المقالات

طبول الحرب تقرع والذي لا يسمعها اصم 

1866 2018-10-17

ليث كريم
اداره دونالد ترامب تمضي قدما في مسعى لتشكيل تحالف يظم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى مصر و الاردن هدفه المعلن وقف نشاط ايران . 
المشروع المتجدد طرحته السعوديه سابقا باسم التحالف العربي طورته لاحقا الى التحالف الاسلامي , وبعد الفشل في اليمن ادركت السعوديه ان نجاح أي تحالف في المنطقه مرهون بوجود دول عظمى على غرار التفاهم (الروسي - السوري) , هذا المشروع ضل على الورق حتى تدخلت المطامع الامريكية بتحويله الى تحالف اطلقوا عليه " تحالف الشرق الاوسط الإستراتيجي ".
المسعى الامريكي قد يرى النور قريبا خصوصا بعد الاجتماع الذي عقد في واشنطن وظم ممثلي الدول المعنية في12 اكتوبر الحالي , ولاقى ترحيبا اول جاء على لسان ممثل الكويت في الاجتماع شاكر الجار الله .
رئيس مجلس الامن القومي الامريكي اكد عزم واشنطن على اقامه التحالف كما و اكد ان التحالف سيكون حصنا الولايات المتحدة في المنطقه .
رويترز بدورها نقلت عن مصدر امريكي اكد لها ان السعوديه سعت لأقامه التحالف قبل عام , وضم عقود ضخمه لشراء اسلحه , وأقامه درع دفاع صاروخي بقيمه 350 مليار دولار , وهي بذلك تكون اكبر صفقه في تاريخ السلاح الامريكي تضمنت طائرات وسفن حربيه ودبابات وصواريخ .
اما العائق الاول لهذا التحالف فيكمن في ألازمه الخليجيه , وعلاقات قطر بالسعودية تحديدا , فيما يؤكد رئيس لأمن القومي الامريكي على ان الازمة الخليجية لن تؤثر على التحالف الوليد .
التحالف كما اعلن عنه موجه ضد ايران , لكن السؤال هل سيكون تحالف لجيوش نظاميه ام تحالف عصابات مسلحه على غرار تشكيل داعش , وكيف ستتعامل الدول المتضررة من هذا التحالف , وهل سيعتبر العراق من تجربه السابقه ام يتهاون وينتظر سقوط محافظاته مره اخرى ؟ .
ويمتلك العراق من المرحله السابقه تجربه قاسيه , وبنفس الوقت مليئة بالعبر , ابرزها ان التواني والتقصير امام تنامي قدرات داعش كان ثمنه سقوط مفاجئ لثلث العراق , و ألاف الشهداء , وعشرات المدن المنكوبة , فيجب على المسؤولين في الدوله العراقيه اخذ الخطر القادم بعين الاعتبار , و التعامل مع هذا التحالف على انه خطر حقيقي يتهدد مستقبل الوطن وامن الشعب , وهنا نجد افضل الحلول بما طرحه الوزير والنائب السابق والقيادي في المجلس الاعلى المهندس باقر جبر الزبيدي الذي دعى الى تشكيل جيش عقائدي ب 3 مليون مقاتل , لمواجه الخطر المحتوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك