المقالات

الى حاكم العراق القادم هذه اهم شروط الشعب في هذا المضمار


في العلاقات الدولية بين العراق والدول على الحكومة العراقية القادمة مراعات اهم هذه الثوابت فعلا لاقولا واهمها المصالح المتبادلة مع اي دولة وان ترفض الحكومة القادمة العلاقة التي تكون مبنية على الابتزاز والتعالي والمصالح احادية الجانب او كما يحصل ويفعله ترمب مع الجرب وفق سياسة السيد والعبد المطيع .

في مايخص العلاقة مع السعودية تحديدا الشعب ينتظر ان يكون شرط العراق في اي علاقة ولكي يطمئن لهؤلاء الحاكم  عليهم اثبات حسن نيتهم ولاتوجد علاقات وانت تلغيني وتخونني وتكفرني هذا اذا وجدت عندهم نوايا خيرة وهذه من المستحيلات السبع كما العجائب السبع ومطالبنا المشروعة هي  :

 

- اولا :يعلن رسميا عن اعتبار كل فتاوى تكفير الشيعة والاديان الاخرى في العراق باطلة وعلى لسان علماء التكفير الذين كفرونا  والحكومة ايضا لان بعض الفاطسين الاموات كفرنا ونفق والان هو في جهنم وعلى حكومته الاعتذار نيابة عنه.

- ثانيا : تعويض ضحايا الارهاب في العراق الذين قضوا بسبب تلك التفجيرات التي نفذها سعوديون مرددين شعارات التكقير بعد النحر او ابادة شعبنا بكل الوسائل المدعومة من قبل المملكة حلفائها .

- ثالثا : محاكمة اي من فساق التكفير من علماء السوء الذين يرفضون الغاء فتاواهم والاعتذار عن جريمة الفتيا الباطلة كما يحاكم اي خارج على الحاكم في المملكة .

- رابعا : تمتنع المملكة من التدخل في شان العراق من ناحية ارتباطاته وعلاقاته الاقليمية والدولية فهو حر وان توقف ضخها الاعلامي الذي يركز على ان الشيعة في العراق ولائهم خارجي وايراني وصفوي وماشاكل ذلك من تحريض على الاغلبية سياسيا و اعلاميا .

- خامسا : بطريقة مباشرة يتم التدخل بالشان العراقي وشان قواته المسلحة وتركيزهم الان على فصائل الحشد المقدس وتتم اهانته وقادته وشهدائه عبر اعلامهم وساستهم وايضا بصورة غير مباشرة تتم الاسائة للمرجعية المقدسة ويسمح لقنوات اعلامية مدعومة بالمال الوهابي والمواقع الكثيرة ايضا مايوجب وقف هذه التجاوزات قبل اي علاقات طبيعية مع هذه المملكة الارهابية وتسمعون ذلك على لسان وزير خارجيتهم السحلية الجبير وهذه السياسة ثابتة حتى الساعة .

- سادسا : بعد ان اوغلت المملكة الرسمية واعلامها بتوجيه الاتهامات لحشدنا الرسمي والشرعي والدستوري المقدس وضعت مملكة الارهاب قادته وفصائله على قوائمها التي تدعي بهتانا انها ارهابية مايعني ان جزء مهم من الشعب العراق وعوائلهم وعشائرهم هم ارهابيون في عرف ممكلكة الارهاب وهؤلاء يمثلون اغلبية الشعب العراقي وثقلهم والاسائة لهم اسائة للمرجعية ايضا لان الحشد يتكون منهم وهي اسائة وقحة وباغية وهنا على الحكومة العراقية القادمة توجيه انذار للمملكة بالغاء تلك القرارات والاعتذار من العراق وسيادته وحشدنا المقدس والا فلاعلاقات معها واقول ذلك لان اي دولة تحترم نفسها وسيادتها وتؤكد على ان هذا الفصيل هو بقلم وفتوى مرجعنا العظيم وانه من مولد بالاحياء والشهداء الافذاذ من رحم الشعب وهو من حقق الانتصار مع بقية اخوته والسكوت على الاسائة له شراكة في الجريمة لا بل تستحق اي حكومة واي مارق المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى .

 

اعلاه من اهم اسس العلاقات الدولية مع العراق ومن يعجبه اهلا به ومن لايعجبه الباب تفوت ديناصور ورحم الله من غاب عن بلادنا وخفف وان تجاوز من اي دولة علينا التعامل معه بشتى انواع  اسلحة الردع ان لم يردعهم القانون الدولي .

الامر في يعض اوجهه ينطبق على العلاقات مع قطر والامارات والبحرين واي دولة اخرى  تتجاوز الحدود مع العراق وشعبه وخصوصا شهدائه ومراجعه العظام والمقدسات واضع لكم عينة من الارهاب السعودي الرسمي مع التحريض الوهابي  الرسمي ايضا ولازالات هذه الاتهامات ثوابت لم تتغير رغم ذهاب بعض قادة العراق لهم والحديث عن علاقات جديدة مختلفة اثبت الواقع مع خسارة عملائهم في في تحقيق اهداف حرق البصرة والعراق وايضا تمرير حكومة موالية انهم يستهدفون الاغلبية وقواهم ومراجعهم بكل انواع الاستهداف والايام القادمة سيكون التصعيد اكبر  .

اختم وانصح كل شيعي سياسي او غير ذلك حاكم او محكوم ان ينظر الى ماتفعله مملكة الارهاب بسنة قطر وسنة الاخوان المسلمين وسنة فلسطين وحماس وبطشها بكل من يقول لها اف اولا اويفكر بانتقادها بالحق وعلينا ان نفكر بقيمتنا ووزننا عندهم واؤلائك منهم وفيهم فهل تعتقد ايها الرافضي المجوسي الكافر انك ذا قيمة عندهم وانك تستوي مع مايعتقدون وهم كفروك بكلك وكليلك..؟

نعم قد تكون لك قيمة هي مبلغ من السحت معمس بالذل والخيانة ترمى بعدها في المزال او دعم في حكم مقابل ان تكون بوق فتنة او مشارك في ابادة شيعتك واهلك وعلى ان تقدم ضريبة ذلك شرفك وعرضك وناموسك وعقيدتك ودينك على مذبح الخيانة . 

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك