المقالات

غزة أنتصرت؛ بامكانيات بسيطة لكن بروح عقائدية جبارة

1415 2018-11-15

حيدر العامري

 

اليوم اكتب مقالي هذا وانا كلي فخر واعتزاز بأشقائنا ابطال المقاومة الاسلامية في دولة فلسطين المجاهدة .

بعد ان تخلى العالم بصورة عامة و العالم العربي والخليجي بصورة خاصة عن دعم القضية الفلسطينية و كذلك الدعم الكبير المقدم للكيان الصهيوني من الشيطان الاكبر "امريكا" ودول الغرب و دول الخليج و بعض الدولة العربية عن طريق تزويدها بالنفط والاموال لتطوير مصانع الاسلحة وايضا الدعم المقدم لبناء المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المغتصبة .

لكن مقاومتنا البطلة في فلسطين ابت الخضوع لمخططهم في الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وايضا ابت التنازل عن بيت المقدس .

حيث تقف المقاومة الفلسطينية وقفة اسد بوجه الاحتلال الصهيوني وبوجه كل امكانياته المتطورة وبوجه كل حلفائه من دول الغرب و الخليج وبامكانيات محلية بسيطة وبدعم من "الجمهورية الاسلامية الايرانية" وكذلك بدعم من امين عام حزب الله اللبناني "السيد حسن نصر الله" .

وبهذا الامكانيات البسيطة اذلت مقاومتنا البطلة الاحتلال الإسرائيلي حيث تشير الاحصائيات الاخيرة الى مقتل ثمانية جنود من الإحتلال الإسرائيلي وانا اتوقع اضعاف هذا العدد لكن لم نتمكن من الوصول الى العدد الحقيقي من قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي بسبب الرقابة الاعلامية المشددة .

وايضا اصابة خمسة وتسعون جندي اسرائيلي بجروح مختلفة وايضا قاموا ابطال مقاومتنا بهدم سبع بنايات تابعة للكيان الصهيوني واصابة خمس بنايات باضرار جزئية .

كل هذه الانجازات بامكانيات محلية بسيطة لكن بروح عقائدية جبارة حيث كانت ولا تزال عقيدة مقاومتنا البطلة هي السلاح الفتاك الذي اهلك رؤساء وقادة وحلفاء الكيان الصهيوني .

الرحمة والخلود لابطال مقاومتنا الفلسطينية والخسة والذل للكيان الصهيوني وحلفائه من دول الغرب ومن يدعم الصهاينة من دول الخليج ووحكام العرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك