( بقلم : سليم الرميثي )
العلم الذي سالت تحته الدماء الغزيرة يجب ان يغير وتزال منه كل الوان القتل والدمار والحزن التي عانىمنها الشعب العراقي طوال الفترة الزمنية الغابرة والمظلمة ابان حكومات ظالمة ومستبدة. ويجب ان يكون هناك علما يتناسب مع التغيير الجذري الذي حصل في العراق الجديد. وان يحمل العلم الوان الحياة الزاهية والتي تسر النفس وتسعد روح الانسان وتنسيه مأسي الماضي. وكفانا فخرا بسفك دماء ابنائنا واهلنا من اجل شعارات عنترية فارغة لم نجني منها سوى الخراب والدمار لبلدنا. ولانريد بعد اليوم لونا احمرا ولا اسودا لان هذه الالوان وماترمز له انتهى وقتها ويجب ان ينتهي والى الابد وليكن علمنا ورايتنا شعار لعراق المحبة والسلام.و علما باسما لمستقبل مشرق وترسم فيه بسمة اطفالنا واجيالنا.
نحن الان بحاجة الى الوان تسر الناظرين وتشرح قلوبهم وتسعد نفوسهم .كل شعوب الارض ناضلت وجاهدتمن اجل حريتها ولكنها بعد ان نالت ماتريد تخلت عن الحروب والقتل والتقتيل. ولو اردتم علما جميلا حقا فاوكلوا هذه المهمة لاطفال العراق وسيرسموا لنا علما جميلا بالوان زاهية وبراءة صافية.ولتكن مسابقة للاطفال في كل انحاء العراق وكل محافظة تعمل مسابقة والفائز فيها سيرشح الى المسابقة الكبرى على مستوى العراق .
ولتشرف عليها لجنة خاصة من الفنانين والرسامين الكبار ليعلنوا الفائز او يتم استفتاء الشعب على اجمل علمللعراق. وعندها لاتكون هناك اعتراضات ولا اوهام في الوان وشكل العلم العراقي لانه لو انيطت هذه المهمة للكبار فسيكونوا عرضة للشكوك والظنون مثل ماحدث سابقا وسنبقى في دوامة التآمر والتخوين.
اتركوا براءة اطفالنا ودون تدخل ليرسموا راية العراق الجديد بالوان الطفولة الزاهية . واني على ثقة سيحمل العلم الجديد الوان الحرية الحقيقية اما العلم الحالي فهو لايرمز للعراق وانه رسم وصمم بايادي ليست عراقية. وعليه نحن بحاجة الى علم يكون رمزا حقيقيا للعراق وشعبه وان يصمم بايادي عراقية خالصة..
https://telegram.me/buratha