( بقلم : سمير عبد الصمد )
ازدادت مؤخرا نشاطات المدعو عبد الله الجبوري رئيس مايسمى بجبهة انقاذ ديالى على الصعيد الاقليمي فلقد وردت الانباء بان هذا الطائفي قد كثف من نشاطه التخريبي والمعادي للحكومة العراقية والعراق الجديد وبعد تجوله في عدة عواصم عربية واوروبية اجتمع مؤخرا في القاهرة مع شخصيات اوروبية منهم بالو كاسكا مسؤول العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي وكان هدف هذه الاجتماعات مع تلك الشخصيات البرلمانية الاوروبية هو اختلاق الاكاذيب ضد الحكومة العراقية وايصال معلومات مغلوطة ومغشوشة للضيوف الاوروبين لاجل الاساءة للحكومة العراقية والعراق الجديد والتشكيك بوطنية شيعة العراق
ولمن لايعرف من هو عبد الله الجبوري اليكم التالي قبل سقوط النظام البعثي المجرم كان عبدا الله الجبوري احد كبار البعثيين في ديالى وهو كان من كبار الضباط داخل جهاز مخابرات صدام وكلف من صدام بالتنسيق مع منظمة مجاهدين خلق الارهابية في قمع الانتفاضة الشعبانية في منطقتي كوردستان وجنوب العراق وبعد سقوط الطاغية صدام بدا المدعو عبد الله الجبوري ومجموعته من فلول البعث المجرم بالتعاون مرة مع تنظيم القاعدة الارهابي وتارة اخري مع منظمة خلق الايرانية الارهابية لقتل اكبر عدد من المواطنين الابرياء وبالاخص المواطنين الشيعة في ديالى بحجة كاذبة ومنافقة هي محاربة المحتل واعوانه حسب تعبيرهم
والان بدا هذا الطائفي عبد الله الجبوري يتوسل ويستجدي قوات المتعددة الجنسيات لاجل ان تسمح له بالتعاون معها لمحاربة تنظيم القاعدة الارهابي فعبد الله الجبوري واعوانه بداوا يستلمون الاموال من القوات المتعددة الجنسيات والغريب في الامر هو كيفية الاطمئنان والوثوق برجل كان هو واعوانه مسؤولين عن قتل وتهجير الالاف من المواطنين الشيعة الابرياء في محافظة ديالى وكيفية اطمئنان ووثوق الامريكان برجل مثل عبد الله الجبوري وهو الذي كان مسؤول عن هجمات ضد قوات المتعددة الجنسيات ربما اسفرت عن مقتل وجرح المئات منهم
والمعروف عن عبد الله الجبوري بانه شخص طائفي حتى النخاع حيث تعاون وبشكل وثيق مع منظمة مجاهدين خلق الارهابية في قمع الانتفاضة وبعد سقوط الطاغية صدام تعاون مع منظمة خلق الارهابية لنشر القتل والارهاب في محافظة ديالى وتفيد اخر الاخبار من العاصمتين الاردنية والمصرية واللتان يزورهما وبشكل متواصل فانه شكل جبهة مع اياد علاوي وعدنان الدليمي وصالح المطلق وعدنان الباججي وبمساعدة منظمة مجاهدين خلق الارهابية والظاهر في الامر فان هدف هذه الجبهة هو التحرك على الدول والمسؤولين الاوروبين لخلق الاكاذيب وتشويه سمعة الحكومة العراقية والتامر على العراق الجديد
https://telegram.me/buratha