المقالات

دخان الدورة من جكارة حي العدل!!

1702 15:26:00 2007-12-13

( بقلم : عزت الاميري )

عذرا أخوتي في بغداد العزيزة فالموضوع تأخر في أروقة ملاحقاتي ولكن مادة الحدث لازالت طازجة يغلّفّ الندى وعذرا (لاإستعارته) ،الدموي طازجيته الان عدنان الدليمي فاق الوصوفات الشعرية ونجا من كل الشراك والشباك الاصطيادية ولازال اخطر رجل في الساحة السياسية على كل المشروع النهضوي الذي بذلت الناس على تأسيسه ،دم طاهر. فعندما رأيت دخان الدورة الابيض والاسود يغزو سماء العاصمة لم أُفُكر بالتلوث البيئي! ولاتشوقني التوجهات البيئية مع احترامي لنوايها الصادقة ولكن فورا تبادر بذهني المتواضع أن حريق الدورة بسبب جكارة حي العدل!! أو بسبب سدارة حي العدل حصرا!!

ليس تجنيا على الدكتور المحصّن من كل شيء باركنسون ،،اللقاح الثلاثي ،النشلة والانفلوانزة،شلل الاطفال،الحصبة،الملاحقات القضائية معها لانه يحمل مصول انتي بايتك مستمرة تجعله لايأبه ولايرعوي بل؟ ولايترنح امام اي هجوم حتى التظاهرات الجماهيرية ودموع الارامل والثكالى والايتام المنسوبين فقد أوغل في الدم وكفى ونجى من العقاب وكفى.

كلكم رأيتم دخان الدورة الاسود والابيض وكلكم ألتفتت رقابكم ورؤؤسكم وأفكاركم وخلجاتكم الى حي العدل ليس لانها منطلق الهاونات أو الكاتيوشا بل لانها منطلق الافئدة الحقود التي ضغطت الزناد في يوم عودة الدكتور الى مخبأه الموتور مثله.قالها عدنان صريحة، أنه حامي الوطيس عنتر التوافق لاصحوة بدونه والغادر يستطيع خلط كل معادلة وخاصة مع إمتلاكه لاإدوات التنفيذ الاجرامية في كل مناطق الكرخ التي لم، أكرر، لم تدخلها القوات الامنية وتقوم بتمشيطها لاأسباب لن أستطيع انا البوح بها! وهي ليست عصية على العقول التحليلية والقارئة ماخلف السطور في وكالتنا العزيزة.

فكان دخان الدولة رسالة عدنان ،أنا هنا لاتزعجوني! لي مساحة من الارض اكبر من انغولا وسلاحنا يفوق سلاح موزمبيق ورجالنا في كل مفصل موجودون خلف الزناد يغتالون بعناية ويختطفون لاإجل التمويل إنسيتم جيل كارول؟ ،ويفجرون السيارات، ينصبون العبوات، يقتلون الشيعة المهجرين العائدين أو يمنعونهم من العودة من أول سيطرة صحوة في دياره الاثيرة حتى إطلاق صواريخ سجن الداخلية ، إكراما لعودته المنتشي بها إجراميا. مع الاسى والاسف أن الخبطة السياسية الحالية أفرزت علنا علنا عدوانية عدنان الدليمي لكل شيعي عراقي وللوطن وياريت الغل والحقد والعدوانية في الصدور أو في اللسان ولكنها في التنفيذ!! دم وأرامل وأيتام وثكلى مستمرين الى مدى غير منظور.

 ثبت لي أن الشيخ الضاري والدليمي والعليان خط واحد في التخريب البعثي المقيت وفي التخطيط للاجرام المستتر والخطوات اللاحقة فهم يملكون تمويلا مرعبا لم يسبر غوره أحد ونظامهم الاستخباري في بغداد يُدار من عمان خاصة وسوريا وقطر والامارات على مستويات أعلى من قدرتنا على الرصد والتمحيص والمقارعة وحتى قدرتهم على الرد واضحة المعالم منها دخان الدورة وهاونات السجن ومفخخة الغدير أيضا. متى تتوقف المقالات التي تلاحق عدنان الدليمي؟ فالرجل فوق مستوى المديح والاشادة لان سجله مصّخم!! ولكنه يبقى مادة الحدث الاجرامي في بغداد لان حي العدل بوجوده لاصحوة فيها ولاأمل لعودة المهجرين وهذا لوحده يضع التشاؤم من هروبه من عدالة القانون والان ماذا يُعِد عدنان لشيعة محمد ص مع أقتراب شهر المحرم؟

نعم تناقص لديهم الانجاس المهووسون بجنة الزرقاوي ولكن لؤم البعثيين في القدرة على إستمكان المناطق الشعبية والاسواق كسوقي الصدرية والغزل وخباثتهم وإجرامهم وقدرتهم الاستخبارية المدعومة يجعلنا الانتباه لحي العدل حصرا وإمتدادها في المنصور واليرموك والخضراء والجامعة ومن خلفهم مضارب زوبع وشيخها الضاري وقائدها المستتر سلام الزوبعي فقط أُرُيد التذكير كم وجدنا في سيارة محمود المشهداني من عبوات وتفجير في بيت سلام الزوبعي و أسلحة وعبوات في بيت خلف العليان وجرائم عبد الناصر الجنابي وغيره المستور من عبوات جبهة التوافق! أما عدنان فمصيبة المصائب مانع البسمة والافراح زارع الحزن والاتراح التي لاتنتهي الابقدرة الان نريدها إلهية للثأر من دماء الضحايا.

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت شهيد
2007-12-16
والله يا اخي ظهره لنا ان جرائم عدنان وزمرته فاقت جرائم المقبور صدام لعنه الله يارب هل ياتي يوم وتخلصنا من هولاء المجرمين قتلة العراقين .
never again
2007-12-16
it is thorouful writing. always brothers , your slogan is never again their dictatorship. NEVER AGAIN. my heart with you all
مؤيد العلوي
2007-12-13
أحسنت أخي العزيز وبوركت كلماتك الشاعريه المعبره
أبو عمار من حي الظلم(العدل سابقا)
2007-12-13
شكرا يا اخ عزت الاميري على هذا المقال ولموقع براثا على اتاحه الفرصه لكشف الظلم وكشف المجرمين نحن جميعا اهالي حي العدل خاب ظننا بلحكومه عند عوده المجرم الدليمي مره اخرى الى منطقتنا فهو ليس بخافي على الجميع جرائمه المقيته بحقنا والله لو يجدون السياره المفخخه في جيبه فسوف يقولون ان هذه ليست سترته واصبح موضوع الدليمي وحي الظلم الان يمثل خط فاصل بين هيبه الحكومه وقوتها وبين ضعفها وخيبتها فاني انشاد الحكومه المنتخبه مره اخرى لوضع حل لهذا المجرم فو الله خاطرنا باروحنا في العدل لانتخابكم نريد انصافنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك