المقالات

لايا سيدنا الجعفري..فالشعب العراقي يستحق الكثير

2257 15:45:00 2007-12-05

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

بعد أن أشبع العراقيين بالحديث الشفاف، والتراص الوطني وضرورة وحدة الصف والتعايش السلمي، ووصف الشعب العراقي بالموزائيك وديمغرافية العراق التي ليش لها مثيل في العالم، وكسب ود وإحترام الشعب وإكتسابه لقاعدة شعبية عريضة من خلال الخطابات التي لم نفهم منها شيئاً، والأمنيات والأحلام التي عاش عليها العراقيون ولم يروا منها شيئاً إلا على الورق، خرج سيدنا الجعفري من كل شىء وتنصل منه بعد خروجه المفاجىء من سدة الحكم التي قاتل من أجلها بضراوة، دخل البرلمان وفي جلسته الأولى وقف بشراسة أمام الأعضاء الجدد ليتلو خطبته المشهورة التي أفصح فيها عن رفضه لمناصب عدة عرضت عليه وفضل خدمة الشعب من على كرسي البرلمان الذي أشار إليه بيده الكريمة وقال بالحرف الواحد، من هنا سأخدم شعبي لأن هذا هو مكاني الطبيعي، سأقدم مابوسعي وأعلنها أمام الجميع أني من الآن خادماً للشعب أرعي مصالحهم، ولم نجده في البرلمان مرة أخرى ومايزال كرسيه يعلوه الغبار من شدة إهماله وتركه من غير خادم، ثم حاول الدخول هذه المرة من خلال الأمانة العامة لحزب الدعوة الإسلامية، ثم الخروج الآخر من المولد بلا حمص، ولا أريد هنا الخوض في ماجرى ويجري داخل البيت الدعووي لأني لاأفقه شيئاً فيه، ربما لأني لست عضواً في هذا الحزب العرايق والحمد لله، ليس لشىء ولكن كي لاأصدم ولو أني أتشرف لو كنت يوماً واحداً داخل أسواره.

تلت ذلك لقاءات سرية وعلنية بقادة وسياسيين وحزبيين ومثقفين وفنانين وشعراء، يستمع إلى مديحهم ويرمي عليهم بالنقود من كل حدب وصوب، زاره قبل أيام أحد أصدقاءه المقربين جداً، قال له: سيدنا بدل بعثرة النقود التي لاأعرف مصدرها هنا وهناك من غير فائدة، أقترح عليك لو قمت ببناء مستشفى أو مدرسة أو أي مشروع خدمي للشعب سيكون ذلك أفضل بكثير، أجابه الجعفري، من أنت كي تحاسبني وتقدم لي النصائح، (ثم منو اليستاهل).لا ياسيدنا فهم يستحقون لأنهم أوصلوك إلى ما أنت عليه الآن، هم الذين يمدحونك وتنثر عليهم النقود، أنسيت شهداء حزب الدعوة الذين صعدت على أكتافهم، أنسيت شهداء المقابر الجماعية والأنفال، شهداء العراق الذين تتحدث عنهم بحرقة ومرارة في كل خطاب شفافي، ماهكذا عهدناك سيدنا الجعفري فالشعب العراقي يستحق الكثير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2007-12-09
الكاتب الخالدي يقول اني لا اعلم ما يدور بداخل اروقة حزب الدعوه لانه ليس عضو بهذا الحزب كما يذكر ومن ثم يذكر عن الجعفري تصرفات وكانه جالس معه او مرافقه الشخصي انا اقول الاخ الكاتب من الحق تقول رايت ومن الباطل تقول سمعت الحعفري اشرف بكثير من السياسين الى سرقو اموال العراق او استغلو مناصبهم السياسيه لقتل العراقين اما تحرك سياسي بهذا الاتجاه او ذك الاتجاه هذا شان شخصي اما تشكل على الكلام البليغ الي كان يستخدمه الجعفري هذا شئ جيد ان يتكلم بصوره لائقه ومعبره لوتريده مثل حكام العرب لا يعرفون يتكلمون
محمد الحلي
2007-12-08
صاحب المقال كلامك صح ويجب ان يعلن حنى يعلم هو والاخرين ان اعمالهم اصبحت مكشوفه كافي خمسة سنوات اشنصبر بعد
إبن العراق
2007-12-07
السلام عليكم عزيزي السيد الخالدي الإمام علي ع يقول الفرق بين الحق والباطل أربع أصابع وممكن تبوح لنا من هو صديق السيد الجعفر أنا وبكل إحترام أقول لك كلامك غير صحيح وأتمنى من الوكالة لإن اكيد فيها مراقبين أن لا تنشر أخبار كاذبة وذلك لانها وكالة المفروض مؤمنةوالمؤمن يجب لا يرمي بالتهم بدون دليل ولكم خالص شكري وتقديري
ولاء كامل
2007-12-07
السلام عليكم انا مع السيد الكاتب
ابو عدنان
2007-12-06
يقول الكاتب ان الجعفري قاتل من اجل سده لحكم بضراوه وهذا اتهام مجحف فالجميع يعلم ان الجعفري لديه قاعده جماهيريه ساعدت الائتلاف في النجاح بالتالي هو منتخب من الشعب ومن الائتلاف وهو الذي تنحى عن السلطه لاسباب خارجيه وحتى داخليه وهذا دليل على ان الكاتب لم يكن موفق في بدايه المقال ولافي نهايته كفانا تسقيط والاعداء تربصون بنا ورجو من الوكاله النشر
عبد الله المذنب
2007-12-06
اقول يا حبذا ان تكون النصيحة ان كانت هناك فعلا" نصيحة بين متناصحيٌن في الله ان لا يطلع عليها اخر وفق ما قاله الامام علي عليه السلام من نصح اخاه امام الناس فقد شانه ومن نصحه فيما بينهما فقد زانه ونسأل الله للجميع حسن العاقبه
*أبو منتظر*
2007-12-06
لست هنا مدافعاً عن السيد الجعفري ولكن من يعرفه لا يصدق مثل هذا الكلام الرجاء من الجميع قبل نشر اي شئ عليهم التأكد التام من صحة الكلام والله اعلم اين الحقيقة
أبو صاحب
2007-12-05
بسم الله الرحمن الرحيم نرجو من الموقع الموقر أن لا ينشر من باب "حب واحجي واكره واحجي" بل عليه الترفع عن مثل أسلوب كاتب هذا المقال ومراعاة ستر العيوب بين المؤمنين لو كانت. اضافة الى أن السيد الجعفري ليس بعيدا عن اقامة مشاريع خيرية لمصلحة المؤمنين كما أسمع. هذا وقد ورد عن مولانا الصادق سلام الله عليه:"من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مرؤته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته الى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان". وفقكم الله لكل خير.
ali
2007-12-05
السنا عراقيين جميعا لماذا هذا التشهير لماذا هذا التسقيط وهل يخدم القضية الوطنية من المستفيد من نشر الحقد لماذا لا نشعر ونعالج جراحات الاخرين بدل هذا الكلام للعلم انا لست حزبيا
ابو محمد_ البغدادي
2007-12-05
حديث شريف انقله الى كل المسلمين عن الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم مانصه(العقل ما كسب به الجنان ورضي به الرحمن) اي ان الفوز الحقيقي والنجاح الحقيقي لكل ذي عقل ان يرضي الله سبحانه وتعالى. وهل هنالك طريق افضل لمرضات الله من خدمة هذا الشعب المظلوم بالعمل وليس بالاقوال فقط . وفي الختام ادعو لكل السياسين وانا منهم بحسن العاقبة
أحمد الشامي
2007-12-05
بالرغم من اتفاقي ببعض ما جاء بمقالة السيد الخالدي بخصوص السيد الجعفري و أنا شخصيا ممن أصيبوا بالاحباط من ممارسات السيد أثناء فترة حكمه التي لم يلمس الشعب اية ايجابيه أو تحسن و لو طفيف في مجمل الاوضاع الا أني اختلف مع كاتب المقال من ان النقد يبنى على الكلام المعلن فقط فمن يجزم أن السيد الجعفري قد قال فعلا مثل هذا الكلام, مع خالص شكري للسيد الخالدي الذي أحترم قلمه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك