بقلم : سامي جواد كاظم
شوشرة اعلامية حول حادثة عدنان الدليمي ، ولانعتقد هنالك ما يستحق هذه الشوشرة الا امر واحد نستطيع ان نقول عنه انه جديد في الرد على مساوئ هذا الرجل الا وهو القاء القبض على ابنه ( مكي ) وجهاز حمايته حيث السيارات المفخخة وعناصر الاغتيالات فالقاصي والداني يعلم انها تنطلق من بيت الدليمي ، وكثيرا ما شكى اهالي حي العدل والجامعة عن هذه الاعمال الارهابية وان من يقودها هو الدليمي وابنه وحمايته ، هذا الامر سيصبح قديم مع الاستهجان والاشمئزاز اذا ما جعلوا هذه القضية كسابقتها ويطلق سراح الارهابيين في ظلمات الليل ويطل علينا الدليمي من خلال عقد مؤتمر لهم في دولة تحتضنهم وتؤيد اعمالهم ويطلق تصريحاته النارية والقبيحة دون رادع .وكما قلت ان السياسي الحذق بالدجل هو من يختار الكلمات التي يتفوه بها واذا ما كان يتوجس شرا من راي له في امر معين فانه يستخدم كلمات يكون المعنى الاعم فيه ما معروف بين الملأ ومعنى مطمور اخر لهذه الكلمة فاذا ما كانت ردود الفعل على كلمات هذا السياسي شديدة فانه سرعان ما يصرح انه قصد المعنى الثاني ، وقد يعتذر عن ما بدر منه وهذا الاعتذار سياسي لا اقرارا بالخطأ ، الا الدليمي الذي يحوي كل الصفات السلبية العلنية التي يحملها السياسي ، فمن مؤتمر اسطنبول والذي اعلن وبكل وقاحة وامام انظار وعلى مسمع الحكومة العراقية انه طائفي وكررها اكثر من مرة ، وتصريح اخر له بث من وسائل الاعلام انه يرفض رجوع العوائل المهجرة الى سكناهم في حي العدل مشترطا عودة المهجرين السنة الى الحرية وهذا تصريح يجلب الادانة وبوضح النهار حيث ان عملية التهجير يمارسها اتباع الدليمي ، ويعود ويصرح اكثر من تصريح متهما الشيعة بالصفوية وان بغداد سقطت بيدهم .
ولنعود لاخر كارثة واتمنى ان تكون الاخيرة ولو انا اشك بذلك لكنها تعتبر في التسلسل لحد الان اخر موديل من موديلات الارهاب التي يمارسها الدليمي فبعد الفضيحة اخرج راسه المرتعش وقال كلمات لا ترتعش ان السيارتين المفخختين التي عثر عليهما في مكتبه او بالقرب من مكتبه جاء بها الحرس الوطني لكي بفجروا مكتبه ، ومن ثم صرح ثانية يكذب الشخص الذي تعرف على قاتل ابنه من ضمن حماية الدليمي حيث قال كيف يستطيع ان يتعرف على قاتل ابنه ولا اعلم هل هو متيقين من ان حمايته اذا ما ارادوا ان يغتالوا احد فانهم يقومون بتصفية كل افراد عائلته وليس لوحده ، ومن ثم عاد ليقول انا لست بحاجة لحماية الحرس فانا الشعب يحميني ، حقيقة سقطت على ظهري من الضحك عندما قرات تصريحه ان الشعب يحميني .
والقضية اليوم لا تحتمل المماطلة او اللامبالاة او التمويه والخديعة فان القاء القبض على ابن الدليمي وعدد غير قليل من افراد حمايته يعد امر جديد ويستحق الثناء واذا ما غلس عن محاكمتهم وتركهم لحال سبيلهم فان هذا الامر سيولد زيادة في الاحباط وزحزحة الثقة بالحكومة العراقية والقضاء .
وانا اعتقد ان استطعتم من حل الحزورة التي ساكتبها فان عقوبة الدليمي واقعة لا محالة ، الحزورة تقول ان القاضي اعمى والشاهد الذي راى كل الحقائق اخرس فكيف يستطيع الشاهد ان يشهد ويعلم القاضي بالحقيقة ؟!!الحل موجود لدي وساعلنه من خلال التعليقات على المقال ولكن اود اشراك الاخوة القراء في حل مثل هكذا مشاكل سيدها الاول عدنان الدليمي.
والجميل جدا ان الذين استنكروا ونددوا باعتقال رجال التفجير والتفخيخ والاغتيال هم الهاشمي والعليان ، والشيء بالشيء يذكر اعتقد الكل يعلم عندما اوقفت القوات الامريكية على الحدود الايرانية السيد عمار الحكيم معتقدا انه شخص ثاني وبعد التعرف عليه وخلال ساعات اعتذروا منه واطلقوا سراحه فقد خرجت جموع كثيرة منددة ومستنكرة لهذا الاشتباه الامريكي وناهيكم عن الرسائل التي تلقاها والتي تعبر عن الاستنكار والتنديد للموقف الامريكي ، فهل حصل هذا للدليمي او من ينحو منحاه ؟!! .
https://telegram.me/buratha