المقالات

هزة وعبرة


الهزة الاخيرة كان مركزها في ايران فاهتزت بغداد وعدة محافظات عراقية , الا ترون ان في ذلك عبرة ودرس ..؟

العالم الان يتغير بصورة متسارعة ..

يهيؤون لضرب ايران بعد خنقها بالحصار القاتل ..

يهيؤون لضرب سوريا والمدمرات الامريكية دخلت الخليج ..

يهيؤون لضربة داخل العراق بواسطة الثلاثي المشؤوم القاعدة وداعش والنصرة ستتحرك في سوريا وبحماية وتغدطية ودعم امريكصهيوهابي ..

نعم في ذلك درس إلآهي لكل من يعتقد ان باهتزاز او بزوال أيران الاسلامية لاسماح الله سيبقى العراق سالما فاحذروا انها اشارة ربانية لكل ذي لب وايمان ان الجسد الواحد اذا اصاب احد اعضائه العطب او الشلل تداعى له سائر الجسد بالشلل والعطب والفناء وهل جسدنا وهابي ام امريكي او صهيوني لنستسلم لاعدائنا ..؟!!

اي حرب على ايران ستبدأ من العراق بعد قطع راس الشيعة فيه بعد اعادة السيطرة عليه واحتلاله والقضاء على قوته ومركز هذه القوة المستهدف الان المرجعية المباركة والحشد المقدس مايعني ان اي اهتزاز في بغداد ستكون ارتداداته على ايران والمنطقة ايضا مايعني ان المعادة واحدة والحكمة تقول ان الحذر والاستعداد واجب من كل الاطراف .

اعتبروا يا اولي الالباب ولاتفرقوا ولا تتشتتوا فوالذي رفع السماء بغير عمد ما مديح الامريكان والوهابية ومن خلفهم من اوباش الفتن واعلامهم لكتلة سائرون حبا بها وودا لها ولقيادتها , انما هم كلما اقتربوا منها لوثوها بالسمعة السيئة وفرقوا بينها وبين اهليهم وهكذا فعل الضاري اللعين من قبل مع التيار الصدري وهكذا يفعل بن سلمان ومع اي مديح للتيار وقيادته يزيدون الهوة الفتنوية اتساعا بينه وبين بقية الشيعة فهي الفتنة العمياء يريدوها لك سيد مقتدى ولبقية الشيعة وعندما يصلون مبتغاهم سيغدروك شر غدرة بعد ان يكونوا هم الاغلبية وانت الاقلية بينهم وانظر الى العدد والى تحالف دواعش السياسة مع دواعش الكرد وتخيل حجمك السياسي بينهم والكلام ذاته اقوله للعامري والمالكي اذا تحالف مع هؤلاء الدواعش انكم بلا اخوتكم في المظلومية تكونوا اقلية بين اوباش لايوجد انتن منهم على هذه البسيطة, سيفرقوكم ليركبوكم والغاية النهائية سقوطكم جميعا بالضربة القاضية .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك