المقالات

طبول الحرب تقرع والذي لا يسمعها اصم 

1949 2018-10-17

ليث كريم
اداره دونالد ترامب تمضي قدما في مسعى لتشكيل تحالف يظم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى مصر و الاردن هدفه المعلن وقف نشاط ايران . 
المشروع المتجدد طرحته السعوديه سابقا باسم التحالف العربي طورته لاحقا الى التحالف الاسلامي , وبعد الفشل في اليمن ادركت السعوديه ان نجاح أي تحالف في المنطقه مرهون بوجود دول عظمى على غرار التفاهم (الروسي - السوري) , هذا المشروع ضل على الورق حتى تدخلت المطامع الامريكية بتحويله الى تحالف اطلقوا عليه " تحالف الشرق الاوسط الإستراتيجي ".
المسعى الامريكي قد يرى النور قريبا خصوصا بعد الاجتماع الذي عقد في واشنطن وظم ممثلي الدول المعنية في12 اكتوبر الحالي , ولاقى ترحيبا اول جاء على لسان ممثل الكويت في الاجتماع شاكر الجار الله .
رئيس مجلس الامن القومي الامريكي اكد عزم واشنطن على اقامه التحالف كما و اكد ان التحالف سيكون حصنا الولايات المتحدة في المنطقه .
رويترز بدورها نقلت عن مصدر امريكي اكد لها ان السعوديه سعت لأقامه التحالف قبل عام , وضم عقود ضخمه لشراء اسلحه , وأقامه درع دفاع صاروخي بقيمه 350 مليار دولار , وهي بذلك تكون اكبر صفقه في تاريخ السلاح الامريكي تضمنت طائرات وسفن حربيه ودبابات وصواريخ .
اما العائق الاول لهذا التحالف فيكمن في ألازمه الخليجيه , وعلاقات قطر بالسعودية تحديدا , فيما يؤكد رئيس لأمن القومي الامريكي على ان الازمة الخليجية لن تؤثر على التحالف الوليد .
التحالف كما اعلن عنه موجه ضد ايران , لكن السؤال هل سيكون تحالف لجيوش نظاميه ام تحالف عصابات مسلحه على غرار تشكيل داعش , وكيف ستتعامل الدول المتضررة من هذا التحالف , وهل سيعتبر العراق من تجربه السابقه ام يتهاون وينتظر سقوط محافظاته مره اخرى ؟ .
ويمتلك العراق من المرحله السابقه تجربه قاسيه , وبنفس الوقت مليئة بالعبر , ابرزها ان التواني والتقصير امام تنامي قدرات داعش كان ثمنه سقوط مفاجئ لثلث العراق , و ألاف الشهداء , وعشرات المدن المنكوبة , فيجب على المسؤولين في الدوله العراقيه اخذ الخطر القادم بعين الاعتبار , و التعامل مع هذا التحالف على انه خطر حقيقي يتهدد مستقبل الوطن وامن الشعب , وهنا نجد افضل الحلول بما طرحه الوزير والنائب السابق والقيادي في المجلس الاعلى المهندس باقر جبر الزبيدي الذي دعى الى تشكيل جيش عقائدي ب 3 مليون مقاتل , لمواجه الخطر المحتوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك