المقالات

 يرونه بعيدا ونراه قريبا 

1888 2018-11-13

ليث كريم
الانصار الايراني اقرب من كل وقت مضى , والعقوبات في عقدها الرابع تلفظ انفاسها الاخيرة .
في ضل الازمة الانسانية العالميه , و امام تخاذل المجتمع الدولي تواصل الولايات المتحدة حصارها الجائر على الجمهوريه الاسلامية في ايران , وبرغم استمرار العقوبات منذ 1979 الى الان لم يظهر الايرانيون اي تخاذل او تراجع وابدوا ثباتا اسطوريا سيخلده التاريخ , و امام هذا الواقع يظهر جليا العجز الامريكي عن ثني اراده هذا الشعب , فالولايات المتحدة ترفع العقوبات و تعيدها في وقت قصير , وهي اليوم تتوعد الشعب الايراني بعقوبات اقسى والشعب الايراني يتحدى , فالإيرانيون الذين اختلفوا في تفسيرهم للاتفاق النووي اتفقوا على ان يكونوا جسدا واحدا امام العقوبات , لأنهم يدركون ان ثمن الصمود امام هذه العقوبات اقل بكثير من ثمن الاستسلام لها , وهم ينظرون المثل الايراني الذي يقول " ان من رئسه تحت الماء لا يهمه ان كان العمق شبر او متر" , ولان العقوبات ليس بالشيء الجديد على الايرانين , فهم اعتادوا على ذلك , وابتدعوا الطرق لمواجهة ذلك مثل البيع بالوكالة عن طريق الدول الصديقه او تأسيس شركات خارج حدودها كذلك البيع بالمقايضة , هذه الاساليب ستقلل من وطئه الحصر بنسبه كبيره , كذلك عجز الولايات المتحدة عن ايقاف تصدير النفط الايراني واكتفائها بخفض التصدير الى مليون برميل يوميا , كذلك تمتلك ايران اصدقاء حقيقيون في منطقه الشرق الاوسط و افريقيا يمكن من خلالهم نقل الاستثمارات الايرانية الى خارج حدودها تجنبها للعقوبات .
ولان الهيمنة الامريكية على المنطقه دخلت مرحله الشيخوخة وانحسار الدور , بالوقت الذي يتعاظم فيه دور الصين وروسيا يمكن تغير وجهتا ألاقتصاديه باتجاه تلك الدول والابتعاد عن الولايات المتحدة وحلفائها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك