المقالات

من هو الطائفي عبد الله الجبوري ودوره في ديالى

2165 00:49:00 2007-12-11

( بقلم : سمير عبد الصمد )

ازدادت مؤخرا نشاطات المدعو عبد الله الجبوري رئيس مايسمى بجبهة انقاذ ديالى على الصعيد الاقليمي فلقد وردت الانباء بان هذا الطائفي قد كثف من نشاطه التخريبي والمعادي للحكومة العراقية والعراق الجديد وبعد تجوله في عدة عواصم عربية واوروبية اجتمع مؤخرا في القاهرة مع شخصيات اوروبية منهم بالو كاسكا مسؤول العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي وكان هدف هذه الاجتماعات مع تلك الشخصيات البرلمانية الاوروبية هو اختلاق الاكاذيب ضد الحكومة العراقية وايصال معلومات مغلوطة ومغشوشة للضيوف الاوروبين لاجل الاساءة للحكومة العراقية والعراق الجديد والتشكيك بوطنية شيعة العراق

ولمن لايعرف من هو عبد الله الجبوري اليكم التالي قبل سقوط النظام البعثي المجرم كان عبدا الله الجبوري احد كبار البعثيين في ديالى وهو كان من كبار الضباط داخل جهاز مخابرات صدام وكلف من صدام بالتنسيق مع منظمة مجاهدين خلق الارهابية في قمع الانتفاضة الشعبانية في منطقتي كوردستان وجنوب العراق وبعد سقوط الطاغية صدام بدا المدعو عبد الله الجبوري ومجموعته من فلول البعث المجرم بالتعاون مرة مع تنظيم القاعدة الارهابي وتارة اخري مع منظمة خلق الايرانية الارهابية لقتل اكبر عدد من المواطنين الابرياء وبالاخص المواطنين الشيعة في ديالى بحجة كاذبة ومنافقة هي محاربة المحتل واعوانه حسب تعبيرهم

 والان بدا هذا الطائفي عبد الله الجبوري يتوسل ويستجدي قوات المتعددة الجنسيات لاجل ان تسمح له بالتعاون معها لمحاربة تنظيم القاعدة الارهابي فعبد الله الجبوري واعوانه بداوا يستلمون الاموال من القوات المتعددة الجنسيات والغريب في الامر هو كيفية الاطمئنان والوثوق برجل كان هو واعوانه مسؤولين عن قتل وتهجير الالاف من المواطنين الشيعة الابرياء في محافظة ديالى وكيفية اطمئنان ووثوق الامريكان برجل مثل عبد الله الجبوري وهو الذي كان مسؤول عن هجمات ضد قوات المتعددة الجنسيات ربما اسفرت عن مقتل وجرح المئات منهم

 والمعروف عن عبد الله الجبوري بانه شخص طائفي حتى النخاع حيث تعاون وبشكل وثيق مع منظمة مجاهدين خلق الارهابية في قمع الانتفاضة وبعد سقوط الطاغية صدام تعاون مع منظمة خلق الارهابية لنشر القتل والارهاب في محافظة ديالى وتفيد اخر الاخبار من العاصمتين الاردنية والمصرية واللتان يزورهما وبشكل متواصل فانه شكل جبهة مع اياد علاوي وعدنان الدليمي وصالح المطلق وعدنان الباججي وبمساعدة منظمة مجاهدين خلق الارهابية والظاهر في الامر فان هدف هذه الجبهة هو التحرك على الدول والمسؤولين الاوروبين لخلق الاكاذيب وتشويه سمعة الحكومة العراقية والتامر على العراق الجديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهجر
2007-12-11
السلام عليكم رحمكم الله على هذا المقال واقول الى متى يبقى الوضع في ديالى على حاله انا مهجر من ديالى ولا استطيع العودة لكي ارى داري التي تقع في حي الكاطون لان الوضع على ماهو عليه هناك والعصابات نفسها موجودة ولاكن بمسميات مختلفة .
Ahmad Hassan
2007-12-11
الجواب على سئوالك سهل جدا وتجده في القرأن الكريم. الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. فهذا الاعرابي يتنازل كثيرا عندما يتعاون مع من اخف منه كفرا ونفاقافهومتفضل كثيرا على امريكا والمنافقين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك