المقالات

مؤتمر المانحين على الابواب انتباه راجاءاً !


اقف مع العبادي في مسعاه لايصال العراق الى بر الاستقرار والامان والخدمات ولا اقول نواياه فعلمها عند الله والعبادي فقط وحقيقة سأمنا القتل والدمار ونتمنى ان يرزق الله عراقنا وشعبنا الاستقرار والراحة وان ينعم بحركة اقتصادية تدر على الفقراء والمحرومين بعض الرزق الحلال .

ما اود ان اطرحه حول مؤتمر الكويت يسميه الاعلام بمؤتمر المانحين وعهدي بالدول التي ستشارك به تشتغل " سلابة " كما نقول بالعراقي العامي ولايوجد اليوم من يعطي ولاينتظر ان يأخذ الاضعاف ففي عالم المادة البحت لايوجد اليوم من يقنعني بان هذه الدول التي ستمنح العراق المعونات و فاتحة مبرات خيرية او مؤسسات رعاية حقوق الانسان .

الحقيقة تقول الكل يريد ان ينهش و" يهبش " والشاطر من يقضم القطعة الكبيرة من الكعكة" اللهم اجعلها سم وزقوم ببطن كل هباش لطاش ظالم " وهناك فهم خاطئ لهذا المؤتمر فهو لن يكون مؤتمر مانحين كاش بل مؤتمر استثمارات اي تغلغل واختراق عبر الاستثمار و المشكلة الاهم التي اود التطرق اليها هو الانتباه الى هذه الحقائق وعدم اغفالها وبالنسبة لي انا غير مغفل لاصدق كل شئ واستسلم للطعم , شكله وطعمه لذيذ ولكن احتمالات دس السم في عسله واردة بل حقيقة واضحة للاعمى , والحذر واجب وانا اجاهد منبها ولا انتظر الا رحمة من الله وبركاته وحسن العاقبة .

انتباه رجاءاً ؟؟؟؟

* ترامب وولاياته المتحدة الامريكية اعتقد من اهم من سيتواجد في المؤتمر واذكركم انه قال من قبل وكررها في اخر خطاب للاتحاد قبل ايام قليلة  لن يدفع الا بمقابل وسنعاقب الدول التي لاتسير مع مصالحنا ولعله سيجني من الاستثمارات فوائد مالية ولكن الا تعتقدون معي انه يضع ايران ويعلنها في كل كلمة موجهة كهدف امامه ولكنه يستهدفها فينا , في العراق ونحن المبتلون .؟

* السعودية ستتواجد ايضا واستبقت المؤتمر قبل ايام بتصريحات لوزير الخارجية وبعض المسؤولين يقولون لن نستثمر وندفع في العراق قبل ان نعرف الى اين تذهب اموالنا ولانريد ان تذهب لتقوية الحشد ومشتقاته واحزابه السياسية ووو واضاف الجبير ان المملكة لن تغامر بدفع دولار واحد الا بشرطين على العبادي تنفيذهما هما وقف ومحاربة النفوذ الايراني ومنع الحشد وجناحه السياسي من الوصول الى الحكم عبر الانتخابات , والكل يعلم ان السعودية لاتبحث عن الاموال والارباح المالية , لديها مايكفي وزيادة وهي تدفع الترليونات في الحروب الخاسرة فهل ستستثمر في العراق المحكوم من قبل الروافض الكفرة عملاء المجوس لوجه الله ام انها سترمي هي الاخرى بالطعم المسموم لاختراقنا والنزول على الارض بمشيئتنا بعد انفضاح ارهابها وادواته وهنا لن اتسائل عن الثمن فهي قد صرحت به قبل اسبوع من تاريخ نشر المقال هذا اليوم  واشارت اليه وهو الثمن الذي تريد قبضه وعلينا ان لاننسى ان من اجل الخصومة الفاجرة لم يهمها العلاقات الاقتصادية مع تركيا او قطر وباعتهم بجرة بيان في الفجر فممكن ان تطعن العراق حتى لو كانت كل مصانعها في الداخل العراقي باسمها وباموالها.

* الامر الاخير الذي اود الاشارة والتنبيه له  ينطبق على بقية الاطراف المشاركة في هذا المؤتمر على العبادي التوازن في العطاء بين كل الاطراف ومنح الجميع الفرصة والا سيقال انه عميل لمن اعطاه الاستثمار الاكبر ولكن هل ننسى ان هذا الجميع يعتبر محورين معادين لبعضهم ؟؟ وهؤلاء الاعداء فيما بينهم ماذا يريدون مقابل الاستثمار في العراق المتهم انه موال لهذا وذاك وان استطاع العبادي ارضاء الجميع وهم محورين محور امريكا وحلفائها وايران وحلفائها ونعلم ان العبادي من خلال الواضح من سياسته السابقة يحاول ان يقنه الجميع انه لا يميل لاحد على حساب الاخر فهل يعتقد احد العقلاء انهم لن يستمروا يتصارعون على ارضنا من خلال هذا الاستثمار والتواجد ..؟

اعتقد جازما مالم تحل مشاكل هؤلاء بينهم سيستمرون كل يحارب مايسمى بذيول الاخر على الارض العراقية مايعني استمرار دوامة اللا استقرار في العراق حتى لو عقد مليون مؤتمر للمانحين "السلابة ".

 اتفق مع اماني رئيس وزراء العراق حيدرالعبادي وطموحاته وتفكيره في استثمار هؤلاء لخدمة العراق وفق مبدأ المصالح المتبادلة ولكن اعتقد مالم يتصالح الامريكان والسعودية مع ايران والعكس وتنتهي المناوشات بينهم باي صورة وطريقة ومعجزة لن تقوم للعراق قائمة فالعراق في عين محور الشياطين ذيل لايران وفي عين ايران موقع جار فيه مقدسات تؤمن بقدسيتها وشعب مترابط اغلبه بعلاقات الجيرة والتعاون والنصرة ان خسرته تهدد امنها القومي ومن هنا يجب ان نتحرك وكانت لي سابقا رؤية متقدمة في مسالة حل الخلاف الامريكي الايراني خلال اعوام مابعد سقوط الطاغية وكنت اكتب مشجعا اي تقارب حل للاشكال الحاصل بين الولايات المتحدة الامريكية وايران وتم نجاح نسبي خلال قضية حل الملف النووي وتنفسنا الصعداء وجن جنون بني سعود ومحورها التكفيري وتجرعو السم وشارك وقتها المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم والمالكي في المشاركة في انجاح هذا الملف ايضا ولكن مجئ ترامب ودفع نصف خزائن بني سعود لخزينته اعادنا الى المربع الاول واعتقد مالم يسقط حكم سلمان وياتي اخرون معتدلون حتى ولو من العائلة الحاكمة فلن ينتهي هذا الحقد وسلمان يريد راس الشيعة لايريد ان يستثمر ويربح اموالاً بل يريد ان يخسر كل خزائنه مقابل راس الحسين تلك سنة ورثها ابا عن جد ولا اتجنى او اقول فرية, والمعتوه المستخري من فمه يريد ان يكون العبادي كالحريري سابقا او كاي عميل تحت ذل وعبودية سياساته الاستخرائية ولا اعتقد ان العبادي سيفعلها .

ارجوا ان اكون وفقت في النصيحة والتحليل .. اللهم اني نصحت .. اللهم فاشهد .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك