المقالات

تحذير هام ..حركة امريكية محمومة للانقلاب في العراق


منذ بداية العملية السياسية شخص اعداء الشعب المبتلى بكل الابتلائات ان الديمقراطية والانتخابات ستوصل الاغلبية الرافضة الى الحكم فكان القرار ان يتم التدخل والتلاعب باصوات المظلومين ومنحها للساقطين عبر التزوير وكلنا شاهد مسرحية اعلان نتائج الانتخابات السابقة والتي قبلها وقبل التي قبلها , وفي كل انحاء العالم تعلن النتائج خلال ساعة او ساعتين بعد غلق الصناديق الا في العراق تنقل من مكان الى اخر وتغربل وتوزع هنا وهناك وبعد شهر تعلن النتائج وهذه مهزلة نتمنى من الاحرار ومرجعيتنا المباركة التدخل لحفظ اصوات البؤساء المظلومين كفروا بهذا الاستهتار الشيطاني وهذه الجريمة احد اسباب عزوف الكثيرين عن الانتخاب وانا منهم .

عدونا عمد لافراغ الاغلبية من ثقلها ومحتواها الى دعم الفاسدين من ساسة الشيعة وايضا افساد واغراء من لم يتلوث وان مانع وعاند همش وطرد عبر سلبه اصواته واعطائها الى غيره او تهديده بمصير من تم اغتيالهم بعبوة لاصقة فلا صوت حر يعلو على صوت الفاسدين .

وايضا عمد عدونا الى ادخال مصطلحات الشراكة والتوازن واللحمة الوطنية وحقوق الاقليات ووو من كلمات الحق يراد منها الانقلاب على حق الاغلبية الديمقراطي وكل ذلك وضع تحت بند المحاصصة الارهابي الحقير.

ان بقي الحال في الدورة القادمة على ماهو عليه فانا ساعتبر كل سياسي مشارك في الجريمة هو داعشي بعثي وان لم ينتمي فاما ان تكون صناديق الاقتراع الفيصل وتفرز الاصوات امام الكاميرات وبشفافية وان لاتنقل من المراكز وتحت اشراف محايد ومن يجمع اصوات برلمانية تؤهله للحكم بمفرده او عبر تحالفات حقيقية لا شكلية "قدم في الحكم واخرى في المعارضة " فله الرئاسات الثلاث حتى لو كان الحزب او الكتلة وقياداته كافرا ابن كافر او الغاء الانتخابات وتوفير اموالها والحكم وفق هذا المذهب المفضوح لنعرف من هو معنا ومن هو عدونا ومن هو المنقلب على الاسس الديمقراطية لنلقنه الدرس الذي يستحقه .

التدخل الامريكي السافر في شأن الانتخابات ودس انفه فيها وحج المسؤولين الامريكيين اخرهم نائب وزير الخارجية الى بغداد وصلها الاثنين وجولات السفير الامريكي انطلاقا من كربلاء واعلان جبهة البعث ان امريكا ستشرف على انتخابات الغربية والنازحين واستضافة القنصلية الامريكية في البصرة لاعلاميين وصحفيين وتكريمهم " دهن زردومهم " واعلان السفارة الامريكية بدس ست عملاء امريكيين لتنظيم الانتخابات والاشراف على عمل المفوضية تحت بند انهم مستشارون خبراء وانتشار القوادون السياسيون والقوادات السياسيات في ارجاء الوسط والجنوب لشراء ذمم شيوخ العشائر والشخصيات المؤثرة واستغلال فقر الفقراء وشراء اصواتهم بصوبة او بطانية او مبردة وثلاجة ومروحة ووو كل ذلك جريمة ترتكب على قدم وساق ويجب وقف هذا الاسلوب النتن وان يمنع كل هؤلاء من الحركة في هذا الوقت وان تكون الدعاية الانتخابية منضبطة وعبر وسائل الاعلام والمناظرات العلنية والا فالمهزلة ستستمر وسنستمر باجترار الآلام والبكائيات والله لايرحم من يرضى على من يشارك في جرائم هؤلاء ولن نوفق لخير ابدا .

انه تحرك  انقلابي امريكي باموال سعودية اماراتية محموم  ومن نوع خاص ومغطى بشرعية وتواطئ عملاء مهيءون لاستلام الحكم وتصلنا معلومات موثقة عنه وان لم نتحرك لسحب البساط من تحت ارجلهم الان فلن ينفع معهم اي رد فعل ان مررت الانتخابات تحت هذا الدس والاشراف الارهابي . 

#احمد_مهدي_الياسري

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الكريم الشريفي
2018-01-31
سيدنا يبدو ان الياس بدا يدب اليك وان ماتبقى من نياط في قلبك اصبحت ضعيفة التحمل انك في مقدمة منشورك تضع اصبعك على الجرح فلماذا في اخره تريد ان تنسحب من المعركة وانك تعرف انعدوك غادر جبان (وانه لغدر قديم فيكم ) ارجو ان لاتزرع الياس فينا ونحن اصحاب الاحلاس ان لم تخنك الذاكرة تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك