( بقلم : عزت الاميري )
اعذروني أيها الطيبون الاكارم في براثا موقعا وقراء ومتابعين فقد عدنا للذكر الممجوج حد التخمة للدكتور المتسرب من حق العدالة العراقية وهي صفة سيلاقيها يوما ما ، أسرع من باركن سون والارتجاف! فقد أضحى الدليمي محور حديثنا نجما إعلاميا تلاحقه الفضائح أكثر من بريتني سبيرز و نيكول كيدمان وباميلا أندرسون مع الاعتذار لهم والسبب انه خلق لنفسه مصائبا لم يستطع النجاة من شراكها جراء أعماله الجهادية ضد الشيعة في كل أحياء كرخ بغداد وعلانيته حد القرف بأنه طائفي يكره الشيعة والتشيع بل ولكن ليس هو ! يدعو لذبحهم! لان هناك من ينوب وينفذ وألان يدّعي أن كل مذكرات وطلبات رفع الحصانة عنه وعن أعضاء الجبهة دوافعها سياسية وتستهدف تشويه سمعة أعضاء الجبهة في المجمع اللغوي للغة البنغالية القديمة ربما! ولإ إبعادهم عن العملية السياسية. يعني بالعراقي الحكومة ماعدها شغل وعمل بس تفبرك اتهامات لكم وتصرف حبر وورق ورواتب قضاة وبنزين سيارات اللجان التحقيقية وكارتات موبايل! حتى تتهمكم باتهامات جنائية وهي في القانون مخلة بالشرف ومع ذلك الحكومة لم تنش ولاتهش جنابكم! وخاصة بعد صحوة الساكنين في العدل التي تبخرت بعودتك المريبة اليها!
... تصريح واحد منك يدمر الوطن بأشد من القنبلة الذرية! قلت اننا سندافع عن أنفسنا وسنرد كيد الذين يقفون وراء المذكرة إلى نحورهم؟ يعني تثبت للقضاة شكد تحبون النحر والنحور! ولكن اليوم يدك لاتطول أهالي المشتكين فهم بين من يرعاهم بإحداق العيون. وتعود بالقول انك في حالة رفع الحصانة فستواجه القضاء بكل حزم؟ فإما انك نلت الحزام من أكاديمية حي العدل للنحر والتشويق والذبح والتسويق! او ان الحازم من تمنطق بحزام ناسف ولم يبق من عمرك وقوتك ما تستطيع فيه سحب الصاعق! او ستأتي بحزام ظهرك الأمريكان ؟ او تحضر للمحكمة بمدرعة مرتديا المرقط مدججا بالسلاح لترعب منصة القضاة بحزمك فترد الدعوى! ولكن ظهرت عليك مصيبة أقسى عندما ثبت ان حمايتك التي تلوثت بتفجير جسر الصرافية ونجت من الملاحقة القضائيةوانك هربت وقتها إلى عمان خائفا وجلا متلفتا متحيرا مندهشا كأنما تلاحقك كلاب القرية! هي نفسها الحماية التي تواجه العدالة التي أنصفت صدام بإعدامه، لذا ادعوك مخلصا أن تواجه القضاء بمحيطك الضيق السكني الان والحماية الجديدة ؟وترد كيد الأعداء لك واتهاماتهم الجنائية وتدفع تهمهم الكي ديةّ والتي بلا ديةّ!
أما متعهدكم الإعلامي فقال إن الجبهة ستقدم طعونا قانونية لمجلس القضاء وأتمنى أن لاتكون الطعون عبوات وقنابل يدوية وقال سليم إنها ادعاءات بحق حماية الدكتور وهو ليس طرفا بها؟وهو هروب لغوي عفلقي وافاك ساحر حرباوي ! لان صباح مرزا ليس عائدا لصدام وارشد ياسين ليس سارقا للاثار وابن خالة صدام وقاتل منيف الرزازكما صرح في نشوة سكر في لندن في الثمانينات! فهم حماية عيدي أمين او موبوتو؟ نعم اقر لهما بأن جوازيهما؟ فئة جي!! بمباركة الداخلية المباركة! ولولا ان المقالة عدنانية صرف لقلت ان السفير الحياني في عمان يلعب دورا عظيما في احتضان البعثيين وقياداتهم برعايتهم بتوفير الجوازات الجديدة مبروك للبعث والداخلية ! ومن ينقل صورة السفير وعمله ضد الشيعة والوطن؟ أنستعين بمخابرات الشهواني ؟ وحدودها فيهم أنشودة التدخل الإيراني كطرشي أوملح المائدة لابد منه!
الآن احترق فلم عدنان وصدقوني لن يعود الا محملا وزر الابرياء الذين سكت ؟ على تصفيتهم!! لنبرأساحة إتهامه بالعلم بما يقوم الحماية من جرائم دون علمه لاني اكتشفت ان الحماية كانت طيلة الزمن الماضي تحمي الصبات!! ولن يواجه لاقضاء ولابلاء وسيموت غريبا ولكن الحكومة ستساهم في التشييع لأغراض وطنية!ان عدنان بزّ الجميع المجرم بأنه راعي الإرهاب الثاني بعد الضاري فهما طرّة وكتبة!! اللهم دق بينهما عطر منشم! ولتبحث التوافق عن تفسير المثل عندما تكتب دفوعاتها عن محاكمة عدنان ان شاء الله ويحكم بعدالة القضاء العراقي بعد احتراق فلمه! فهل سينجو؟ قال النائب ابو العتاهية:ستباشر الترباء خدك وسيضحك الباكون بعدك!لم تنتفع الابفعل صالح قد كان عندكوترى الذين قسمت مالك بينهم حصصا وكدك! يتلذذون بما جمعت لهم ولا يحسون فقدك!
يافرحة ماتت في مهدها عندما عاد عدنان الى حي العدل ناجيا للمرة كذا من حق النيل القانوني منه وأشكر لبراثا السماح بنشر التعليقات عن الموضوع مع قساوتها الا انها خطوة اعلامية مهنية متقدمة في الوكالة التي نفهم حرصها الوطني فرسالة أهالي العدل للمرجعية والتعليقات كشفت بان الوكالة وقفت كعادتها مع صرخات الحق بلا إذعان لخواطر المجرمين الذين نبحث لهم كحكومة عن ماء وصابون لغسل الايادي الملوثة بدماء الشيعة بالمئات إكراما للمصالحة الوطنية!! الان نريد فقط نتيجة التحقيق؟ فهل ستتأجل لحين عودة النواب الحجاج؟! إعلموناغدا!
عزت الأميري
https://telegram.me/buratha