المال والجنس والمخدرات ثلاثي الاغراء الارهابي لتدمير شباب الوسط والجنوب
افقار العراق وارهاقه بالحروب والارهاب وتجهيل شعبه سلاحان فتاكان يكادان يكونان الاخطر على العراق من اي سلاح استخدم من قبل .
امريكا والسعودية واسرائيل اتخذوا قرار تدمير العراق منذ عقود ومر هذا التدمير بمراحل واشكال واساليب متعددة كشف الباحثون والمختصون والغيارى مخاطرهم اول باول ولكن هذه المرحلة من الخطورة بمكان تحتاج منا الهمة والجهاد المضاعف من اجل افراغ المخطط من محتواه قبل استفحال خطره وتنفيذ مآربه الدنيئة .
لن اسهب فالمعلومات الموثقة لدي تقول ان مملكة الارهاب السعودية ستضخ اموال طائلة لشراء ذمم العشائر والشخصيات المؤثرة في الجنوب والوسط عبر وسطاء خونة وجهلة وفاسدون من المحسوبين على الشيعة وستكون الرشوة عبارة عن اموال وسفرات باسم الحج والعمرة الى المملكة في حقيقتها عمليات تجنيد وتوثيق للخيانة لابتزازهم فيما بعد ستتكفل المملكة بتغطية كامل نفقاتهم ولهذا الغرض تضغط المملكة لافتتاح قنصلية لها في النجف الاشرف مهمتها ادارة هذا الملف عن كثب ويجب التنبه لهذه المهزلة يكفينا سفارة سعودية في بغداد اثبتت الوقائع مهمتها وغاياتها ابان وجود رجل المخابرات القذر ثامر السبهان طرد من العراق وبقيت مهمة السفارة كما هي ولكن بدون علنية كعلنية السبهان الوقحة .
الولايات المتحدة الامريكية هي الاخرى واتحدث عن معلومات مؤكدة تتحرك عبر خلايا مدربة ومجندة لاستمالة الشباب في الجنوب والوسط مستغلين ظروف الشباب المعاشية المتردية والبطالة والحاجة للمال والجنس بسبب عدم استطاعتهم الزواج فتم تجنيد جهات تحت غطاء انها منظمات مجتمع مدني حيث ستفتح وكرا تخريبيا تحت غطاء انها مؤسسة ثقافية امريكيه في النجف الاشرف في القريب ممولة مباشرة من قبل السفارة الامريكية وتدار بكادر عراقي مدعوم ومدرب امريكيا كانو في اوقات سابقة يتحركون بسرية ولكن التوجيهات الجديدة ستكون علنية بعد تغلغل هذه المنظمات في صفوف الشباب سيتم جرهم الى اجنداتها المشبوهة مستغلين حاجتهم الماسة للمال والجنس وسيتم تخصيص برامج وخطط تلبي هذه الرغبات لكي يمكن السيطرة على قرارتهم وتوجيهها الوجهة المدمرة المسيطر عليها امريكيا وسيتم توثيق الكثير من الاوضاع المشبوهة لهؤلاء الشباب بغية ابتزازهم وتسقيطهم فيما لو تمردوا على الاوامر التي سؤمرون بتنفيذها بضمنها استدراجهم الى تعاطي المخدرات وايقاعهم في الحاجة اليها بعد الادمان .
ناقوس الخطر دق والحل في متناول اليد لان عدونا في منتصف الطريق وعلى عاتق المؤسسات المرجعية الحكيمة مسؤولية كبيرة لمنع هذا الاختراق المدمر والذي يستهدف اهانة قدسية البقاع المقدسة اولا وثانيا اهانة الحوزة الدينية المرجعية العريقة والغاية افراغ المرجعية من محتوى سيطرتها وتاثيرها القوي والفاعل على الشارع العراقي عموما والشيعي خصوصا وبالاخص شريحة الشباب الذي اثبت فاعليته بتغيير المعادلة على الارض حينما لبى بقوة وعنفوان أمر المرجعية القائدة التي افتت بالجهاد الكفائي فهب الشباب الملتزم وغير الملتزم لنصرة الارض والمقدسات والانسان المهدد بالفناء فكان ان استنفرت مراكز الدراسات الامريكية والصهيونية لبحث هذه الحالة وجدت ان المال والجنس والاغراء والمخدرات هم خير سلاح لتدمير عصب الحياة في العراق شبابنا النابض بالحيوية والحياة مستثمرين فساد الحكومات والادارات المتعاقبة التي اوصلت هذه الشريحة الى حالة من الضياع والبطالة لعدم وجود اي اهتمام بالصناعة والزراعة والتنمية البشرية والتعليم ما اوصلهم الى حالة اليأس من الحاضر والمستقبل الامر الذي جعلهم في متناول اي عدو ممكن ان يستثمر حالتهم هذه لتمرير غاياته المشبوهة خطط اليها حتى على مستوى تمرير السلطات الفاسدة وزج العناصر الخائنة في اهم المفاصل الادارية موثقين عليهم ادلة يبتزوهم من خلالهة هي عبارة عن ملفات فسادوسرقات اضافة الى صور فاضحة وادلة خيانية متعددة وهناك مسؤولية اخرى اضافة الى مرجعيتنا ومؤسساتها تقع على عاتق المنبر الواعي خصوصا كبار الخطباء الواعين .
المسؤلية الاخرى هي ملقاة على عاتق حكومات الجنوب والوسط والمدن المقدسة النجف الاشرف وكربلاء المحلية براس السلطات التنفيذية فيها ,المحافظون والسلطات التشريعية مجالس المحافظات والسلطات الامنية ومنظمات المجتمع المدني الغيورة والاحزاب الوطنية الحقيقية والكتاب والاعلاميون والصحفيون وكل هؤلاء على عتاقهم مسؤولية التصدي لهذا الاختراق عبر منع اي منظمات وتحركات مشبوهة تستهدف هذه الشرائح المهمة وعموم ابناء العراق .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha