( بقلم : علي الجبوري )
رحم الله راسم الجميلي والهم الله اهله وذويه الصبر والسلوان لقد مات غريب بعيد عن اهله واولاده ووطنه ومهما يكن فهو ابن العراق ويحب العراق وخدم العراق ولكن هكذا هو حال العراق والعراقيين وهذه تركة البعث والبعثيين لقد مات العراقيين في عهد البعث داخل العراق في طوامير السجون وفي اتون الحروب وبعد ان هزموا وولو الادبار بقى الشعب يدفع فاتورة ظلمهم واضطهادهم فانتقل الموت الى المهاجر والى الغربه نتيجة احتضان الخونه البعثيين زمر القتل والارهاب وسكنوهم في ديارهم حتى يقتلوا العراقيين مما اضطر الكثير منهم ترك العراق ومنهم هذا المرحوم
وهنا اريد اوضح بعض الامور وبعض المفارقات بين هذه الحكومه التي لايرضى عليها الاعلام العربي ومعه بعض الاعلام العراقي الخائن الشرقيه التي حاولت وتريد ان تجعل من وفاة هذا الرجل الذي هو ترك الحياة وخرج منها ليلاقي وجه الرحمن والكل يريد ويدعوا من الله ان يرحمه ويدخله فسيح جناته الا هذه القناة التي تريد من وفاته ان تجعلها قضيه سياسيه تنتفع بها من هذا المرحوم وعائلته
فعند اعلان وفاة المرحوم بادرت الحكومه وبالهيئتين الرئاسيه والوزاريه واعلنت الحزن وتقدمت بالمواساة الى عائلة المرحوم واعلن رئيس الجمهوريه وهذا ليس فضلا منه ولكن احتراما وتقديرا الى المرحوم والى اعماله وسيرته الفنيه وقال ان عملية نقل جثمان المرحوم الى بغداد سوف تكون على مسؤولية الحكومه علما ان المرحوم وفي اعماله الاخيره الزعيم ومن انتاج الشرقيه الخبيثه كان يسيء الى رئيس الجمهوريه ويسخر منه ولكن مام جلال اكبر من هذا بادر بالتي هي احسن ماذا كان يحصل لو قام فنان او ممثل وينال من المقبور وهذه المفارقه الاولى
اما الثانيه فكانت من رئيس الوزراء اذ اعلن ومره ثانيه هذا ليس فضلا بل واجبا اذ اعلن ان مراسيم الفاتحه ودفنه سوف تقوم بها الحكومه العراقيه ولكن هذه الاخلاق وهذه المواساة لاتليق وابغضت قناة الفتنه والنفاق الطائفيه الشرقيه فلفقت خبر مفاده ان المرحوم سوف يدفن في مقبرة الغرباء في سوريه التي هي مليئه بالعراقيين ابان حكم ابن العوجه التي كانت تقف معه الشرقيه ورئيسها سعد بزونه
وهنا ولا اريد ان اطيل في الحديث عندما كان البعث يحكم العراق وكان البزاز يمسك السيكار مع العار الاكبر لابن الطاغيه كان العراقيين لايسمح لهم بالدخول الى العراق وهم اموات كانت سفارات البعث ترفض استقبال العراقيين ودفنهم في وادي السلام ولكن اليوم العراق وحكومة العراق هي في خدمة العراقيين وان مبادرة الحكومه لهي اكبر دليل على حرص هذه الحكومه على الشعب وتقدير ابنائه في الحياة وبعد الممات
واريد اذكر قناة الفتنه وقناة القتل والرعب اذهبي الى سوريا وسوف تجدي قبور العراقيين صغار وكبار نساء ورجال لقد دفنوا في عهد المجرم المقبور وكانت وصاياهم ان يدفنوا بالقرب من اهلهم وذويهم ولكن حكومة ذلك الوقت كانت ترفض ولكن هذه الحكومه ياشرقيه هي الان تبادر واذا توفي البزاز قريبا فبامكانه ان يدفن بجوار صاحبه الذي نبش قبره ولكن ان الذي لا يعجبه العجب لايعجبه الصيام في رجب نتمنى من عائلة الفقيد ان لاتنخدع باعلام هذه القناة الكاذبه
https://telegram.me/buratha