( بقلم : مؤيد العلوي )
أولا وقبل أن نكشف وقائع آخر فضائح الطائفي عدنان الدليمي والحكومه التي أكتفت بالقبض على بعض حراسه وتركته..نشير الى أننا ومن كثره الدعاوى والاحتجاجات التي لم تجد لها أذنا صاغيه لدى المسؤولين الذين لايهمهم مصير مئات الضحايا وعوائلهم فإننا نتوجه بهذه الحقائق الى الشارع العراقي الواعي وصاحب الكلمه الاخيره ليكون الفيصل بيننا وبين دعاة الارهاب والمتسترين عليه في البرلمان والحكومه يتقدمهم صاحب الرصيد الاكبر من جرائم القتل والذبح والخطف والتهجير المدعو عدنان سلمان الدليمي الذي ومن اللحظه التي نز فيها على كرسي البرلمان والساعه المشؤومه التي أستوطن وتسرطن بحي العدل عمل كواجهه للأرهاب التكفيري القاعدي ولم يتورع حتى عن قتل وتهجيرأبناء طائفته الذين يخالفونه بالرأي ولطالمازعم هذا الكذاب الأشر للتغطيه عن موبقاته إنه يدافع عنهم غير إن المثال الحي لأول ضحاياه هما أيمن وجمال أبناء النائب المفجوع والشجاع مثال الآلوسي...وكانت عمليه أغتيالهما الحقيره قد تمت بتخطيط من عدنان الدليمي وأبنه منقذ ونسيبه أسعد الهاشمي وربما هذه معلومه جديده تطرق أذهان القراء لأول مره حين يعرفون أن هناك نسب وسبب بين طارق الهاشمي وعدنان الدليمي من خلال أسعد الهاشمي وهذا مايشرح لغز السياره الملغومه والعائده للأخير التي وجدت في كراج مكتب الدليمي ساعه المداهمه...
ولاتفوتني الأشاره الى الدور المتميز الذي لعبه ويلعبه المستشار الأبدي للأمن القومي موفق الربيعي حيث تدخل بنفسه لأطلاق سراح المجرم منقذ حين قامت الجهات الامنيه بأعتقاله في المطار قبل عام تقريبا..وها هو يكرر هذا الموقف البطولي بصوره أخرى مع الأرهابي الاول عدنان الدليمي فجزاه الله عن ضحايا وثكالى وايتام حي العدل والجامعه خير الجزاء.
والآن نعود للفضيحه الأخيره لأقتحام وكر الشر وما عثر عليه بداخله:1-سيارتان مفخختان تعود ملكيه أحدهما للنائب عدنان الدليمي والاخرى لنسيبه وأبن أخت طارق الهاشمي وزير ثقافه الذبح والتفخيخ أسعد الهاشمي...وقد تمت العمليه بمشاركه القوات الامريكيه والضبط كان مصورا ساعه الحدث..أي أنه لامجال للحديث إنه كان هناك أشتباه أو مؤامره على النائب الطائفي عدنان الدليميالسيارتان كانتا في الكراج الخلفي الذي يشرف عليه المجرم مكي أبن عدنان وهو الذي يقود المليشيات الأرهابيه للدليمي المسماة زورا حمايه وعلى ما يبدو أن سرعه المباغته لأقتحام الوكر قد ساهمت بالقبض على الجناة والادله الجرميه في نفس المكان وقبل نقلها الى مكان آخر.
2-العثور على أربع براميل مليئه بماده التي أن تي التي تستخدم بتفخيخ السيارات وقد ضبطت مركونه في حديقه النائب عدنان الدليمي ويبدو إن هذه البراميل كانت مهيئه للنقل الى مكان آخر قبل أن تتدخل أراده الله لفضح هؤلاء الذين أوغلوا بسفك الدم العراقي البرىء دون رادع أو حساب
3-العثور على أكوام من الاسلحه والاعتده الخفيفه والمتوسطه داخل وكر الدليمي غير مسجله ولا مرخصه من قبل الدوائر الامنيه...ولا نعلم ما حاجه نائب في البرلمان الى الآربي جي أو الى البي كي سي.....الخ من المهازل التي لاكاشف لها الا الله مع هذه الحكومه المشلوله
4-العثور على أقراص ومكاتبات عليها توقيع الدليمي شخصيا معنونه لنواب وأعضاء في التوافق نستطيع حصر مضمونها في خانه التآمر المستمر على مسيره العمليه السياسيه ومستقبل الشعب العراقي والغريب العجيب في أمر هذه المخاطبات الرسميه التي كشف عن بعضها النائب بهاء الاعرجي والتي يجري تداولها بين الدليمي وجماعته في التوافق هو أنهم يطلقون على شيعه العراق مصطلح الرافضه أو الصفويه وهذه جريمه كبرى بحق الاكثريه من الشعب العراقي وتبرير لأرتكاب المزيد من الاجرام بحقهم..وهناك أيضا مخاطبات مشبوهه معنونه من الدليمي لأشخاص أستعيض عن ذكر أسمائهم بالكنى ولايستبعد أنتمائهم للتنظيمات الارهابيه عثر عليها ولازال التحقيق جار في مضمونها...
وللتذكير نود الأشاره الى أن رقم هاتف الدليمي قد عثر عليه في موبايل الزرقاوي وهذه المعلومه الخطيره يسأل عنها مره أخرى مستشارالامن القومي موفق الربيعي الذي سينشرها في مذكراته بعد خراب البصره ..وللطرافه فقد جاء نبأ نفوق الزرقاوي وكان الدليمي حينها في البرلمان ابان بواكير تشكيل حكومه التوافقات الخائبه..حيث ما أن سمع بالخبر حتى أرتج عليه الحال وزاد معدل أهتزازه الى ضعفين وبان الارتباك على وجهه وأسرع بمغادره الجلسه على قدمين بالكاد تحملانه لقوه الاهتزازات الطائفيه التي سببتها صدمه هلاك عضيده ليجد الصحفيين ومراسلو القنوات الفضائيه أمامه وقد توافقوا هذه المره على سؤال واحد صفع وجهه:ماهو رأيك بمقتل الارهابي الزرقاوي؟
وهنا فضح الدليمي نفسه بنفسه وظهر أمام الشاشات التي تسجل كل وارده وشارده وهو يتخبط ويتلفت من غيرسبب ولم يستطع تقديم جمله مفهومه واحده وكماقيل:يكاد المريب يقول خذوني....وللأسف مثلما رأينا لقد أخذوه ولكن الى الاستجمام في فندق خمس نجوم
5-كشفت المداهمه الاخيره لوكر الشر عن أمر غايه في الدناءه والسفاله ولكنه ليس بمستغرب عن أخلاق وسجايا الدليمي ورهطه... فحين تم ألقاء القبض على العصابه المتواجده داخل وخارج مكتب الطائفي عدنان ممن يحملون هويات طك أعطيه تثبت أنهم منسبين كحمايه له تدخلت أراده الباري عزوجل مره أخرى وكشفت لرجال الامن شخصا كان من بين حمايه الدليمي وكان هذا الملعون مدار بحث عن هويته لأكثر من عام من قبل رجال الامن بسبب ظهوره في شريط فديوي وهو يقوم بذبح مواطن صفوي في بانيو حمام...ولعمري حادثه شبيهه كهذه لوصدرت ليس من حمايه نائب في برلمان وإنما من حمايه رئيس حكومه في أي دوله تحترم رعاياها لكان الرئيس وحماياته وحزبه الذي أوصله قد راحوا في ستين داهيه لكن في عراق المحاصصه والتوافقات وشيلني وأشيلك...لاتتعجبوا
6-كان أهالي حي العدل ينادون ويستغيثون من مليشيات الدليمي الطائفيه التي أحتلت المنطقه والمستوردين خصيصا من حواضن الارهاب القاعدي المتاخمه لحدود بغداد..وكان الرد يجيئهم من أبواق التوافق بإنها مجرد عدد محدود من الحمايات المخصصه له حاله في ذلك حال أي نائب...ولكن بعد أن تفجرت الفضيحه تم ألقاء القبض على أكثر من سبعين مسلحا ممن يحملون باجات صادره من مكتب أهل العراق (لاحظوا التسميه المستفزه)فقط ممن كانوا متواجدين في المكان
والحقيقه التي يعرفها جميع أهالي حي العدل إن تقدير عدد مليشيات الدليمي يتراوح بين 250-300 عنصراوهذا ليس عددا نهائيا لأن لعدنان الدليمي صلات وثيقه بمنظمات أرهابيه وعلى رأسها القاعده وهذه المنظمات لها تواجد كثيف في حيي العدل والجامعه وله تواصل معلن معها وتنسيق وثيق ويؤسفنا إن كل ذا يجري أمام مرأى ومسمع الاجهزه الامنيه التي تكتفي بالتفرج على مايفعله النائب المحصن من كل سوء
كما لايفوتني ذكر النائبه المجرمه أسماء الدليمي والمطلوبه من أهالي العشرات من طلبه وطالبات الجامعه المستنصريه الذين ذهبوا ضحايا لجريمه مدبره كانت هي أحد أركانها...هذه النائبه الطائفيه حد النخاع مشاركه بجرائم والدها في حي العدل مشاركه وثيقه ولاأفهم سر تغاضي الاجهزه الامنيه عن ملاحقه وأعتقال مليشياتها ولاأقول حماياتها المعينين من قبل والدها وهم يعملون مع مليشيات عدنان كفريق عمل واحد في القتل والذبح وتهجير العوائل في حيي العدل والجامعه...والامر المثير للتقزز إن هذه النائبه الطائفيه أطلت بوجهها القبيح المنفر بعد فضيحه والدها الاخيره من أحدى القنوات الفضائيه لتقول إن الحكومه قد أفتعلت هذه الحادثه وأنكرت وأستكثرت على ضحايا والدها المطالبه بحقوقهم ووصفتهم بإنهم صفويين وأيرانيين ..وحتى لوأفترضنا أنهم كذلك فهل يصح لمن لايصح أن نطلق عليها صفه نائبه برلمان وإنما نائبه من نوائب الزمن أقول هل يصح قتلهم وتشريدهم والتنكيل بهم لمجرد أن الله خلقهم فرس أويهود أوهنود...ولكن هذه ليست الا الثقافه الصداميه المبتذله المتجذره في نفس وضيعه مليئه بالحقد على كل ماهو طاهر ونظيف
ومن الجدير بالذكر إن الدكتور بعلم الطيور عدنان الدليمي قد زور لأبنته أسماء وأبنه منقذ ونسيبه أسعد الهاشمي شهادات دكتوراه بالجمله ولا نتوقع من الحكومه شيئا في هذا الشأن بعد أن سكتت وغضت الطرف عما هو أشنع وأفضع مما أقترفته أيديهم الملطخه بدماء الابرياء من العراقيين.
https://telegram.me/buratha