المقالات

إلى متى يبقى (عدنان الدليمي) في (البرلمان)؟

1373 14:07:00 2007-12-03

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

إكتشاف سيارات مفخخة، ولأكثر من مرة في منزل ومكتب عدنان الدليمي، جاهزة لقتل العراقيين (الرافضة والصفويين والقرامطة الجدد)، إلقاء القبض على عدد غير قليل من أفراد حماية عدنان الدليمي متهمين بقتل وتهجير قسري من منطقة حي (الدليمي) في بغداد وبضمنهم أولاده المبجلون، ولأكثر من مرة أيضاً، إتهام عدنان الدليمي بدعم الجماعات الإرهابية، إختطاف أكثر من صحفي وقتله عند مغادرة مكتب عدنان الدليمي، مشاركة الدليمي في مؤتمرات وتجمعات طائفية داخل وخارج البلد، وتصريحاته الرنانة التي يطلقها يومياً ضد طائفة معينة، ووصفها بالعمالة والخيانة، مشاركته بتمثيلية صابرين الجنابي، التهجم على الحكومة ولمرات عدة، العامل المشترك للقضايا أعلاه هو إسم القائد الملهم عدنان الدليمي،

وبعد كل إتهام وجرم مشهود مصحوب بأدلة كافية، أصوات ونعيق ونهيق تطالب بالكف عن ملاحقة عدنان الدليمي بإعتباره رمزاً وطنياً مختصاً بالقتل والتهجير والتشريد، دليل واحد من هذه الأدلة كفيل بأن يوصل رقبته إلى المشنقة، العميد قاسم الموسوي يصرح، ولكن لاصور ولا وثائق تقدم عبر شاشات الفضائيات، مما جعل المتتبع تصديق الدليمي وتبرأته من كافة جرائمه الآنفة الذكر، وتكذيب الموسوي، كل هذه الأفعال وتقوم الحكومة بإرسال قوة عسكرية هائلة لحماية الدليمي، ومن ثم قيام شخصية مرموقة تمثل الحكومة بإصطحابه من وكره وإسكانه في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء وكأن شيئاً لم يحصل.سؤال موجه إلى حكومتنا المباركة من قبل الشعب العراقي بودي أن أجد الإجابة السريعة عليه، إلى متى يبقى البعير على التل؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hassan
2007-12-05
مع اللأسف على حكومتنا ؟هل بالها طويل ؟ لو كان صحيح ؟ماهو ذنب الارامل واليتامى والمهجرين والابرياء الذين قتلهم عدنان وعصابتة ماذا تنتظر يقتلهم جميعا ام يقومون بمكافئة عدنان لقتلة الابرياء؟ وهل الدم العراقي لايهمهم ام ماذا؟
طائر الجنوب
2007-12-03
والله يااخ عبد السلام نحن ايضا نتساءل مثلك ونتمنى الجواب حتى بدأنا نصدق الدليمي ونكذب عطا لانه لااثباتات تبث على الملآ ولاادلة ولاهم يحزنون وترافقه الحكومة لحماية روحه الكسيفة وكان روح الذين قتلهم غير مهمة .. احترنا واحتار دليلنا مع الدليمي وقضاياه
الدكتور يوسف السعيدي
2007-12-03
الواجهات والرموز والهياكل البعثيه...التكفيريه الارهابيه...والتي تحاول فرض واقع انهزامي ...تشويها للتغيير والتحول الديمقراطي ...يمثلها الملثمون والمفخخون والخطافون والذباحون ...والبهائم الانتحاريه ..وحملة العبوات الناسفه..ومصادر الجريمه المنظمه المدعومه من حاملي شعارات الغش السياسي والنفاق والدجل البعثي .. داخل قبة البرلمان العراقي.. يقودها بقايا حثالات بعثيه وعلى رأسها الدليمي عدنان العثماني ... وهنيئا للمشهداني طارق الهاشمي...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك