المقالات

حل الحزورة مفتاح عقوبة الدليمي

1941 19:36:00 2007-12-04

بقلم : سامي جواد كاظم

شوشرة اعلامية حول حادثة عدنان الدليمي ، ولانعتقد هنالك ما يستحق هذه الشوشرة الا امر واحد نستطيع ان نقول عنه انه جديد في الرد على مساوئ هذا الرجل الا وهو القاء القبض على ابنه ( مكي ) وجهاز حمايته حيث السيارات المفخخة وعناصر الاغتيالات فالقاصي والداني يعلم انها تنطلق من بيت الدليمي ، وكثيرا ما شكى اهالي حي العدل والجامعة عن هذه الاعمال الارهابية وان من يقودها هو الدليمي وابنه وحمايته ، هذا الامر سيصبح قديم مع الاستهجان والاشمئزاز اذا ما جعلوا هذه القضية كسابقتها ويطلق سراح الارهابيين في ظلمات الليل ويطل علينا الدليمي من خلال عقد مؤتمر لهم في دولة تحتضنهم وتؤيد اعمالهم ويطلق تصريحاته النارية والقبيحة دون رادع .وكما قلت ان السياسي الحذق بالدجل هو من يختار الكلمات التي يتفوه بها واذا ما كان يتوجس شرا من راي له في امر معين فانه يستخدم كلمات يكون المعنى الاعم فيه ما معروف بين الملأ ومعنى مطمور اخر لهذه الكلمة فاذا ما كانت ردود الفعل على كلمات هذا السياسي شديدة فانه سرعان ما يصرح انه قصد المعنى الثاني ، وقد يعتذر عن ما بدر منه وهذا الاعتذار سياسي لا اقرارا بالخطأ ، الا الدليمي الذي يحوي كل الصفات السلبية العلنية التي يحملها السياسي ، فمن مؤتمر اسطنبول والذي اعلن وبكل وقاحة وامام انظار وعلى مسمع الحكومة العراقية انه طائفي وكررها اكثر من مرة ، وتصريح اخر له بث من وسائل الاعلام انه يرفض رجوع العوائل المهجرة الى سكناهم في حي العدل مشترطا عودة المهجرين السنة الى الحرية وهذا تصريح يجلب الادانة وبوضح النهار حيث ان عملية التهجير يمارسها اتباع الدليمي ، ويعود ويصرح اكثر من تصريح متهما الشيعة بالصفوية وان بغداد سقطت بيدهم .

ولنعود لاخر كارثة واتمنى ان تكون الاخيرة ولو انا اشك بذلك لكنها تعتبر في التسلسل لحد الان اخر موديل من موديلات الارهاب التي يمارسها الدليمي فبعد الفضيحة اخرج راسه المرتعش وقال كلمات لا ترتعش ان السيارتين المفخختين التي عثر عليهما في مكتبه او بالقرب من مكتبه جاء بها الحرس الوطني لكي بفجروا مكتبه ، ومن ثم صرح ثانية يكذب الشخص الذي تعرف على قاتل ابنه من ضمن حماية الدليمي حيث قال كيف يستطيع ان يتعرف على قاتل ابنه ولا اعلم هل هو متيقين من ان حمايته اذا ما ارادوا ان يغتالوا احد فانهم يقومون بتصفية كل افراد عائلته وليس لوحده ، ومن ثم عاد ليقول انا لست بحاجة لحماية الحرس فانا الشعب يحميني ، حقيقة سقطت على ظهري من الضحك عندما قرات تصريحه ان الشعب يحميني .

والقضية اليوم لا تحتمل المماطلة او اللامبالاة او التمويه والخديعة فان القاء القبض على ابن الدليمي وعدد غير قليل من افراد حمايته يعد امر جديد ويستحق الثناء واذا ما غلس عن محاكمتهم وتركهم لحال سبيلهم فان هذا الامر سيولد زيادة في الاحباط وزحزحة الثقة بالحكومة العراقية والقضاء .

وانا اعتقد ان استطعتم من حل الحزورة التي ساكتبها فان عقوبة الدليمي واقعة لا محالة ، الحزورة تقول ان القاضي اعمى والشاهد الذي راى كل الحقائق اخرس فكيف يستطيع الشاهد ان يشهد ويعلم القاضي بالحقيقة ؟!!الحل موجود لدي وساعلنه من خلال التعليقات على المقال ولكن اود اشراك الاخوة القراء في حل مثل هكذا مشاكل سيدها الاول عدنان الدليمي.

والجميل جدا ان الذين استنكروا ونددوا باعتقال رجال التفجير والتفخيخ والاغتيال هم الهاشمي والعليان ، والشيء بالشيء يذكر اعتقد الكل يعلم عندما اوقفت القوات الامريكية على الحدود الايرانية السيد عمار الحكيم معتقدا انه شخص ثاني وبعد التعرف عليه وخلال ساعات اعتذروا منه واطلقوا سراحه فقد خرجت جموع كثيرة منددة ومستنكرة لهذا الاشتباه الامريكي وناهيكم عن الرسائل التي تلقاها والتي تعبر عن الاستنكار والتنديد للموقف الامريكي ، فهل حصل هذا للدليمي او من ينحو منحاه ؟!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم ـ كاتب المقال
2007-12-06
اقدم خالص تحياتي وتقديري للاخوة القراء واخص منهم من علق على المقال وان ما كتبوه هو حقيقة لا خيال . اما حل الحزورة فهو استبدال القاضي الضرير بقاضي لا تاخذه لومة لائم في تطبيق الحق والعدالة اكرر شكر الجزيل لكل الاخوة
مؤيد العلوي
2007-12-05
عدنان الدليمي يذكرني دائما بالساحر الاشيب صاحب الكره الزجاجيه صديق الساحره ميساء الشمطاء..في كارتون السندباد.. لونظرت الى وجهه وتصرفاته تجده نسخه طبق الاصل منه... وأعتقد أن نهايه هذا الشيطان ستكون شبيهه بنهايه نسخته الكارتونيه... لكن من سيكون السندباد الذي سينظف بغداد من هذا الشيطان وكل أتباعه ؟؟؟؟
hassan
2007-12-05
الجواب لاجديد على حكومتنا وعلى اعضاء البرلمان ان يغضو النظر وسوف يهرب عدنان او يبقى في بغداد من دون اي شي ولايعاقب ولاشي وهذه هو نفس حال هروب ابنة منقذ المجرم والحكومة اطلقت سراحة من مطار بغداد وتركهو يهرب الى خارج العراق وهو يده ملطخة بدماء العراقيين الابرياء الاطفال منهم والشيوخ والنساء فقرار الحكومة واضح من مواقفها السابقة مع عدنان وجميع الارهابين منهم خلف العلينا والعاني ووزير الثقافة كلهم مجرمين ومتلبسين ومفضوحيين لكن الحكومة ساكته لماذا؟ هل دماء العراقيين لاتهمهم ام ماذا؟؟؟؟؟
ابو هاني الشمري
2007-12-05
الحل للدليمي هو بيده حينما قال بأن الشعب يحميه !! لانريد من الحكومه سوى رفع حمايتها عن الدليمي وترك الشعب يحميه الحماية التي يستحقها، فالشعب جهينه وعند جهينة الخبر اليقين!!!.
ابو محمد العبادي
2007-12-05
انا اقول مزيدا من الثقة بالله والتحلي بالصبر ومساندة الاشراف الابطال من رجال حكومتنا المنتخبة فهو الكفيل للقضاء على كل العوائق والنكرات..ان الله مع الصابرين
*أبو منتظر*
2007-12-05
اود ان اكتب ليس عن الحل بللاقول للجميع سيخرج منها كما تعودنا من قبل لاني طالعت خبر مفاده بانه يريد ان يسافر خار العراق واعتقد بان الحكومة ستوافق وبقية اصحابة يطالبون بعدم محاكمتة والا انسحبوا نهائياً ولا اعرف ماذا سيكون جواب الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء هل سيتنازل ويغض النظر ام سيتخذ موقف حازم
أم زيد
2007-12-05
من خلال مترجم المحكمه!!
حامد العبيدي
2007-12-05
ماكو داعي تدوخ نفسك عزيزي فالدليمي سيغادر العراق ومن ثم يطلب القضاء من مجلس النواب إسقاط الحصانه عنه لإلقاء القبض عليه بالمشمش ومن ثم محاكمته غيابياً كما حصل مع أقرانه المجاهدين القتلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك