا القانون.

وفي  مقدمتها  سيكون مادة دسمة  وإعلامية  لأصحاب الخطابات الرنانة والشعارات من اجل استغلال لتحقيق مكاسب سياسية  لأنهم على يقين إن  اغلب رأي الشارع غير مقتنعة ورافض لفكرة القانون  ،  ولو اقره مجلس النواب ستكون هناك موجة غاضبة من الرفض والانتقاد.

التخصيصات  المالية الكبيرة  التي  يجب  على الحكومة أن توفرها  لمن يشمل هذا القانون في المعسكرات من غذاء ودواء والمستلزمات الأخرى.

حاجة البلد الضرورية والماسة اليوم إيجاد حلول ولومقبولة لملف الخدمات بمعنى على البرلمان والحكومة تشريع القوانين واتخاذ خطوات فعلية لمعالجة هذا الملف، وعدم الانشغال بمشاريع قوانين  لسنا بحاجة لهذه المرحلة الحرجة، وهذا لا يعني أهمية مناقشة القانون وتشريعه في مراحل قادمة، وكما يعلم الجميع لدينا تعداد قوات أمنية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها مع إبطال الحشد المقدس يتجاوز المليون مقاتل هذا من باب.

باب أخر  البلد يمر بأزمة مالية خانكة، والمفروض إن يتم تخصيص هذه الأموال  لأمور  أخرى  وفق  حاجة البلد في دعم القطاع الخاص،وتوفير قروض ميسرة لتوفير فرص عمل للعاطلين لان  أصحاب من يؤيد تشريع  قانون التجنيد الإلزامي  يذهبون لهذا الرأي.

وأخير أتمنى  من أصحاب التشريع إن تشرع قوانين  تشغيل  المصانع  والمعامل  المعطلة  واستصلاح الأراضي  الزراعية لأنها  خطوة  في الاتجاه الصحيح  لان البلد فعلا محتاج لهذا الخطوة في المرحلة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك