( بقلم : عدنان الخفاجي )
اغلب الظن ان عدنان الدليمي سينعم بالحماية الاميركية المباشرة ، فبعد ان ثبت للقريب والبعيد وبما لايقبل الشك ان هذا الدليمي القذر ارهابي من الطراز الاول ومنزله مأوى للارهابيين ومركز للتخطيط والتحضير للعمليات الارهابية وتفخيخ السيارات، والهدف بطبيعة الحال هو قتل الشعب وسفك دمائه لافرق بين الصغير والكبير ولابين النساء والرجال فكل افراد الشعب اعداء لهذا الدليمي القذر ومن على شاكلته ،وهذه النقطة المهمة في سجله المليء بالعداء للشعب والحكومة ستجعل له مكانة مميزة عند القوات الاميركية وسيحضى بالحماية ،طبعا حمايته من القانون العراقي والجزاء الذي يستحقه،
وربما بحجج جديدة واهية كما عودنا الاميركان لانقاذ من يريدون انقاذه ككبر السن مثلا او حقوق الانسان او المرض مثلا ٠٠٠٠٠ وهو غير مستغرب منهم فهم طالما ساندوا الارهاب ضد الشعب وكم من مرة انقذوا فيها مجاميع ارهابية من قبضة الشرطة العراقية او الجيش ، وطالما قامت القوات الاميركية بإطلاق سراح ارهابيين مدانين من قبل المحاكم العراقية وبالجملة من سجن ابو غريب الى الشارع بدون مراعاة للشعب الذي يذبح كل يوم بايدي الارهاب ودون ادنا احترام للقانون العراقي وهي الآن توفر الحماية لمجرمي الانفال وترفض تسليمهم للسلطات العراقية لتنفيذ قرار المحكمة العراقية العادل فيهم لماذا لانهم قادوا الجيوش وحملوا السلاح وذبحوا الشعب وسحقوا عظامه بلا رحمة ،
فهذه هي شروط الحماية الاميركية قتل الشعب وسفك دمائه واعمال الفوضى في البلد ٠ونحن نطالب الحكومة المنتخبة بالاسراع بإجراأت التحقيق وإلقاء القبض على هذا الدليمي القذر وايداعه رهن التحقيق ،ولاتجعلوا من الحصانة الدبلوماسية درعا يحتمي وراءه المجرمين والقتلة من الارهابيين ، ولاتجعلوا الدبلوماسية سكين يذبح بها الشعب كل يوم فإن افلت عدنان الدليمي اليوم من هذه بحجة الحصانة الدبلوماسية فعلى البلد السلام ٠٠٠٠٠٠٠وانتظروا المزيد من الارهاب الدبلوماسي والقتل الدبلوماسي والجهاد الدبلوماسي فالله الله في الشعب المظلوم ، فالله وحده يعلم كم من عملية ارهابية قادها وادارها هذا الدليمي القذروكم طفل برئ قتله هذا المجرم٠
https://telegram.me/buratha