المقالات

الطاسة والحمام ،،،يغسلان المشهداني غسل الميت..!

2569 2018-11-10

فراس الحجامي


في تصريح ليس بجديد وليس بمستغرب من سياسي يحسب علئ طبقة حكمت اعلئ مفاصل الدوله في فترة من فترات الاحتقان الطائفي في العراق كان محتوئ حديث المشهداني بأن امريكا اعطتة مناصب لقائمته بقدر استحقاقه الانتخابي ومن سوء حظه أنه كان يتكلم بطريقة أبناء الشوارع الخاليه من الحشمه والدرايه والفهم ناسيا ومتناسيا بأن العملية السياسيه بنيت بدماء الجنوب ولولاتضحياتهم وحنكة مرجعيتهم لما تبوء هو ومن علئ شاكلته كرسي رئاسة البرلمان العراقي ،،
وأضاف في سرده للموضوع بأن جميع السياسيين متشاركين في تلك المؤامره وان لاحول ولاقوة للشعب بل ان خلاصة الموضوع ان الكعكه جاهزه للتقسيم غير منتبه ربما بأن هنالك قوئ شعبيه جاهزه لقلب الطاوله علئ روؤسهم جميعا بأشارة واحده من رجل يسكن في منزل عتيق من بيوتات النجف أستلهم افكاره وعزمه وابائه من جده المرتضئ فعندما يكون الوطن علئ حافة الهاويه تستنقذ به ملايين المغلوب علئ أمرهم فتبا للمشهداني وللمرحلة التي تسلط بها وجعلت منه لسانا يتباهئ بولائه وخدمته للامريكان ،ومن خلال هذا لقائه حاول جاهدا بخبثه المعهود ان يطيح بتحالف البناء من خلال دس السم في الزيت منوها بأن التحالف قدم لهم وزارات علئ طبق من ذهب بدون الرجوع علئ علئ تاريخ اي مرشح لتسنم الوزاره او الهيئات التي اشار اليها وهذه بحدها تعتبر موضع اختبار للسيد عادل عبد المهدي ان ثبت ماقاله من كلام صحيح فعندها اعتقد جازما بأن الدعم الذي حضي به السيد رئيس الوزراء من مرجعيه وشعب وقوئ سياسيه حتما سوف ينقلب ضده ويطيح بكثير من الرؤوس السياسيه التي اخذت مساحه اكثر من حجمها جراء استئزارهم وزارات أستنزفت لمدئ خمس عشرة سنه من عقود ومقاولات جعلت من هذا المعتوه وغيره من سياسيين الصدفه شخصيات يحسب لها حساب ،
وببرودة اعصاب قالها المشهداني بأن لاتغيير بلموضوع في الحكومه عن سابقاتها بل نفس الطاسه ونفس الحمام..!

والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك