المقالات

هل جزاء الاحسان الغدر ايها العلاق الخادم الوفي للامريكي الفاجر! ؟


محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق بامر امريكي ينتقم من ايران ويجمد حساب ايران في مصرف TBI ويحاول استفزازها وهو وحكومة سيده في الرمق الاخير ..!

رغم موقف الجمهورية الاسلامية  مع الشعب العراقي بالتصدي للارهاب الداعشي الذي كاد ان يدمر العراق والمنطقة واعانتها الشعبين العراقي والسوري وحكومتي البلدين بطرد داعش مزودة العراق وجيشه وحشده بالسلاح والخبرات والمستشارين وكان لجهودها الجهادية في سوريا الاثر الكبير على العراق وشعبه ودفعت من اجل هذه النصرة مئات الشهداء الابرار .

ورغم ان هذه الدولة الجارة تقوم بتصدير الكهرباء الى العراق منذ سنوات عديدة ينعم بها السني قبل الشيعي لانها كهرباء مرتبطة بالشبكة الوطنية العامة التي اذا منعت واختل فيها نقص اصاب النقص في الطاقة كل المحافظات السنية والشيعية ومع الاستفزازات مدت العراق بالطاقة لحاجته الماسة الى الكهرباء اضافة الى منح النجف الاشرف وكربلاء محطة كهربائية يمكنها تزويد المدينتين المقدسيتين بالكهرباء ولكنها سرقت وربطت بالشبكة الوطنية من قبل ابا سفيان الفاسد وحرم اهالي المدينتين والزائرين من خدماتها .

الحكومة العراقية عليها ديون تصل الى اكثر من مليار دولار جراء استيراد الغاز والكهرباء من الجمهورية الإسلامية ولم تسدد الحكومة العراقية ديونها بذرائع واهية آخرها العقوبات الأمريكية الضالمة التي سوف تبدء من 4 نوفمبر القادم وسرق ابا سفيان اموال جباية الكهرباء التي تصل من ايران وانزلها بجيبه وجيوب شركائه في الحكم وايران تدفع بالمساعدة ولاتتكلم وان طالبت بحقها شنت عليها حملات الشتم القذرة .

إضافة إلى هذا ، قام محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق وانتقاما لخروج العبادي من السلطة والولاية الثانية وتنفيذا للاوامر الامريكية التي نصبت مجموعة من الامريكان في داخل البنك المركزي العراقي "ارفق لكم رابط المعلومة "  ما يمس بسيادة العراق وامنه القومي واقتصاده قام العلاق باصدار امر ظالم بتجميد حساب البنك المركزي الإيراني في مصرف TBI تنفيذا لرغبة أسياده الأمريكان !!! 

نتسائل هل هذا جزاء الجمهورية الإسلامية التي دعمت العراق لمواجهة الارهاب الداعشي حينما كانت داعش صنيعة الوهابية السعودية والادارة الامريكية السابقة باعتراف ترامب شخصيا .

لاعتب على رفسات العلاق الامريكي الاخيرة ولاعتب على حكومة فاسدة انتهت الى مزابل التاريخ وسيحاسب الشعب كل من سرقه وخانه واوصل البلاد الى حافات الهاويات ببرود وجهل ولا ابالية ومن دون اي تفكير بعيد المدى يعتمد دراسات مسبقة مقززين والمطلوب من الحكومة القادمة تصحيح هذا المسار المنحرف المسار وهنا لا اتكلم عن مصالح الجمهورية الاسلامية لارمي بمصالحها جانبا لو كان الامر بيدي ماظلمتها ولاظلمت حتى اعدائي واواجههم بالحق من يعطيني مصالحي اعطيه مثلها والعكس صحيح ولكن لاسال الحكومة القادمة هذا الاسالة المهمة..:

- ماهي مصلحة العراق من اعلان العداء مع ايران الجارة الاسلامية ؟

- الا تتعضون من مصير صدام وخدمته لذات الاجندات وما حصل للشعب العراقي والعراق من دمار وموت وخرائب ؟ 

-ايران تحصنت بسواعد ابنائها وحفظت استقلالية قرارها وبنت دولتها وخيراتها واموالها تدخل بنوكها ولاتذهب للاعداء فهل انتم افضل منها لتعادوها ..؟

- هل تعلمون لو ان ايران اغلقت الحدود والمنافذ مع العراق اسبوع واحد سترتفع الاسعار عشرين ضعفا في داخل العراق ووقتها سيبتزنا السعودي والكويتي والاردني والاماراتي وسيفرض علينا بضائع باسعار هو من يحددها لاننا بلد مستهلك غير منتج ..؟ 

- ستقولون نتعامل مع الخليج والعرب واسالكم الم تروا مافعله الخليج السعودي وحلفائه العرب بقطر وهي الدولة السنية العربية ال ال  ال ال ..؟

- الاترون انها دولة تصبر على سخافات فاسدينا وتتحمل عمالتهم وخدمتهم لاعدائها اكراما للمظلومين من ابناء الشعب فلا ترد بالمثل والانتقام  ونحن في احلك حال سياسيا وامنيا وخدماتيا واقتصاديا وعسكريا  ووو..؟ 

-لماذا يبيع العلاق دينه وشرفه لصالح اقذر فاجر انجبته الارض الامريكية ووصل الى الحكم بغفلة من الزمن بل بارادة ربانية ستزيله وجبروته وترميه في مزابل التاريخ وجهنم في الايام الاخيرة من مهمة حكومته والضرر سيسصيب العراق وثمانون مليون ايراني مسلم ..؟

- هل حكام لاهاي اشرف منك ايها العالق كالعلقة بجسد العراق تمتصون دم وخيرات الشعب بدم بارد ..؟

- اليوم اطلعنا على نتائج قرارات المحاكم الدولية في لاهاي الكافرة ضد الاجرائات الظالمة التي يمارسها ترامب من اجل تجويع وقتل 90 مليون ايراني ارضاءا لنزوات ابن زنا اسمه محمد بن سلمان واخر اسمه النتن ياهو وهذه هي القرارت ونتائجها وتحليلها فهل انت تستلذ ان تكون نشازا وحكومتك خارج نطاق المنطق والسياسية والدين ..؟

- القرارات الصادرة من المحكمة الدولیة في لاهاي كانت بجملتها لصالح الجمهوریة الإسلامیة ضد التغطرس الأمیرکي وافرزت هذه المعطيات :

۱- القرارات  ملزمة بحق الدول المدانة والرافض في حكم المتصادم مع الشرعیة القضائیة الدولیة.

۲- اثبتت القرارات انتصار إیران علی أمیرکا فيما یرتبط بالعقوبات الأمیرکیة هو انتصار حقوقي قانوني مدوي في جانب منه وشرعي واخلاقي وانساني لصالحها لانها لم تبادر لضرب الاتفاق النووي بل امريكا ترامب من فعلت ذلك .

۳- اثبتت انها قرارات جعلت أمیرکا في موقف المدان المشجوب المستنكر امام العالم وزعزعت سمعتها بل هشمت الصیت الزائف و کشفت أمام العالم‌بأجمعه فضائحية الأمیرکیین.

4- العقوبات الأمیرکیة علی الطیران والنقل الجوي المدني والعقوبات علی ما یتعلق بالعلاج والدواء والزراعة قد تم اعتبارها قرارات ضد حقوق الإنسان. 

5- الموقف الأروبي والروسي والصيني وكل دول العالم ماعدا عدة دول خليجية واسرائيل في دعم الاتفاقیة النوویة والتجارة مع إیران الامر الذي عزز ادانة امريكا وحلفائها ونصر ايران الاسلامية بصورة مذهلة و هذه المحاکمة تفتح ملفات عالمیة کبیرة ضد أمیرکا في العالم, لأن بلدانا کثیرة کالعراق والسودان وفنزوییلا وکوبا و لیبیا وسوریا والیمن وغیرها قد تعرضت لأبشع عملیات ارهاب العقوبات و خسرت مئات الآلاف من‌أرواح المدنیین بسبب السلوك الأمیرکي الوحشي.

- لا ادري علام اعتمد العلاق وسيده العبادي في اصدار هكذا قرارات واجرائات وهو في حكومة منتهية بل لديها ساعات فقط لترحل ..؟

الاجابة لدي وهو انتقام حقير وقذر وواضح ومستفز من ولايران الاسلامية لصالح ترامب والرياض وتل ابيب والدليل ان هذه الاجرائات نفذت مع علمهم بنهايتهم في الحكم المحتومة فكانت قرارات ممكن ان تهدد امن العراق لو كانت القيادة الايرانية متهورة وتعمل بردود الافعال الصبيانية وعدوة لشعبنا ولو كان تصرف العلاق وحكومة العبادي التي هي وراء هذه التصرفات  مع السعودية لمنعت عن العراق الماء والهواء وكل التجارة ولطالبت بالتعويضات ووو ولكن ايران الحلم والصبر والكظم الكاظمي للغيض والتي تعتمد الحكمة في منهجها لم ترد لانها تعلم ان المتضرر سيكون عموم الشعب العراقي المبتلي بهؤلاء الفاسدين سرقوا العراق وامواله وحان وقت حسابهم وزجهم في السجون بتهمة سرقة العراق وتهديد امنه بهذه التصرفات الوقحة .

احمد مهدي الياسري

 

مسؤول مالي امريكي ومعاونيه يسيطرون على البنك المركزي العراقي !!


https://www.sada-alkhaleej.com/news/3158
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك