المقالات

٢٠١٤)   كبوة الساسة وحكمة المراجع ....


أمجد الفتلاوي 

 

منزلق جديد يضيف المشهد سواد ،في بلاد نهري دجلة والفرات؛ ومامر في ارض العراق من وقائع، ودماء أريقت ؛ لتبقى شاخص شاهدة على مؤامرات ودسائس ؛ تحاك في ظلمات الليالي ،من قوى تؤمن اذا ماأنفك العراق ،عن أنشغاله بنفسه؛ سيكون له الدور  الكبير في المنطقة؛ فلابد له أن لايبقى الا شاغلا كيف يعي جراحه . هكذا بدأ حال العراق بعد الأزمات التي مر بها ،منذ (٢٠٠٣) ليقبع منطويا على نفسه ؛منشغلا 

طائفية ، قتل على الهوية ، الى خروج رايات الباطل !!!

ثلة  قطع الرؤس؛  فرقة داعش .لتعيد لنا وحشية ال أمية ، فتعيد بنا صور كربلاء ويتكرر المشهد، بسقوط الموصل بيدهم.

 ليبدأ بالعراق مرحلة جديدة وأختبار جديد ،ليظهر  ماأتسم به أرض علي ع، أرض حضارة  بابل ، وأكد ،   وموطئ قدم الأنبياء ،والمرسلين، ومركز خلافة المسملين، ومقر الحوزة العلمية.

 المحاطة بعلماء الدين لتستنهض الغيرة العراقية ،و

لتستنير  رجاله بفتوى..! تصاعدت من بين درابين الولاية؟

 كما يحبون النجفيون أن يسموها ، مقر وبيت أية من أيات الله، السيد السيستاني (دام ظله الوارف) 

 داعيا من مات دون وطنه فهو شهيد، لتهب حرارة الدم غيرة  أبناء علي( ع)  ، ولتهرع الرجال تاركة النساء، والأطفال، والدور أمانة عند حصن علي ،وليكونوا دروعا، وسواعد، أمينة تحمي 

 وتذود عن الوطن ،ولتنشى ثلة حزب الله(  الحشد الشعبي ) الممهد بأذن الله لخروج الأمام المهدي عج؛ وليقولوا للعالم أجمع أن النصر لدين الله ؛وأن ينصركم الله فلا غالب لكم ولتكون بشارة النصر بتحرير أراضي العراق من براثن داعش، وليطمأن ويأمن العراق؛ فأن له رجال تحميه، ومرجعيه تدعوا له ولابد للحكومة أن تولي هذه المؤسسة التي بذلت النفيس الأهتمام البالغ ومتابعة أسر الشهداء وتقديم المعونة والدعم المادي والمعنوي لهم  وتفقد جرحاهم فهم عماد الوطن ودينه .

 فنعم الرجال هم  ،وحفظ الله مراجعنا وسدد رميتنا وعجل بولينا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك