المقالات

إنصفوا الدكتور الدليمي!!

1778 20:40:00 2007-12-07

( بقلم : علي الحافظ )

كان بودي المتواضع أن أطوي صفحة التحدثّ عن النائب الدليمي بسب الفرح الغامر الذي أنتاب الناس بعد إقتلاعه من الجذور في حي العدل منقذين حياته من أهالي منطقته المتوافقين معه مذهبيا! ولكن الاحداث تسير دائما مع الحق مع قلة سالكيه فالنائب الدكتور هو أكثر نائب في العالم! تجمعت عليه وفيه وحوله ومعه ،مبرزات جرمية ولغط وأدلة لاإدانته ورفع الحصانة عنه ولكنه يطلع منها زي الشعرة من العجين!بل ويريد مقاضاة الناس الذين تضرروا بل ويهدد ويرعد على خفيف!

يريد الله أن يكشف الحق لما كشف النائب بهاء الاعرجي عن العثور على وثائق تدين النائب الدليمي وتحمل خطورة كبرى من أسرار لانستغرب نحن المتابعون أي مفاجأة فيهافلم أسمع عن نائب في أي برلمان عالمي نال من الضجيج والاشتباه والسكوت عن الاتهامات مثل الدكتور الدليمي فكانت حمايته تسيطر على العدل والجامعة والخضراء ولها أمتدادات للعامرية وحطين واليرموك والمامون والمنصور وهذه الاخطبوطية المرعبة ،أزهقت المئات من المغدورين في هذه المناطق ويكفي قضائيا أن الشكاوي في حي العدل وحدها بلغت 100 شكوى فكيف لو نشرت الحكومة كل مالديها من أدلة؟

نرجو بأسم دماء الابرياء وبأسم الصبات الكونكريتية المرفوعة فرحا من حي العدل،أن لاتميّع أي جهة هذه الاتهامات وتضع لكل ذي حق حقه وتعيد الاوضاع في هذه المناطق الى سكة العدل الاجتماعي الحقيقي وتلاحق المجرمين وتعتقل أسعد الهاشمي وكل هارب من العدالة لان القضاء العادل يستوجب الاقتصاص من القتلة وعدم قبول تدّخل السياسة فيه أكراما للمصالحة التي لاتقبل حتى عشائريا السكوت عن نداء أولياء الدم ! بالقصاص من القتلة.إنصفوا الدكتور الدليمي بمحاكمة عادلة وعلنية بعد رفع الحصانة عنه فذلك أمل المغدورين منه،له في قضائنا العادل الذي نريد من الدكتور تذوق عسل عدله مع إن عودته الى منزله تثيرعندي الشكوك لمأسي قادمة وقانا الله شرها المتوقع لامحالة! بسم الله الرحمن الرحيمقل إن الموت الذي تفرون منه فأنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نبيل حبيب العابد
2007-12-09
إخواني الأعزاء. أين صدام؟ أليس ذهب إلى مزبلة التاريخ ومن هم على شاكلته سيذهبون إلى نفس المصير ودماء الأبرياء لن تذهب هدراً الله الكريم لهم بالمرصاد وعذاب اشد تنكيلا. نعم على الحكومة وقف المجرم عن ممارسة نشاطه السياسي لا سيما هو متهم في قضايا كثيرة وثابتة. الناس لا تتكلم جزاف وجبهة التوافق أعضائها والعياذ بالله ارهابيون حتى النخاع نعوذ بالله منهم ومن شرهم، قاتلهم الله أنا يؤفكون.
*أبو منتظر*
2007-12-08
لن يحاكم وسيعود كما كان وكأن شيئاً لم يكن لانه الهزاز وله رنه وكلمة مسموعة فمن سيقبل ان يحاكمة الحكومة ام من !!!!!!!!!! ناس عندها بخت تقتل بالابرياء ومحد يحاسبها !!!!!!!!!!! أين أنتم يا من انتخبكم الشعب هل انت نائمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عباس الادريسي
2007-12-08
اخي وعزيزي كاتب المقال لقد انصفت الحكومة النائب الدليمي فلماذا هذا التجريح والعتب خاصة وان الدليمي لم يفعل شيئا سوى قتله لبعض مئات من الناس الذين لايستحقون الحياة لانهم شيعه ولذلك فقد عملت الحكومه واجبها وكرمت الدليمي على اعمالههذه واستضافته في فندق الرشيد حيث الخدم والحشم وما لذ زطاب من الاكل والشرب ومن ثم امر مام جلال حمايته الشخصيه بمرافقة الدليمي الى داره معززا مكرما ومن ثم صرح الليمي لوكالات الانباء بانه سوف يحضر صلاة الجمعه ويدعوا الله ان يديم نعمة الحكومه عليه فهل عرفت الان انك ظلمت الح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك