المقالات

(( قناة جزيرة الخنازير الارهابية ... استرتيجية الاعلام المنافق ))

1588 22:22:00 2007-12-13

( بقلم : حميد الشاكر )

قناة الجزيرة القطرية مشكلة حقيقية بالنسبة للعراق الجديد ، مشكلة بالنسبة الى امن العراق ، ومشكلة بالنسبة لوجوده ، ومشكلة بالنسبة لاعماره ، ومشكلة بالنسبة لمستقبله ...... الخ !. تعتمد ادارة هذه القناة الاعلامية الفضائية على استرتيجية غاية في الحقد الاعرابي على كل ماهو عراقي اصيل ، بدءا من الكذب والتزوير وكل ماهو غير مهني ونظيف ، وصولا الى كل محور يحاور النيل من كرامة الانسان والوطن العراقي الجديد ، ولامبرر معقول او مقبول يذكر سوى النفاق الاعلامي الذي يحاول طرح القضايا العراقية بشكل مزيف ولئيم وخالي من شرف المهنة الاعلامية في نقل الحقيقة او التعليق عليها بموضوعية !.

خذ مثلا الجانب الامني في العراق ، والعالم اليوم كله يشهد تحسنا ملحوظا وقويا في الجانب الامني العراقي باستثناء بعض الخروقات هنا وهناك في هذا الجانب ولاسباب مفهومة ، ولكن وعلى اي حال هناك انتقالة ملحوظة في جانب الاستقرار الامني المتطور يوما بعد يوم ، فكل العالم يلمس هذه الحقيقة الامنية العراقية باستثناء قناة الجزيرة والقائمين على ادارتها المشبوهة فانهم يحاولون وعلى مدار الساعة قتل ( فكرة ) استتباب الامن في العراق او امكانية هذه الفكرة اصلا ، ولامبرر لهذا الاعلام الهدام سوى ايصال رسالة لعقل الانسان العراقي مفادها : لاأمن او استقرار لك ولوطنك في العراق الجديد الذي منحك حريتك وكرامتك كأنسان !؟.

لماذا ؟. وماهي المبررات ؟. ومانوعية الغايات ؟. او ماهي الاهداف من وراء كل هذا الدجل والنفاق الاعلامي لقناة جزيرة الخنازير القطرية ؟. أسألة تبقى بلا اجوبة سوى ان هناك عقدة اعرابية صدامية صممت على رسم اللوحة الاعلامية لعراق مابعد الدكتاتورية الصدامية ، على اساس انه عراق اشباح وقتل ودمار مستمر وكفى !.ان هذه البؤرة الموبوءة بالاحقاد اللامتناهية على العراق شعبا وحضارة وانسان ، والمتمثلة بقناة اعلامية وظيفتها بث الفرقة والشقاق بين شعوب المنطقة العربية ساهمت بشكل اساسي بذبح العراقيين من الوريد للوريد وعلى مدى اربع سنوات عجاف قتل فيها الطفل العراقي ، واغتصبت فيها المرأة العراقية بعد ذبحها ، واحرق فيها الكهل وفجر فيها الشباب ، ولم تزل قناة الجزيرة القطرية لم تشفي غليلها من الشعب العراقي لتستمر كمنبر اعلامي لتجنيد القتلة روحيا وفكريا ليجندوا فيما بعد لارسالهم لتدمير ماتبقى من هذا العراق الاسد الجريح الذي تكاثرت عليه ضباع بادية الجزيرة في اول سقطة له في تاريخه الحديث !.

نعم وبكل صراحة نقولها للذين لم يزالوا يعترفون للجزيرة القطرية بانها منبر اعلامي حر ، ان هذا المنبر مساهم مباشر وجاني واقعي وذبّاح اسود وقف على رؤوس العراقيين ليذبحها بسكين الحقد والضغينة لمدة اربع سنوات متتالية وبلا ادنى وخز لهذا الضمير الاعرابي الميت وهو ممتلئ بهجة وسرورا بكل مايقوم به في عرس الذبح هذا الذي روجت له قناة الجزيرة فيما مضى ولم تزل سادرة في غيها بلا حسيب او رقيب بامكانه ايقاف ماكنة ومقصلة الذبح الذي نصبت للشعب العراقي باسم الدفاع عنه وعن شعبه المقتول !.

الحقيقة ان هذه البؤرة الموبوءة من الاعلام الرخيص والمحرض على استقرار الشعب العراقي ، لا بل والداعي الى ضرب هذا الامن والاستقرار بكل ما اوتي من مال بترولي وقوة ارهابية وهابية أخوانية هو لايفهم حقيقة هذا الشعب العراقي ، ولايفهم سعة ذكاء هذا الشعب والتفافه حول وطنه بكل كيانه ، كما ان القائمين على ادارة الملف العراقي في قناة جزيرة الخنازير القطرية لايدركون ان كل كلمة تصدر من ماخورهم الاعلامي سيسجل في الذاكرة العراقية الى مدة طويلة من الزمن وسيحاسبهم هذا الشعب على كل مخططهم الارهابي في تدمير العراق ، بدءا من مرحلة التخطيط ونهاية الى تحول كلماتهم الاعلامية الى قتلة دفعوا للعراق بعد غسل ادمغتهم اللابشرية لينتقموا من كل ماهو عراقي من الحجر الى البشر!.

يقال في الفكر الاسلامي ان اقوال واعمال الانسان ستتحول يوم الحساب الى كائنات حيه ، فالكلمة الطيبة تتحول الى انسان جميل وطيب في يوم الحساب يقف الى جانب الانسان في حسابه وكذا العمل الصالح سيكون بيتا او بستانا جميلا او شيئ ما يكون رديفا لحياة الانسان الاخروية ، بعكس الكلمة الخبيثة التي تتسبب بقتل انسان او جلب الضرر له او لوطنه فانها سوف تتحول الى اشكال مرعبة ومواد حارقة وروائح كريهة يعذب بها الانسان في يوم قيامته عندما تقوم !. انها اسطورة حقيقية ولكنها جميلة وذات ابعاد اجتماعية كبيرة !.

هذه الاسطورة الاسلامية تريد ان توصل لنا فكرة :(( كيفية تحول الكلمة الى كائن حي )) ربما يكون صالحا وجميلا وبانيا ، وربما يكون طالحا وذباحا وقاتلا ، وهي نفس الحقيقة التي تخلقها كلمة الاعلام اليوم ، عندما تتحول هذه الكلمة الى انسان هادئ وخلوق ومحب لاخيه الانسان ، او الى ارهابي اعرابي حاقد على الحضارة والبشرية جمعاء وهذا عين الحقيقة !؟.

ان قناة جزيرة الخنازير القطرية من هذا النوع تنطلق عندما تبث سمومها اللامعقولة اعلاميا على الشعب العراقي ووطنه ، لتخلق هذه المواد الاعلامية من الكلمات ارهابيين وقتلة كثر يقطعون الطريق ويحرقون السابلة ويذبحون العراق من الوريد الى الوريد ، بلا دافع من ضمير اخلاقي يمنع الجزيرة من اللعب بهذه اللعبة الخطيرة ، وبلا رادع من خوف في زمن العولمة الاعلامية التي فتحت الافاق بلا حدود !.

نعلم كعراقيين ان سعي  قناة جزيرة الخنازير القطرية في جعل العراق خربة مهملة سوف يفشل ، وان الامن سوف ينهض ، وان الصداميين المجرميين سوف يندحروا ، وان الوهابية السلفية الاعرابية لامكان لها في بيت عراقي ، وبأن العراق سوف يعمر بسواعد ابناءه الاصلاء ، وبأن ارضنا ستبقى ارض علي والحسين والكاظم والهادي من أئمة ال البيت الكرام عليهم السلام جميعا ، وبأن الظلم سوف لن يعود ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبد الله
2007-12-14
انا عتقد ان الجزيرة فقدت تأثيرها على قسم من الشعب العراقي الذي كان مخدوع بهذه القناة البائسة لافتضاح امرها في عزفها على وتر الطائفية والبكاء على النظام السابق هذا بالاضافة الى ظهور قنوات عراقية اصيله والحمد لله هي كثيرة فلا اعتقد لهذه القناة اي تأثير على اي عراقي شريف واعتقد جازما انها لن تؤثر في بث سمومها مستقبلا وانصح بعدم الحديث عن هذه القناة التافهة فلحديث عنها يدل على تأثيرها علينا فارجو الانتباه والحذر الحذر من قناة الارهابي الماسوني الرافدين فهذه القناة مازالت تنفث سمومها علينا .
دبلوم اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2007-12-14
اعلام تورا بورا هذا الاعلام الرخيص والمبتذل يخاطب بعض العقول العربية المريضة بنفس المستوى ويكرر مايحب ان يسمعة هذا المواطن الساذج فالانتصارات هي الخنوع الى الحكام امام المقاومة فهي قتل الابرياء هذا هو منبرهم لمن لا منبر لة عندهم عورات كثيرة امام اعلامنا الاعرج النائم قليلا يتصور الكم هو المهم لا يركز على فرض مكانة وانتزاع حقة نوعا لا تفيدنا قنوات رقمية هي فقط صرف فلوس كان الاجدر ان تكون لنا قنوات فضائية قوية متحدثة ومتطورة تتكلم معهم بنفس الاساليب وبالحقائق ولا نتركهم في داخل الحنطة والسوس
أبو شهاب العامري
2007-12-14
لن تتوقف قناة الجزيرة عن بث سمومها علي الشعب العراقي إلا اذا حدثت هناك صحوة عند الحكومة العراقية وأوقفت هذه النكرة الجزيرة عند حدها. الأعراب الخليجين (شادين حزام) علي العراق وشعبة ولايريدون الخير للعراق بسبب عقدة النقص التي تؤرقهم.. بصراحة وأستميحكم عذرا نحن بحاجة إلي صدام شيعي حتي يكون التعامل معهم بقدر قذارتهم وحقدهم علينا شعب العراق..علينا أن نترك الإستحياء والخجل والأبتسامات لهؤلاء الأعراب وإذ لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وعلي الحكومة أن تصبح كالذئاب الشرسة مع هؤلاء الأعراب..وعذرا لوكابة براثا.
ABBAS ALKHAZRAJI
2007-12-14
اليس سهلا التعامل مع هؤلاء بتوعية الشعب العراقي وفرض قيود على العراقيين والطلب رسميا من كل المسؤلين عدم التعامل اعلاميا وفرض قيود عن طريق البرلمان العراقي على المتعاملين معها رسميا ويتعرضون لمحاسبه قانونيه ورفع مذكرة رسميه الى طاغية قطر بهذا الشأن وتحديد العمل الاعلامي بالتقاطع اعلاميا معها ويتم استنكار لاي عراقي يتعاون مع مخربي بلدنا اليس الواجب السياسي والاخلاقي والديني والوطني يفرض هذا الامر ودعوهم يسحبون لهم من لايحب العراق وترونهم في اللاحق يلحسون احذيتكم
ابو جعفر الزيدي
2007-12-14
ياخي الحل الوحيد هو لاتشاهدوا هذه القناة المسمومة ومطالبة الخكومة والقضاء العراقيين بالعمل بالصورة الصحيحة عند ذاك لايهمنانعيق من نعق ....اما ان تريدهم ان يتوقفوا قبل ان تحاكم من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وهم بين يديك وفي الحفظ والصون وتحت الحماية اقول لن يتوقفوا ويجب ان نخطي خطوات شجاعة بهذا الصدد والله المستعان اللهم احفظ العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك