المقالات

اين مصالح العراق ياحيدر ..؟


مصالح العراق التي يتم ضربها عبر قرارات ترامب الخاصة بمصالح امريكا واسرائيل والرياض ان لم تستطع حكومة العراق تامينها باي شكل من الاشكال فانها ستسقط سياسيا وخصوصا حينما تعلن الالتزام بالعقوبات علانية وان التزمت او لم تلتزم فالشعب حينما يتضرر ولاتستطيع الحكومة فعل شئ سيعتبر قرارها وسياساتها فشل مضاعف .

كان على حكومة العراق التريث واخذ زمام المبادرة وتجنيب العراق اي ضرر عبر وضع حلول مدروسة يستعان من خلالها بذوي الاختصاص لتنفيذها ولتفادي هذه الاثار بدل المواقف المتسرعة غير المنضبطة .

ها هي مدن عراقية بكاملها تتضرر ومن اليوم الاول للاستهتار الامريكي و مالم يواجه قرار ترامب بتهديد للمصالح الامريكية فاننا سنكون المتضرر الاكبر ولن تنفع التصريحات المتسرعة ولا حتى التراجع عنها بعد ساعات .

المستفيد الاكبر مما يحصل هو اللاعب الامريكي والاسرائيلي والتي تشفي غليل الرياض و حقدها المستمر فاين مصالح العراق من قرارك ..؟

هل استطاعت حكومة العبادي تامين هذه المصالح كما قلت في تبرير التزامك بدل تجنيد مرتزقة للدفاع الفارغ عنها ..؟

هل استطاع العبادي اثبات صحة سياسته بهذا الجانب ليتم تخصيص عشرات البرامج والمواقع لتلميعها ..؟

نعم الحل صعب ولكن التسرع وتقديم خدمة الفتنة الداخلية عبر عدم تقبل النقد يخدم الاعداء اكثر منه خدمة البلد ماضاعف الاضرار المباشرة وغير المباشرة لان الاعداء اتسغلوا قرارك المتسرع ورحبوا به فاشعل الفتنة بينك وبيم شعبك وهذا منجز قدمته لهم ..

كتبت لك وكتب عشرات الكتاب عن المواقف التي كان من الممكن تبنيها لتقليل اثار العقوبات فلاتخسر جارك ولاشعبك ولا العلاقات المشبوهة مع الامريكان ..

امريكا تفكر بمصالحها فقط حينما تتعامل مع الدول التي يحكمها الضعفاء بينما تراجع قرارتها مليون مرة حينما تتعامل من الاذكياء من يلعبون بالاوراق المناسبة في الوقت المناسب .. فمن انت من هؤلاء .؟

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك