المقالات

القدس عزيزة ولكن على احرار الشيعة الحكمة واتباع التالي


اطلقت بعض الفصائل العراقية بيانات بينها تهديدات بدخول حرب مع اسرائيل ولا اشكك بغيرتهم وحميتهم وعروبتهم وشجاعتهم ولكن كعراقيون اصلاء لانقبل الظلم في اي مكان تلقينا مئات طعنات الغدر القذرة من قبل دول واعراب واحزاب وتيارات سامتنا القتل والذبح والتخوين وبين تلك الطعنات تلقتها قوى حاربت اسرائيل مباشرة كحزب الله الغالبون ورغم انتصارات الحزب المدوية واخراجه للمحتل من ارضه الا ان دول الشر والرذيلة حملته مسؤولية سحق العدو وتعرية هزائمهم بانتصارات حققها بدماء شهدائه وبسالتهم وتضحياتهم فحاربوه "العرب" قبل الصهاينة ووضعوه على قوائم الارهاب ولما تزل ماكنة الحقد تلاحقهم وتلاحقنا ومن بعده هاهم يسومون حشدنا الغدر والتخوين وهوالذي حارب اقذر من على البسيطة مجاميع التكفير الوهابي الدموية الظالمة اجتمعت من كل بلاد العرب والغرب والشرق والشمال والجنوب والوسط لابادتنا كمحور يرفض الظلم والجور والذي تلقى ويتلقى طعنات التخوين والتكفير والتهديد بالابادة .

ومع كل تلك الطعنات الغادرة اجد من واجبنا الحذر في التعاطي مع المستجد الذي اشعله ترامب بالامس الاربعاء واقترح التالي :

على العراق وفصائل المقاومة فيه وفي لبنان ان يقف موقفا حكيما من هذه الاوضاع يتجسد بانتظار ماسيفعله العرب والمسلمون فان اعلنوها حربا ونزلوا الساحة فعليا لا قولا صوتيا فوقتها يتخذ حكماء العراق ومراجعه العظام القرار المناسب والا فان اعلان دخول العراقيين الحرب الان ونيابة عن امة المليار مخون لنا ولما نزل خارجين من اقذر حرب كونية ووقوف العرب والمسلمون متفرجين فانها حماقة و فخ من غير الحكمة الوقوع فيه .

لدينا تجربة اثبت العرب خستهم فيها حينما تخلوا عن شعب العراق وتركوه نهبا للتكفيرين الارهابيين بل اعانوهم علينا ولنا عبرة من ماحدث للبنان وشعبه ومقاومته حينما حارب اسرائيل ونعلم جيدا ان اسرائيل محمية من قبل الاردن ومصر عبر اتفاقيات معروفة ويساندهم ال سعود والامارات وقطر ودول اخرى عربية وخليجية تقف معه تل ابيب بغضا بنا ويقولها النتن ياهو ان العرب وخصوصا السعودية ودول الخليج يقفون مع تل ابيب لان لديهم عدو مشترك هم الشيعة فعلينا اذن ان ننتظر اثبات العرب لشرفهم وتجسيد حميتهم وغيرتهم على القدس فعلا على الارض وبعدها ليقودنا قادتنا ومراجعتنا الى حيث التكليف الشرعي والاخلاقي والانساني الطلوب .

الامر المهم الذي يجب ان يعرفه الجميع ويقفون عنده هو العلاقات القوية المتصاعدة بين تل ابيب من جهة والرياض وابو ظبي من جهة اخرى وهي علاقات دخلت في الاونة الاخيرة مرحلة مهمة من القوة والاصرة وترفع مهلكة ال سعود شعار قيادتها للامة العربية والاسلامية وقبل ايام اجتمع وزراء دفاع واركان عشرات الدول تعداد جيوشهم اكثر من اربعة ملايين مقاتل والقدس قدس الاسلام وها هو ترامب اعلنها حربا عليها وبالفم الملآن فهل ستتحرك هذه الجيوش لردع المعتدي نحن مستعدون ان تحركت هذه الجيوش لتحرير القدس ان نكون جنود بين جنودهم بل في المقدمة وغير ذلك فان هذه الجيوش مخصصة لقتل ابنائنا واطفالنا واوطاننا لصالح عدونا وعدو الاسلام في واشنطن وتل ابيب وشكرا لترامب انه كشف لنا الحقيقة وكما نقول بالعراقي العامي " هذا الميدان يحميدان " وللعرب وحلفائهم دول اجتماع الرياض والتحالف العسكري الاسلامي هذا الميدان وتلك القدس معروف مكانها ووضعها فهلموا ارونا شرفكم وحميتكم لنريكم موقفنا الذي لن يكون الا بجانب نصرة الحق اي كان اهله وعنوانهم .

هكذا يجب ان يكون خطابنا في العراق ولبنان وطهران وسوريا وكل مكان .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2017-12-08
اتفق مع الكاتب حول العقلانيه وردود الافعال علينيا ان نفكر بالعراق اولا وثانيا وثالثا والاحداث التي مرت على بلدنا عبر التاريخ اثبتت ان ردود الافعال المتشنجه لها نتائج عكسيه علينا نحن نعارض الاحتلال الاسرائيلي لللاراضي العربيه ونفس الوقت لانتفق مع الثرثاريين المتشنجين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك