( بقلم : علي عبد العزيز )
بعد الخطوات السريعة في التطور الامني الملحوظ ماهو الواجب على الحكومة؟ الامثال تقول الوقاية خير من العلاج فلايجب أبدا الركون الى الراحة والاطمئنان وحسن النية فالبعث الغادر لازالت قياداته القتلية حرّة طليقة واللحايا الزائفة مثلها طليقة على الموجة الهندية لاإثبات التوجه الاسلامي الخادع المأفون!الخطوة الاولى هي الجهد الاستخباري وتطويره بالاستفادة من التعاون مع أكبر دولة إستخبارية في العالم وهي تضع كل إمكانيتها لخدمتنا لنحارب أقوى جهاز أمني وأستخباري ربما بعد الكي جي بي (الاستخبارات الروسية) وهي المخابرات العراقية الصدامية والتي بناها بفنه الاجرامي منذ 1970 مقبورالعار، فلاتستهينوا أبدا بقدرات دولة البعث المقيت الاستخبارية فقد بناها المقبور بناءا محكما يتمشدق الموتى المعدومين أن كل ثالث لعراقيين في مقهى أوربي كان مخابرات! فكيف هنا في العراق و الرفاق عيون والزوجة عين و الأبن يكتب على الأب والجار على جاره وأبو الطرشي يراقب أبو الفرارات!! فكلهم أمن ومخابرات وأستخبارات ومجسات تتسقط كل شاردة وواردة في موقف شخصي أوعام وتحلله وتفترض أفتراضات وتؤسس عليها قواعد معلومات وتقوم بالخطوات الاجهاضية.أين دولتنا منها؟ اذا كان الهاشمي يسمي وزارة الامن الوطني أكبر عار على الدولة العراقية!! وله الحق ربما لانهم تعودوا طرق الابواب الليلية لبيوتهم بل ورفسها وووووو! ولم يصدقوا مهنية الاخلاق في تعاملاتنا معهم .الان دورنا لبناء مؤسسة مخابراتية متطورة يجب أن يبدأمن حيث انتهت اليه دولة البعث ولكن بعلمية وتقدم وتطور لابإنغلاقية وقساوة بالية والخطوة الاولى هي محاربة المخابرات السابقة في مهدها البغدادي الان وكشف كل شبكاتها الاخطبوطية نعم المهمة أشبه بالمستحيلة في ظل الاختراق؟ ولكن دائما يملك الشرفاء قبضة هدى لايملكها الافاقّينّ والدجالين أبدا!!!
ومن أهم المدن التي كانت ولازالت مكثا ومقرا ومستقرا ومنطلقا للمخابرات في بغداد، هي مدينتين رئيسيتين لاغير؟! الاولى المنصور والثانية الكرادة وهنا تُسكب العبرات!! فكل العمليات الارهابية فيهما ناجحة 100% بكل جوانبها المتحققة بل ومتكررة بل ومستمرة وخاصة الاغتيالات وهذا مربط الفرس!! ففي مقالة كتبتها في 11-4- بينت فيهاتفاصيلا أُ ُعيد صياغاتها للمنفعة:
1- كان في المنصور نادي الصيد مركز لهو الكسيح لذا اغلب الدور وشاغليها المطلة والمجاورة وبعد اربع شوارع عنها للمخابرات تواجد فيها سابقا! وما يمنع لاحقا؟! لان المكاتب ومستخدميها اغلبهم من المخابرات والاستخبارات والأمن وحماية الكسيح وهي شقق للغانيات والغجريات للهو البريء؟!!!لذا يجب محاصرة المنصور بعملية خاصة جدا غير معرفة التوقيت ليقيني من تسريبه وإعداد جرودات باستمارات وصور لكل فرد ساكن حتى الأطفال وجرد المكاتب وكل ساكنيها ولو كسر المقفل منها بحجة السفر والاطلاع على جرودات السكن ومطابقتها مع سجلات التسجيل العقاري العامة ؟ لاالخاصة بالمنصور لأنها مزورة تماما وجرد الدكاكين وحتى لاتنال الخطة غضب الناس وفروا لهم الخبز والصمون مجانا!! ولا تبقوا صغيرة ولا كبيرة الا احصيتوها مع منع شامل للحركة ومنع التزاور وتعليم الدور التي جردت واخذ تعهدات بعدم تغييرها او إيجارها الابمراجعة السلطة المختصة
2- ان المنصور منطقة سفارات لذا هي منطقة مخابرات (تعلمناها من الأفلام) فالاجهزة الأمنية سابقا تعرف حتى عدد ذرات تراب الشوارع!! ونوعية الزبل وعمال النظافة لأنهم ايضا مخابرات!! فلم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا دروسها وأحصوها ووثقوها وصوروها ومحصوها وفحصوها وعلبوها وارشفوها ولوزوها لمسؤ وليهم!!!فبائع السكائر ومطعم الساعة والمكاتب والعيادات والمذاخر والحلويات والشربت كلها مخابرات ومراقبة وكاميرات ويا ليت اعرف خرائط الأوكار لدور ومكاتب الحزب ومشتقاته القمعية ،أين آلت الآن؟ لأنها الآن منطلق الإرهاب في المنصور والدولة طبعا في قارورة العسل؟ لاتدوخ رأسها بالافتراضات!! وتبحث عن كل خيط لتنسج حتى الوهم وتجير النسيج وهو وهم لافتراضات معالجاتها!!! وحده شارع الأميرات مصيبة أمنية خافية على الأنظار الحكومية.اذ كيف تستطيع عصابة ان تخطف السفير الإماراتي او دبلوماسيي الروس في وضح النهار اذا كانوا لايملكون مؤطا قدم في المنصور بالعشرات؟!!!بل كم دار يسكنها ببراءة الأطفال؟من العرب السودانيين وهم كانوافرق اغتيال متحركة بيد البعثيين ومسوؤلين عن قتل وتهجير الشيعة في المنصور وحي العدل(بالاوفرتايم)!
3- وحتى لاتأخذني الأحلام بعيدا وأبحر كالنائم الهائم في سهل التمنيات فان المنصور مفتاح الإرهاب وعقدته.وهي النواة في بغداد كمركز استخباري متقدم بما يملكه من أوليات العمل المهني السابق واللاحق فالحزب والقاعدة متعاضدة متعاهدة حد معانقة حور العين العفلقيه؟! على النشاط التخريبي بكل وسيلة حتى الرذيلة باستعمال النساء؟ أشباه صابرين؟ ويمكن ملاحظة مقرهن قرب سهام ألعبيدي؟!! اذا كان لازال الموقع؟ باقيا . ان المنصور مقر كل الإرهاب وقيادته الكفؤة الديالكتيكية ،فعالة مع كل طارئ تحسب حساب كل شي تعمل والدولة وجودها صفري!! وجواسيسها في باطن الأجهزة يلوزون الخبر وينتفعون بالخطأ الحكومي ويضربون ما يشاءون وقت ما يشاءون!! فقط ؟! وياتعاستي لوكانوا يقرؤون المقالة ويتندرون؟ ذكرونا؟! باسمين فرحين مسرورين جذلين بان الدولة لن تصل إليهم الابعد ألف سنة!! حادثة واحدة حصلت بعد السقوط ففي حي دراغ وهو جزء من منطقة الخطر المنصور،كان هناك دارا لطارق عزبز خلف تمثال أبو جعفر المنصور فدخله أحد المعارف مع من دخل لاأغراض معروفة ولكن صاحبي دخل ليسبر غور تلك الالغاز في بيت طارق عزيز لينفع الناس وفعلا وجد جزءا من خارطة أوكار للمخابرات والحزب مشتراة حكوميا!! ومشغولة وقسم فارغة طبعا هي منطلق خبيث للتخريب وأوصلها الشهم الغيور لمن صانها وقتها وأكرموه !! فنال حجة دون قرعة!الغريب الغريب؟ هو أنه رأى لانه منسكان المنطقة شاهد بأم عينيه الصقراويتين! إمام جامع منطقته داخل حي دراغ في دار طارق عزيز؟! ليسرق ويستحوذ على أوراق مكتبية مهمة كلفّه بها طبعا مسوؤليه في الحزب والمخابرات وفيها خرائط ومعلومات كبرىوربما وثائق سرية ومصائب من صنع البعثيين في دار طارق عزيز!! وهرب بها غانما وتوارىولحد الان!!
4- قال الأمام علي ع أيها الناس كل أمريء لاق ما يفر منه في فراره!! الأجل مساق النفس والهرب منه موافاته!! فهل ستوافون العصابات المخابراتية في المنصور؟ ويتشكل جيل حقيقي يطاردهم ويحاصرهم بكل منابعهم الوكرية المستترة ويقطّعّ أوصال شبكاتهم المغرورة؟ ستقولون سوف آه من سوف!!!وللحديث صلة أخرى كرادية!
مع تحيات علي عبد العزيز.
https://telegram.me/buratha