المقالات

عبد الحسين عبد الرضا مقاوم ضد طاغية العراق


 

كثير من الحقائق لا يراها المغفلون بل وحتى المعاندون ولكن الله عز وجل يشاء ما يريد فتاتي الاحداث لتظهر لنا الحقائق التي نعرفها ولكن لنرى من كان يتجاهلها كيف تعامل معها. 

الفنان الكويتي المرحوم عبد الحسين عبد الرضا الذي سبب موته كشف القناع عن ثقافة سوداء حاقدة متاصلة في شريحة معينة من البشر ينظر لها بانها مقدسة وممثلة للدين وفي الوقت ذاته كشف موته الاقلام الشريفة ممن هم ليسوا على مذهب هذا الرجل الذي لا يعرف الا التلميح من خلال اسمه عندما دافعوا عنه مستهجنين تصريحات التكفيريين، نعم هنالك حمقى يسمونه حسين رضا ، ولايعنينا هؤلاء ولكن يعنينا التطرف في الفكر . 

واخيرا فارق الحياة الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا فظهرت الوجوه الكالحة وكان منهم السلفي الدكتور نعم الدكتور الربيعي الذي شتم السيد عبد الحسين في تغريدة له ولله الحمد نال النقد والرفض وشُهرت الاقلام لتدافع عن الفنان الكويتي ليتراجع مهانا عن ما صدر منه ، وقد غردت دكتورة اخرى على نفس المنهج لتشتم العراقيين بسبب الفنان الكويتي ولا اعلم ماعلاقة العراقيين بذلك 

في مقال لأسامة غريب في “المصري اليوم” ينتقد هذا الداعية الحاقد فاخترت هذا المقطع من مقاله "“ومن العجيب أن هذا الفنان الفذ بدلاً من الترحم عليه والدعاء له وجدنا شيخاً مذؤوباً مسعوراً من الفصيلة الحيوانية يكتب تغريدة يطلب من الناس فيها ألا يترحموا عليه لأنه شيعى مجوسى رافضى!.. لقد استغل الشيخ المجرم مناسبة موت فنان كبير ليطرح على متابعيه خراءه الفكرى والعقائدى الذى يوزع بمقتضاه صكوك الإيمان على الناس ويحدد من يستحق الرحمة ومن لا يستحقها، والأعجب أن هذا الشيخ بعد أن هوجم بسبب تغريدته الإجرامية طلب الاحتكام إلى العلماء فيما قاله" 

معلومة اخرى رائعة كشفتها الصحافة الا وهي موقف الفنان الكويتي عندما احتل طاغية العراق الكويت حيث انه لم يغادر بلده وكان ضمن المقاومة الشيعية ضد جلاوزة طاغية العراق دفاعا عن الكويت 

و«عبدالحسين»، أو كما يعرفه أصدقاؤه (أبوعدنان)، فنان رائع، وإنسان مميز، وُلد عام 1936 ودرس الطباعة فى الكويت ومصر وألمانيا، وعشق فن التمثيل فكان من رواد المسرح الكويتى عام 1962، وكان من المؤسسين للكوميديا التليفزيونية فى الخليج. 

هكذا هم المثقفون سبق وان تعاطفوا مع وفاة الفنان نور الشريف بعيدا عن المذهبية ، وكذلك تحية للفنانين المصريين الذين كانت لهم مواقف مشرفة مع العراق حيث انهم ينظرون الى الانسان ولربما الى القومية ولكنهم ليست لهم نظرة مذهبية 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك