المقالات

لشهدائنا حقا عظيما علينا...


السيد محمد الطالقاني 
بهذه الكلمات ابتدا مرجعنا الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) في رسالة موجهة الى جميع السياسيين والمتصدين حيث كتب سماحته بخط يده الكريم قوله (ان لشهداء الدفاع الكفائي حقا عظيما علينا جميعا ومنزلة رفيعة يغبطون عليها , اسال الله تعالى ان يحشرهم مع انصار الحسين (ع).
أي كلمة اعظم من هذه الكلمات ينطق بها نائب امام زماننا ارواحنا لمقدمه الفداء وهو يوضح لنا الصورة الحقيقية والغيبية لهولاء الشهداء ولدور الحشد الشعبي في نصرة الاسلام والمسلمين وارجاع هيبة العراق .
ان رجال الحشد الشعبي الذين سالت دماؤهم من اجل استعادة حرية البلد وحفظ العرض والمال والوطن لهم الفضل الكبير على كل شعوب المنطقة فضلا عن الشعب البعراقي فهم استطاعوا بدمائهم الزكية ان يوقفوا الزحف البربري الوحشي الداعشي الوهابي الذي استطاع ان يتسلل الى ارض العراق بمساعدة بعض الخونة من سكان المناطق الغربية والساسة الجبناء الذين اهدروا دماء العراقيين بسبب لؤمهم السياسي ومطامعهم الدنيوية .
ان كلمات المرجع الاعلى تحمل في طياتها رسالة الى الشعب العراقي باحترام تلك الدماء وعدم التفريط بما قدمت للجميع , كما يريد ان يبين سماحته ان هذه الدماء لها شانا كبيرا عند الله سبحانه وتعالى فلا تضيعوها ولاتنسوها في يوم من الايام بل يجب ان تستذكر في كل لحظه وفي كل محفل من اجل ان تبقى روح الكرامة مزروعة عندنا .
والرسالة الثانية هي للسياسيين والمتصدين بان يؤدوا حقوق هولاء الشهداء فلولاهم لاهتزت عروش هولاء السياسيين ولولا تلك الدماء الزواكي لاصبح الوضع السياسي في خبر كان , فيجب ان تعطى حقوقهم بالكامل وان تكن لهم الافضلية في كل شي وان تحفظ كرامتهم في ايصال الحقوق اليهم ولاتكون منة من احد عليهم .
والرسالة الاخيرة لامهات وايباء وعوائل الشهداء بان يفرحوا بشهادة لاولادهم حيث ان المرجع الاعلى يغبطهم في تضحيتهم هذه ويدعوا لهم بان يحشروا مع شهداء وانصار الامام الحسين عليه السلام .
انها كلمات يجب ات تؤطر في اطار من ذهب وتوضع في لوحات في الشوارع وفي المؤسسات الحكومية ليدرك العالم اننا بفضل هولاء استطعنا ان ننتصر وان المرجعية حاضرة معنا ولن تتركنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك