الى من يتبع خطوات الشيطانالى العاني الدليمي والعليان الى الفلوجي وكل الصحبان الى اين ؟ !!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ولو شاء فعل بهذا الدعاء ابتدء رسالة أوجهها الى من لا يستحقوا ان يوجه اليهم الكلام بعد ان غُلفت قلوبهم بحقد دفين لابناء شعبنا ولُطخت ايديهم بدمائنا وانها لنائبة من نوائب الدهور ان نتابع ما يصدر عنكم ونعلق على افعالكم مشمئزين رافعين ايدينا للباري بالدعاء أن يخلصنا منكم كما خلصنا ممن ايتمكم وترككم عالة ووصمة عار على جبين العراق الجريح بطعناتكم يامن لا تمتلكون الا السنة ذهب عنها الحياء وايادي تبطش بالابرياء .
ها هو كبيركم يسقط في قبضة العدالة بعد ان سقط بافعاله امام أي عاقل ادرك تصرفاته منذ تشكيل ما يسمى جبهة وانها فعلا جبهة للجبناء امثالكم تستفيئون فيها متوافقين في اعمال الشر الصادرة منكم تلعقون ما تبقى من دماء شبابنا الغارقة بها اناملكم وتسخرون من صرخة حرة على فقيدها ، راينا تلك النظرة والسخرية في عيونكم الوقحة في كل مرة تطعنوننا فيها وخاصة النظرات السامة التي تنطلق من طارق ابواب الفتن طارق الهاشمي ومن صوت العليان الذي لا اجد له صوتا مشابها لصوته الا الذي أنكره الله في كتابه العزيز وما الدليمي الا كشيخ مشابه لشيخ دفعه حقده لخسران اخرته بعد ايمان وغير مسار امة بهذا الفعل الشنيع فهذا كذاك انقاد لوسوسة من تلبسه الشيطان كما هو حال من يدعى بالهاشمي شبيه الاولين في الوسوسة .
ربما ما كان لكم ان تطلعوا على ما احمله لكم من ازدراء واشمئزاز وحجم الالم الذي ينتابني وانا اتوجه لكم بالكلام وهنا وعند هذه الاسطر اذرف الدموع الغزيرة على مولاتي بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندما وجهت لامثالكم الكلام مدافعة عن رفعة الاسلام وحق زوجها الذي اقره كل مؤمن ، من انا من شخص الزهراء عليها السلام واتألم هكذا عندما اكلمكم فكيف بها وهي المعصومة الجليلة بنت خير خلق الله ، اه يا مولاتي هل اترك امرهم واتوجه الى جهة المدينة نحو قبرك لاواسيك واخبرك ان رسول الله قد ايتمنا كما ايتمك مولاتي أم اتوجه للطف حيث السيدة زينب ع والتي لا اعتقد ان روحها فارقت ذاك المكان لاسئلها كيف تحملت امر توجيه الكلام الى قاتل ريحانة رسول الله (ص) . اشد ازري بحبكن وبايماني بقضيتكن قضية الاسلام قضية الظالم والمظلوم لاعود الى ما كنت فيه .
قال تعالى في سورة المنافقين ( واذا رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشب مُسندة يحسبون كل صيحة عليهم وهم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون ) صدق الله العلي العظيم واذا ما تاملنا نجد ان الله تبارك وتعالى قد وصفهم بانهم خشب مسندة وحدد بانهم العدو وان الله هو مقاتلهم وهنا اقف وقفة تامل في ظاهر الاية فالله قد امر المؤمنين بقتال المشركين أما المنافقون فقد توعدهم بقتال منه وارى في ذلك دليلا على خطرهم على الامة الاسلامية فهم كالحرباء المتلونة فظاهر قولهم يخالف بواطنهم التي تكشفها اعمالهم .
فهنيئا لكم ايها المنافقون من الاولين والاخرين حرب توعدكم بها خالقكم ولبئس العاقبة ولبئس الخسران وما خبر السيارات المفخخة في منازلكم بخبر نتفاجىء به فهو متوقع من امثالكم وليس متوقع وانما ملموس وواقع وتحصيل حاصل فكم شاب وشيخ وامراءة راحت ضحية ارهابكم في المناطق التي تتواجدون فيها وغيرها من المناطق فحي العدل واليرموك هي اول ضحاياكم من المناطق ، لن أقول واطالب ان ارى الدليمي في قفص الاتهام مع اصحابه كما رايت صدام ولن انتظر 30 سنة اخرى لذلك فلقد مل الصبر من صبري ولن اعتب على حكومة ولا شعب ولا شخص في الامر ولن اقفز فرحاً للخبر كما في العام السابق عندما اعلن خبر سيارة موت وجدت في منزله وعندها احسست ان نهايته قد قربت .
لم اعد اهتم بالنتائج ولن انتظرها من غيري وممن انتظر نتائج ؟!! من وزير داخلية صلى خلف الضاري ذات يوم وهو من وقع امر القاء القبض عليه !!!! مهما تحسن الوضع الامني ايها الوزير فلن اطمئن لانك ذات يوم استهترت بدمائنا وعذرا لهذه الكلمة لكنك تستحقها الا اذا قدمت دليلك لهذا الفعل الصعب الاستيعاب . بتنا نتوقع الضربات من كل الجهات غير انني يا جبهة التوافق قررت ان ارسم النتيجة بنفسي فيما يخصكم !!
نعم مواطنة بسيطة غادرت بغدادها لتتمتعوا بها انتم هي من سترسم نتيجة وحل لمصائبكم !!! بسلاح فتاك لايمكن ان تمتلكه مستودعاتكم الخفية انه سلاح الايمان والدعاء الذي لاينقطع للباري للخلاص من شركم فقلمي ما دام يذكر محمد وال محمد فهو شوكة توخز بها عيونكم أما اذا ذاب في وصف علي ابن ابي طالب ع فستختنقون بغصتكم واما اذا علمتم اني كل صباح ادعو الله ان يوفق كل خير ممن اعلنتم عليهم الحرب واطلب من تلميذاتي ان يساندنني بذكر اسمائهم ومن ثم اطلب منهن ان يصلين على محمد وال محمد وان يلعنوا ظالميهم من الاولين والاخرين فمن هم الاخرون !!! وهل يكونون الا انتم !! ليتكم ترون تلك الايدي الصغيرة وهي تدعي للخيرين بالتوفيق ولكم بالخسران لكن رفقاً باطفالنا فاني لا أأتي باسمائكم وانما اكتفي باللعن لمن لا يخاف الله وهل فيكم من يخافه !!!!!!.
انتم لا تعلمون على من اعلنتم الحرب لو علمتم ما فعلتموها ، تقتلون الرجال يا من لا رجولة لكم فها نحن النسوة المواليات نتسلح بحجابنا وايماننا ونتصدى لكم بكل طريقة ترضي الله وتبيدكم وان كانت كلمات ودعاء يستصغره امثالكم ويجله من كان له الحسين ع اماماً فامامنا وعائلته لم يجدوا سوى الدعاء ليلة العاشر من المحرم ليتسلحوا به ونعم السلاح هو . سأسحق ارهابكم واخواتي بابسط الاسلحة فيكفي ان اكون ام علي وجارتي ام حسين واختي ام حسن وقريبتي ام مهدي لتموتوا انتم بغيضكم ولا تجادلون بان لكم ذات الاسماء فاسمائنا قول وفعل وحب وطاعة وليس كشركم المستطير .
سارجع الى بغداد وبيدي رسالة الطفلة نور التي ساحتفظ بها مهما طال انتظاري ساوصل رسالة الطفلة النجفية الى اماميها الذين اتعبها فراقهم فراق قباب الكاظمية سأمر من الشارع الرئيسي لحي العدل كما اعتدت طول عمري بأذن الله ولاقرا عند اعتاب بغدادي ( أدخلوها بسلام أمنين ) امين رب العالمين ربي اخزهم واهلكم بحق محمد وال محمد ، وان تسائلتم عن هويتنا ومن ربانا على هذا نقول
(( شيعة الكرار احنة واحنة ربتنا الطفوف ))
المستجيرة بالله من اعمالكم المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha