المقالات

لماذا رئيس وزراء مستقل ؟


قلتها واعيدها وازيد منها وعليها , ان اختيار سياسي ذكي محنك قوي مستقل لم يجرب ولم يعاني منه الشعب ولم يتسلم منصبا من قبل هو الحل وتابعوا معي سجال الشارع والطبقة السياسية الان ,ما ان طُرحت بعض الاسماء التي سبق وان استلمت مناصب حتى ضج الجميع بالجدل والشتائم والاخذ والرد والاختلاف .!!

طبيعة متاصلة في اغلب شارعنا مع الاسف اننا نفجر في الخصومة وحينما نوضع في زاوية ان يحكم بيننا على ان الحل لايلتقي ومصالحكم الضيقة واتحدث هنا عن الطبقة السياسة لان الجميع مشترك في الخطأ والفساد ولايحق للفاسد والجاهل ان يختار فينبري الجميع بعدم قبول طرح الاخر واختياره اي لايوجد حزب يقبل ان يتبنى الحزب الاخر اسما حتى لو كان مستقلا لان هذا المستقل سيتهم بالعمالة لهذا او ذاك الحزب ,

ولهذا وحينما ادعو لاختيار الشخصية المستقلة التي يجب , واتمنى التركيز على هذا الوجوب , ان يتم اختياره من قبل جهة هي الاخرى مستقلة ومن خارج الاحزاب كأن تشكل لجنة من كبار القوم والزعماء واساتذة الحوزة والجامعات والقضاء , من كل جهة عينة ينبرون لترشيح اسم مستقل او اكثر يتم التصويت عليه في مجلس النواب بعد اتفاق الكتلة الاكبر على هذا الراي المتوازن وانه هو الحل ولانه في هذه الحالة لايثير الفتنة في الشارعين السياسي والشعبي وعندها ينتهي نزاع القوم ولا نحتاج الى بالونات اختبار تشعل الشارع المشتعل في الاصل .

لا ادري لماذا تترك النهايات الخطرة والمميتة سائبة دون وضع النقاط على حروفها وخصوصا عند الفتن العظيمة التي يختلف حولها الشارعين الشعبي والسياسي .؟

احمد مهدي الياسري

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك