المقالات

كربلاء الصمود وكفئ،،،

1964 2018-10-27

رغم عواتي الايام وضجيج المطبلين علئ جراحاتنا بقيت انتي بعنفوانك شامخة تناطحين السحاب يوم بعد يوم وعام بعد عام تمضي ومجدك لايزال مترسخ في الانفس كيف لا ومن كان مهرها دم الاولياء ولاوصياء ان لاتخلد علئ مر السنين ،،قبلة للعشاق انتي من كل الارجاء ومن كل الانحاء 
خلدك ربك لان فيك الحسين والعباس وجبل صبرهما الذي ألكم وجوه أحفاد اكلة الاكباد بكلمتين ،،،كد كيدك ،،،وهذه الكلمات الخالده بقيت منارا للاجيال في محاربة الطغاة ،،
أيا كربلاء الوفاء،،
وهل لنا غيرك من مؤى وملاذ ،،،ملايين من القادمين الحفاة أتسع لهم جناحيك،، والاف السرادق بين جنبتيك ،،هنيئا لمن نشر فيك السواد 
الحزن الابدي الذي يطغئ عليك أصبح شعارا للاوفياء ونبراسا للشهداء ،،،،
كيف لا وانتي رأيتي بريق السيوف وطعن الرماح وسمعتي ذالك النداء،،،اما من ناصر ينصرنا،،،
فلبيتي النداء،،
أربعمائة والف من السنين وصبرك علئ العاديات كما يزال ،
مئات الطغاة مرت عليك وانتي لم تتسلقي لا قمم الجبال أيا كربلاء الاباة ومقارعت الطغاة ، 
فيك سيولد ذالك الفجر الجميل وفيك سيأخذ بثأر الحسين ،،،سلام عليك يا من ضمنتي جسد الحسين ،،،
تكلموا عنك بشتئ الابواق لينالوا منك علئ مر الدهور وما زادك ذالك الا علوا ورتفاعا ،،
سأموا الحياة ولذتها وبصبرك اذللتهم ومحوتي من الوجود خرائط مخططاتهم الخبيثه ،
لتتربعي علئ كرسي الخلود مع الخالدين ،هنيئا لك بما حويت من الحسين وال الحسين ،،
سيدتي كربلاء الوفاء ،،،
مع نسائم تلك الايام وتهافت العشاق اليك نجدد لك العزاء ،،أيا قبلة العاشق والمعشوق سواء ،،
سلام عليك بما حفظتي دم الشهداء ،،،
سلام عليك وانتي تتطلعين الئ ذالك الامل السعيد الذي سينقذ العالم بأسره ويأخذ لك بثأرك وثأر الاولياء ،،
عجبا مالك من منزلت كي يختارك ابا الاحرار منزلا وعاصمة لقلوب محبيه،،
وانتي بلا الحسين لا أسم ولا منزله ،،شرفتي به وهذا الشرف العظيم لايساويه شرف ،،تربعتي علئ منازل الخلود مع الخالدين ،،فحباك الله بأسم الحسين ،،
هنيئا لك كل هذا العزاء ،،كل هذا الوفاء،،،سيدتي كربلاء،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك