منذ بداية العملية السياسية شخص اعداء الشعب المبتلى بكل الابتلائات ان الديمقراطية والانتخابات ستوصل الاغلبية الرافضة الى الحكم فكان القرار ان يتم التدخل والتلاعب باصوات المظلومين ومنحها للساقطين عبر التزوير وكلنا شاهد مسرحية اعلان نتائج الانتخابات السابقة والتي قبلها وقبل التي قبلها , وفي كل انحاء العالم تعلن النتائج خلال ساعة او ساعتين بعد غلق الصناديق الا في العراق تنقل من مكان الى اخر وتغربل وتوزع هنا وهناك وبعد شهر تعلن النتائج وهذه مهزلة نتمنى من الاحرار ومرجعيتنا المباركة التدخل لحفظ اصوات البؤساء المظلومين كفروا بهذا الاستهتار الشيطاني وهذه الجريمة احد اسباب عزوف الكثيرين عن الانتخاب وانا منهم .
عدونا عمد لافراغ الاغلبية من ثقلها ومحتواها الى دعم الفاسدين من ساسة الشيعة وايضا افساد واغراء من لم يتلوث وان مانع وعاند همش وطرد عبر سلبه اصواته واعطائها الى غيره او تهديده بمصير من تم اغتيالهم بعبوة لاصقة فلا صوت حر يعلو على صوت الفاسدين .
وايضا عمد عدونا الى ادخال مصطلحات الشراكة والتوازن واللحمة الوطنية وحقوق الاقليات ووو من كلمات الحق يراد منها الانقلاب على حق الاغلبية الديمقراطي وكل ذلك وضع تحت بند المحاصصة الارهابي الحقير.
ان بقي الحال في الدورة القادمة على ماهو عليه فانا ساعتبر كل سياسي مشارك في الجريمة هو داعشي بعثي وان لم ينتمي فاما ان تكون صناديق الاقتراع الفيصل وتفرز الاصوات امام الكاميرات وبشفافية وان لاتنقل من المراكز وتحت اشراف محايد ومن يجمع اصوات برلمانية تؤهله للحكم بمفرده او عبر تحالفات حقيقية لا شكلية "قدم في الحكم واخرى في المعارضة " فله الرئاسات الثلاث حتى لو كان الحزب او الكتلة وقياداته كافرا ابن كافر او الغاء الانتخابات وتوفير اموالها والحكم وفق هذا المذهب المفضوح لنعرف من هو معنا ومن هو عدونا ومن هو المنقلب على الاسس الديمقراطية لنلقنه الدرس الذي يستحقه .
التدخل الامريكي السافر في شأن الانتخابات ودس انفه فيها وحج المسؤولين الامريكيين اخرهم نائب وزير الخارجية الى بغداد وصلها الاثنين وجولات السفير الامريكي انطلاقا من كربلاء واعلان جبهة البعث ان امريكا ستشرف على انتخابات الغربية والنازحين واستضافة القنصلية الامريكية في البصرة لاعلاميين وصحفيين وتكريمهم " دهن زردومهم " واعلان السفارة الامريكية بدس ست عملاء امريكيين لتنظيم الانتخابات والاشراف على عمل المفوضية تحت بند انهم مستشارون خبراء وانتشار القوادون السياسيون والقوادات السياسيات في ارجاء الوسط والجنوب لشراء ذمم شيوخ العشائر والشخصيات المؤثرة واستغلال فقر الفقراء وشراء اصواتهم بصوبة او بطانية او مبردة وثلاجة ومروحة ووو كل ذلك جريمة ترتكب على قدم وساق ويجب وقف هذا الاسلوب النتن وان يمنع كل هؤلاء من الحركة في هذا الوقت وان تكون الدعاية الانتخابية منضبطة وعبر وسائل الاعلام والمناظرات العلنية والا فالمهزلة ستستمر وسنستمر باجترار الآلام والبكائيات والله لايرحم من يرضى على من يشارك في جرائم هؤلاء ولن نوفق لخير ابدا .
انه تحرك انقلابي امريكي باموال سعودية اماراتية محموم ومن نوع خاص ومغطى بشرعية وتواطئ عملاء مهيءون لاستلام الحكم وتصلنا معلومات موثقة عنه وان لم نتحرك لسحب البساط من تحت ارجلهم الان فلن ينفع معهم اي رد فعل ان مررت الانتخابات تحت هذا الدس والاشراف الارهابي .
#احمد_مهدي_الياسري
https://telegram.me/buratha