المقالات

طارق الهاشمي بين اصنام اللات والعزه

1746 15:11:00 2007-12-11

( بقلم : امير الاسدي )

في تاريخ العربان كل شي جائز فهم من عبدوا الاصنام وجلوها وعتبروها ربهم الاوحد وكانوا يجتمعون حولهم ويقدمون لهم الهداية والاحترام والتقديس رغم انهم من يقوم بصنع هذه الاحجار . وكان ابناء الرافدين في ذالك الوقت من الموحدين ولم يذكر لنا التاريخ انهم عبدوا الحجارة .

 ولكن ماذا تقول لعقل الاعرابي فهولاء كانوا يتقاتلون فيما بينهم وكل قبيلة تتربص بالاخرى كفريسة لها عندما تعرف انها ضعيفة او رجالها خارجين فينقضون عليها انقضاض الوحوش على فريستهم وكل ما تعاهدوا عهدا بينهم انقضوا العهد . وحتى عندما جاء الاسلام وصف الاعراب اشد كفرا ونفاق فانهم اضمروا للاسلام والى رسول الله) ص ( الحقد والكراهيه . وهولاء العربان هم انفسهم من يقتل اباء او اخاء حتى يصبح اميرا او ملكا على قومه . فكيف تريدهم ياسيادة المستشار الربيعي ان يدع العراق في اجتماعهم الاغبر ويكونوا معك الان . انهم احفاد اؤلئك الجاهلين فماذا تنتظر منهم وانت ترى صاحبهم جالس بينهم . انهم صما بكم لايعقلون . كل همهم هو الدفاع عن تاريخهم الاسود الذي دمر العراق . عراق سومر وبابل واكد واشور . وتريدهم ان يفتحوا سفاراتهم او يقدموا لك المساعدات .

اصبر ايها المستشار سيقدمون الدعم ولاكن الى صاحبهم وليس لك فاننا في نظرهم من اتباع اسماعيل الصفوي . ولكن ياسيادة الربيعي تبت يداهم وايادي ابي لهب . هولاء العربان الا يعرفون نحن ابناء سومر وبابل نحن الذين بنينا اقدم الحضارات في العالم نحن احفاد اهل القانون والكتابة والرموز الطينية نحن احفاد نبي الله ابراهيم والرسل والانبياء . دعهم يجتمعون وحدهم فلانريدهم ويزيدنا فخرا ان نكون بعيدين عنهم وعن مشاريعهم وان يكون طارقهم الهاشمي بينهم بين اصنامهم اللات والعزه .

امير الاسدي كاتب مقيم في سويسرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اذ ركضت ورائ البوم يوصك الى الخراب
2007-12-12
والله لوكانت عندنا حكومة قوية تشتكي عليهم في مجلس الامن مرتين مرة بسبب دعمهم الى المقبور ومساعدتة في حروبة الرعناء والمطالبة بالتعويضات والفائدة والاخرى بسب دعمهم الواضح والعلني الى الارهاب عن طريق ارسال جثثهم العفنة او عن طريق قنواتهم الاعلامية المارقة والماجورة مثلهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك