(بقلم علي السّراي)
بداية أشكر كل الاخوة والاساتذة من متابعين وكتاب ومهتمين بشأن هذه الإنتفاضة على كل أسئلتهم التي وصلتني مستفسرة عن ما حدث في الاونة الاخيرة من تخبط في الخطاب الثابت للإنتفاضة والذي يجب ان يكون موجهاً فقط الى مهلكة الإرهاب الوهابي وكذاك من تراشق إعلامي لبعض المحسوبين على هذه الانتفاضة
وقد لذنا بالصمت حفاظا ًعلى منجزات ومكتسبات الإنتفاضة التي تحققت على أيدي أبناءها الكرام الذين يصولون ويجولون في كل العواصم الأوربية وبين أعينهم هدف رسالي واحد هو فضح هذا الفكر الاجرامي المنجرف أمام الراي العام العالمي وتسليط الضوء على ما يرتكبه إرهابيي مهلكة آل سعود من موبقات الجرائم النكراء بحق الابرياء من أبناء شعبنا العراقي المظلوم وللحد من نزيف الدم المراق كل يوم . وهذا هو هدف الانتفاضة بالتحديد… إلا ان البعض وللاسف الشديد قد خرج عن هذا الاطار وأخذ يكيل التهم والتهجم على الحكومة العراقية بذرائع شتى وححج واهية وخاصة على شخص السيد رئيس الوزراء المحترم ذلك الضيغم الذي وقّع على إنهاء معاناة العراقيين والتي استمرت زهاء 35 عاما من القهر والقمع والاستبداد وذلك لقيامه بخطوة جريئة جسورة سيتذكرها له أبناء هذا الشعب الصابر وبكل فخر واعتزاز وعلى مدى أجيال لاحقة وهي توقيعه على انزال حكم السماء وعدالة الشعب العراقي بحق اعتى طاغية عرفه التأريخ وغيرها من المنجزات التي تحققت على يديه وحكومتنا المنتخبة و بمساندت تلك السواعد السمراء الشريفة من ابناء هذا الوطن... وقد كنا نتمنى ان يكون هكذا خطاب موجه الى اؤلائك الذين يتآمرون على العراق وشعب العراق من الذين دموا هذا البلد امثال الطائفي الدليمي والعليان والمطلك والدايني وغيرهم الكثير من الذين وصلوا الى تلك الكراسي عن طريق المحاصصة وليس عن طريق الاستحقاق الانتخابي…
وقد حاول هذا البعض وبحجج باتت معروفة حتى لدى ابسط طفل من اطفال العراق بالنيل من حكومتنا المنتخبة مهددا متوعدا بالويل والثبور وعظائم الامور مالم تتخذ الحكومة الخطوات الجادة في بناء مراقد الطهر في سامراء الفداء علما بان الحكومة قد وضعت اللمسات الاخيرة لهذا المشروع المبارك .إلا ان هذا البعض نسى او تناسى حالة الامن الاستثنائية في كل العراق وخاصة في تلك المناطق التي لم تصل الى درجة الاستتباب التام للوضع الامني تقوم عندها الحكومة بالمباشرة في اعادة بناء تلك المراقد المقدسة لائمة الهدى المعصومين عليهم السلام.ونحن هنا نعلن الى الملأ أجمع بأننا ليس لنا أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما يسمى بلجنة إعتصام سامراء – أوربا او أي لجنة تحمل هذا الاسم .وإن كانوا قد عملوا معنا سابقاً تحت هذا العنوان…
أما الأسم الاخر الذي نعمل تحته الان هو أسم ((إنتفاضة المهجر)) وإن اللجان التي تعمل تحت هذا العنوان تُعرف بلجان إنتفاضة المهجر مضاف له اسم الدولة التي يعيشون فيها.
نرجوا أن نكون قد وفقنا في الرد على كل الإستفسارات والتساؤلات التي وصلتنا من كل اخوتنا واحبتنا من الذين يهمهم أمر هذه الانتفاضة المباركة وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام
اخوكمعلي السّراي14-12-2007لجنة إنتفاضة المهجر/ المانيا
https://telegram.me/buratha