( بقلم : عزت الاميري )
عذرا أخوتي في بغداد العزيزة فالموضوع تأخر في أروقة ملاحقاتي ولكن مادة الحدث لازالت طازجة يغلّفّ الندى وعذرا (لاإستعارته) ،الدموي طازجيته الان عدنان الدليمي فاق الوصوفات الشعرية ونجا من كل الشراك والشباك الاصطيادية ولازال اخطر رجل في الساحة السياسية على كل المشروع النهضوي الذي بذلت الناس على تأسيسه ،دم طاهر. فعندما رأيت دخان الدورة الابيض والاسود يغزو سماء العاصمة لم أُفُكر بالتلوث البيئي! ولاتشوقني التوجهات البيئية مع احترامي لنوايها الصادقة ولكن فورا تبادر بذهني المتواضع أن حريق الدورة بسبب جكارة حي العدل!! أو بسبب سدارة حي العدل حصرا!!
ليس تجنيا على الدكتور المحصّن من كل شيء باركنسون ،،اللقاح الثلاثي ،النشلة والانفلوانزة،شلل الاطفال،الحصبة،الملاحقات القضائية معها لانه يحمل مصول انتي بايتك مستمرة تجعله لايأبه ولايرعوي بل؟ ولايترنح امام اي هجوم حتى التظاهرات الجماهيرية ودموع الارامل والثكالى والايتام المنسوبين فقد أوغل في الدم وكفى ونجى من العقاب وكفى.
كلكم رأيتم دخان الدورة الاسود والابيض وكلكم ألتفتت رقابكم ورؤؤسكم وأفكاركم وخلجاتكم الى حي العدل ليس لانها منطلق الهاونات أو الكاتيوشا بل لانها منطلق الافئدة الحقود التي ضغطت الزناد في يوم عودة الدكتور الى مخبأه الموتور مثله.قالها عدنان صريحة، أنه حامي الوطيس عنتر التوافق لاصحوة بدونه والغادر يستطيع خلط كل معادلة وخاصة مع إمتلاكه لاإدوات التنفيذ الاجرامية في كل مناطق الكرخ التي لم، أكرر، لم تدخلها القوات الامنية وتقوم بتمشيطها لاأسباب لن أستطيع انا البوح بها! وهي ليست عصية على العقول التحليلية والقارئة ماخلف السطور في وكالتنا العزيزة.
فكان دخان الدولة رسالة عدنان ،أنا هنا لاتزعجوني! لي مساحة من الارض اكبر من انغولا وسلاحنا يفوق سلاح موزمبيق ورجالنا في كل مفصل موجودون خلف الزناد يغتالون بعناية ويختطفون لاإجل التمويل إنسيتم جيل كارول؟ ،ويفجرون السيارات، ينصبون العبوات، يقتلون الشيعة المهجرين العائدين أو يمنعونهم من العودة من أول سيطرة صحوة في دياره الاثيرة حتى إطلاق صواريخ سجن الداخلية ، إكراما لعودته المنتشي بها إجراميا. مع الاسى والاسف أن الخبطة السياسية الحالية أفرزت علنا علنا عدوانية عدنان الدليمي لكل شيعي عراقي وللوطن وياريت الغل والحقد والعدوانية في الصدور أو في اللسان ولكنها في التنفيذ!! دم وأرامل وأيتام وثكلى مستمرين الى مدى غير منظور.
ثبت لي أن الشيخ الضاري والدليمي والعليان خط واحد في التخريب البعثي المقيت وفي التخطيط للاجرام المستتر والخطوات اللاحقة فهم يملكون تمويلا مرعبا لم يسبر غوره أحد ونظامهم الاستخباري في بغداد يُدار من عمان خاصة وسوريا وقطر والامارات على مستويات أعلى من قدرتنا على الرصد والتمحيص والمقارعة وحتى قدرتهم على الرد واضحة المعالم منها دخان الدورة وهاونات السجن ومفخخة الغدير أيضا. متى تتوقف المقالات التي تلاحق عدنان الدليمي؟ فالرجل فوق مستوى المديح والاشادة لان سجله مصّخم!! ولكنه يبقى مادة الحدث الاجرامي في بغداد لان حي العدل بوجوده لاصحوة فيها ولاأمل لعودة المهجرين وهذا لوحده يضع التشاؤم من هروبه من عدالة القانون والان ماذا يُعِد عدنان لشيعة محمد ص مع أقتراب شهر المحرم؟
نعم تناقص لديهم الانجاس المهووسون بجنة الزرقاوي ولكن لؤم البعثيين في القدرة على إستمكان المناطق الشعبية والاسواق كسوقي الصدرية والغزل وخباثتهم وإجرامهم وقدرتهم الاستخبارية المدعومة يجعلنا الانتباه لحي العدل حصرا وإمتدادها في المنصور واليرموك والخضراء والجامعة ومن خلفهم مضارب زوبع وشيخها الضاري وقائدها المستتر سلام الزوبعي فقط أُرُيد التذكير كم وجدنا في سيارة محمود المشهداني من عبوات وتفجير في بيت سلام الزوبعي و أسلحة وعبوات في بيت خلف العليان وجرائم عبد الناصر الجنابي وغيره المستور من عبوات جبهة التوافق! أما عدنان فمصيبة المصائب مانع البسمة والافراح زارع الحزن والاتراح التي لاتنتهي الابقدرة الان نريدها إلهية للثأر من دماء الضحايا.
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha