المقالات

قناة الحرة عراق: معايير مهنية غائبة مدعومة بمؤامرات ..


أمجد الفتلاوي

 

خطة أمريكية كانت ولا زالت تضع العراق في أولوياتها ، ليس لشيء سوى تأريخ بلاد الرافدين الذي عرف بموقعه المتميز؛ جغرافيا ،وسياسيا ،ودوره الكبير في صناعة القادة .
بما يملك من مقومات القيادة والريادة، فكان قبلة لجميع الدول .
حيث مارس دوره الكبير أقليميا وعالميا ؛فالعراق يملك بالاضافة الى الخيرات التي تحتوي....
أمتاز بتكوين طبائع رجاله الغيرة، والشهامة ،والحمية، النخوة ... التي طالما تغنت بها عجائزنا بتدليع أبناءها (أبن الملحة )... فكان لونه كلون تربة الرافدين سمراء غنية بمعادنها .
هذه التربة النقية والشمس الحارقة التي أنتجت رجال في الميدان ،يذودون عن وطنهم ،
فكان لابد لبوابة الشرق بما تملك ان تكون تحت انظار أمريكا. ! فحاولت بشتى الطرق لتركيع هذا الشعب الأبي .
فكان الأعلام الذي يعتبر أداة سائغه لتغذية العقول ؛ وتأليب الرأي العام ،وتوجيه بالشكل الذي يخدم مصالحها ؛ فنشطت هذه الظاهرة بعد (٢٠٠٣ ) 
بعد أنفتاح العراق على الفضاء الأعلامي، والألكتروني ، لتكون لها أذرع تمارس فيها أعمالها ، وتبث سمومها وهاهي تنفضح أولى خططها .

قناة الحرة عراق تسرح رجال المهنة الأكفاء العاملين تحت غطاء السلطة الرابعة التي ضمن الدستور أستقلالها وحرية أرائها .
ليس لشيء ولا لامر ما سوى أنهم شيعة !؟
شيعة الحسين ع 
أن هولاء الرجال أصحاب المهنية وسعة التجربة لم ولن تنصاح لاوامرهم ؛ ولا الى خططهم فخط الأسلام، نصب أعينهم ولن يحيدوا عنهم ؛ ويحملون شعار أنتصار الدم على السيف .

ولكن لابد أن يكون هناك دور للمؤسسة الحكومية؛ التي حماها الدستور ونظم عملها وشدد على ضرورة الأبتعاد عن التعصب ، والطائفية، في التعامل وهذا مانصت عليه 
المادة (٧) من الدستور العراقي والتي نصت على ان (يحظر كل كيان ،أو نهج، يتبنى العنصرية، أو التكفير او التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمهد أو يروج أو يبرر له....).

كما نصت المادة ٢٠٠ من قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل على عقوبة السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات ، على كل من جذب ،أو يروج ما يثير النعرات المذهبية، او الطائفية أو حرض على النزاع بين الطوائف، والأجناس ،أو آثار شعور الكراهية ،و البغضاء بين سكان العراق.
وهذه الأعمال تندرج ضمن هذا المضمون المقيت الذي عانى منه العراق وبذل الدماء ويجب أن ترتفع المطالب بغلق هذه المكاتب المغرضه . 
لتكون عبرة ضد كل من تسول له نفسه العبث بتمزيق وحدة المكونات العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك