المقالات

الى الراغبين بالحصول على حصانة

1621 17:39:00 2007-12-13

بقلم : سامي جواد كاظم

يالنظر للظروف الراهنة والمستجدة التي يمر بها العراق الحبيب وشدة تعسف الحكومة العراقية بحق المجرمين ومع استمرار ما يسمى بخطة فرض القانون وحماية لمن يحذو حذو الدليمي ، قررنا استحداث مؤسسة تعني ياستصدار حصانة لمن يرغب الحصول عليها وعلى غرار وثيقة التامين العاملة بها شركات التامين ، بل ان مؤسسة منح الحصانة افضل من شركات التامين حيث ان المؤمن عليه يستلم التعويضات بعد ان يستلم الكارثة او المصيبة التي تحل به وكل حسب نوعيتها وشدة تاثيرها وقد لا يستلم التعويض هو بل ورثته ،اما في مؤسسة منح الحصانة فانها تتيح للمنتسب اليها ان يقدم هو على عمل كارثة مع ضمان عدم الرد سواء قضائيا او ميدانيا .

المستمسكات المطلوبة ممن يريد الحصول على الحصانة ان يكون منتمي لكتلة برلمانية معترف بها من قبل دول الجوار ، والشرط الثاني ان يقدم طلب موقع من حي العدل عفوا اقصد من كاتب العدل يطلب فيها الانضمام الى المؤسسة اعلاه ، ثالثا ان ياتي بتزكية على اقل تقدير من عضوين معروفين توافق عليهما التوافق ،رابعا ان يقدم ملخص لسيرته وما اقدم عليه من اعمال عجز عنه القضاء العراقي ، خامسا ان يرفق بالمعاملة المقدمة من قبله طلبات المتضررين منه والمشتكين عليه والمقدمة ضده كما ويستحسن ان يعرف عن نفسه من خلال مقالات الصحف التي نددت كثيرا به وصرحت باسمه علنا ، تقدم الطلبات اما في المقر الرئيس في مكتب السيد الدليمي او فروعها الموجودة في الغزالية والدورة والاعظمية والعامرية ، واما في خارج العراق فان فروعنا المعتمدة هنالك في الرياض وجدة ودمشق وعمان والقاهرة وطهران ، هذا ويذكر في الاونة الاخيرة قدمت القوات الامريكية تسهيلات وامتيازات للمؤسسة يمكن ان تستخدم للغرض اعلاه بعد ما اثنت على الجهود الجبارة التي اقدمت عليها المؤسسة .

ان خبرتنا في هذا المجال مشهود لها وكم مجرم قام باعمال ارهابية يندى لها الجبين ولا زال طليق لا يجرؤ القضاء على مقاضاته حتى لو تظاهر الشعب العراقي كله ولكم بالدليمي اسوة سيئة فان ما اقدم عليه الدليمي من اعمال هو وزمرته ومن يخطو خطاه من اعضاء البرلمان ولا زالوا يفتخرون باعمالهم هذه وكما انهم يحضرون جلسات البرلمان مع انعدام الحياء وعجز القضاء ، فانها تعتبر شهادة بدرجة امتياز لهذه المؤسسة .كما وانه اعتبرت المؤسسة ان السيد عدنان الدليمي هو الاب الروحي لها فلقد اثبت جدارة فائقة وقلة نظيرها باستخدام الحصانة .

مقر المؤسسة موجود في قلوب الارهابيين البرلمانيين وكل من ينوي الانتماء ما عليه الا ان يقدم على عمل ارهابي وسيجد وكلاء المؤسسة يطرقون باب داره لغرض كسبه ومنحه الحصانة وهم الضامنون لدرء الادانة .زورونا ولم تندموا خبرة اربع سنوات في منح الحصانات

بقلم : سامي جواد كاظم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
*أبو منتظر*
2007-12-14
فعلاً شر البلية ما يضحك واعتقد هناك دول اخرى تدعم الارهاب في العراق وليس فقط دول الجوار لانه وبدون اي شك جميع الدول لهم مصالح ويريدون ان يرعوها نسأل الله ان ننتهي من هذه الدول ومن تدخلاتهم في شؤوننا وان يكفوا ايديهم لينعم العراق بالامن والامان
مؤيد العلوي
2007-12-13
أحسنت أخي الكريم...شر البليه مايضحك
ام منتظر
2007-12-13
اظن انه من الاجحاف بحق الجارة ايران ان يدرج اسم طهران مع عواصم الدول الاخرى التي ذكرت لادفاعا عنها فحسب بل لانه لم يثبت ابدا تورطها بدعم الارهاب في العراق كغيرها من دول الجوار بل بالعكس هي اول من دعم وساند حكومتنا في جميع المجالات ومازالت رغم كل الظروف والاشاعات وشعبنا لن ينسى فضل الجار ووقوفه الى جانبه كما لاينسى وقوف الجار ضده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك