المقالات

المالكي يغتال المخرج العراقي عدنان إبراهيم

1987 22:00:00 2007-12-10

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

حديث الساعة الذي تتناوله بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية المأجورة، التي تعمل لصالح جهات خارجية وداخلية، هدفها تشويه سمعة الرموز الوطنية التي تعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، وتعزيز روح الوحدة الوطنية بين أطياف الشعب العراقي الواحد، خبر اليوم الذي ليس بالجديد على القناة البزازية والمواقع المسمومة، مفاد الخبر أن دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي له علاقة بإغتيال المخرج العراقي المقيم بدمشق عدنان إبراهيم، بسبب وجود خلافات نسائية ومالية بين المالكي والقتيل، بالإضافة إلى قيامه بإخراج مسلسل يتحدث عن الفساد الهائل الذي يعم الحكومة العراقية.

لا أريد الخوض بتفاصيل أخلاق رئيس الوزراء التي لاتهبط إلى المستوى المنحط للإعلام الصدامي المسير، ولكن هناك رد واحد على هؤلاء المتخبطين، لو أراد المالكي أن يفعلها لما أعلن مع رئيس الجمهورية عن إستعداد الحكومة العراقية لنقل جثمان الفقيد على نفقة الدولة وتكريم عائلته رغم أنه (رحمه الله) كان قبل شهرين قد تهجم عليهما وعلى الحكومة والشعب العراقي هجوماً كاسحاً ومن دون وجه حق، ولو كان المالكي ليفعلها لقام بقتل كل من هب ودب ودخل العملية السياسية من الإرهابيين والقتلة، الذين يتهجمون عليه يومياً، ويفرضون وجهوهم القبيحة على المشاهدين من خلال الفضائيات، ويطرشون الآذان  بنهيقهم.رحم الله كل شهداء وموتى العراق، وغفر الله لك يامالكي، فيداك ملطختان بدماء العراقيين سواء كانوا في سوريا أو الصين أو موزمبيق أو جزر القمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي انا
2007-12-12
والله انها من افعال البعثية الذين يقتلون القتيل ويمشون في جنازته فهم الذين يقومون بالفعل ويتهمون اعداءهم
رمزية
2007-12-12
"القافلة تسير والكلاب تنبح" هذا الخبر لا يستحق التعليق عليه فهو من نوع أخبار صابرين الجنابي. السيد نوري المالكي لا يتسلح بأعمال الإغتيالات بل هو متسلح بدعم الشعب العراقي وبالمثل والأخلاق العالية والصبر والإخلاص لهذا الوطن وهذه الأسلحة أتت أكلها فقد نجح في دحر جميع المؤامرات التي تحاك من حوله وأدى بالعراق الى شاطئ الأمان وفقه ونصره الله لخدمة هذا الوطن الجريح.
سيد رياض المولى
2007-12-11
اعتقد ان الموضوع لايستحق التعليق لان قناة الشرقية والقائمين عليها والمتابعين لها هم اكثر الناس تفاهة واسفاف ونفاق هذا النمط الاعلامي الباهت والممج الذي يذكرنا باعلام الحملات الدعائية السخيفة والمتخلفة التي كانت تمارسها جوقة اعلام سيدهم المقبور صدام والتي كان سعد البزاز في مقدمة الراقصي والمطبلين في جوقة الاسفاف والتفاهة والتخلف البعثية هذه ...نصرك الله يا ابا اسراء ودمت اخا كريما في خدمة اخوانه وابناء شعبه
ابو كريم
2007-12-11
الله يطييح حظ قناة الشرقية والى يتابع قناة الشرقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك