المقالات

ماذا لو تكررت عفا الله عما سلف ??

1898 2018-10-30

فراس الحجامي

تخوف مشروع وهواجس بحاجه الئ وقفه واسأله بحاجه اجوبه جميعها تنصب في اجرائات السيدعادل عبد المهدي في قضية الفساد الشائب منذ سقوط الطاغيه ولاخر مرحله من حكومة السيد العبادي ،
لايمكن لعاقل أن يتصور لمجرد التفكير في هدر هذه الكميه الطائله من أموال الشعب والتي عبرت الحدود لدول عظمئ جراء سرقات تمت بعلم ومرأئ من التحالف الدولي في عهد الحاكم المدني بول بريمر مرورا بخمس حكومات لم تحرك ساكنا ضد اي وزير او مسؤول ضالع في تلك السرقات ،
فقد بات لزوما علئ السيد عبد المهدي مطالبت الدول جميعها بما فيها الولايات المتحده وغيرها بأسترجاع الاموال مع السارقين لانها اموال للشعب العراقي وليس لاحد سلطه عليها ،
خصوصا وان السيد عبد المهدي قد حضئ بمقبولية جميع الكتل السياسيه والمرجعيه الدينيه وهذا مايشكل له قوة دعم جماهيري وسياسي يكون قادرا علئ قلب الطاوله والتحكم بسلاسه دون ادنئ شئ لذالك يمكن القول لمن يطبل و يجعجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن ليس من مصلحة رئيس الوزراء تدويل القضيه وجعلها في خانة النسيان ،بأن الوقت مناسب جدا الان والارضيه مهيأ لاستئصال جذور الفساد ودولتهم العميقه ،،هذا المصطلح الذي تتناغم فيه هذه الايام قنواتهم الفضائيه وجيوشهم الالكترونيه من اجل تفخيم الوضع وأستفزاز السيد عبد المهدي للسكوت علئ جريمة حرمان الملايين من أبناء الشعب العراقي من ابسط مقومات الحياة الكريمه من ماء وكهرباء وطرق وخدمات للعام الخامس عشر علئ التوالي وأستحواذ مافيات الفساد علئ أغلب مفاصل الدوله وعودة نصف سكان العراق الئ تحت خط الفقر وأنهيار المنظومه الكهربائيه وأعتماد البلد علئ دول الجوار في كل شي ، 
كل هذه المشاكل التي يمر بها البلد الان جراء تراكم الفساد وعدم تفعيل قانون النزاهه والمفتشين العموميين حيث أصبحت ملفات الفساد للمقايضات فقط واستخدامها في مبدأ ،،سدلي وسدلك،،أذن نعتقد أن نقول أن بقاء حكومة السيد عادل عبد المهدي وقوتها تكمن في محاسبة الفاسدين وأسترجاع أموال الشعب وعدم المهادنه والمماطله في حقوق الجياع ،،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك